يتساءل المواطنون المقيمون بالأحياء القريبة من سوق رضا حوحو بوسط العاصمة عن سر بقاء السوق مغلقا ليوم واحد بدعوى استكمال التحقيقات الجارية بخصوص النار التي اندلعت به، والحديث الدائر عن توقيف مجموعة من الشباب لاتهامهم بالمتاجرة بالحبوب المهلوسة التي كانت تخبأ داخل السوق، وإذا كان السوق قد فتح أبوابه من جديد أمام التجار والزبائن، فإن تواصل غياب المجموعة الموقوفة يؤدي إلى تقوية الطرح القائل بمتابعتهم على أساس المتاجرة بالمخدرات.