ثمنت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة نتائج لقاءها الأخير مع مسؤولي وزارة النقل بعد الوعود التي قدمها هؤلاء إلى أصحاب المهنة للتكفل بمطالبهم، معلنة أن الوصاية قررت توجيه تعليمات إلى المديريات الولائية وإلزامها بمعالجة مشاكل أصحاب مدارس تعليم السياقة. اعتبرت الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة أن الاجتماع الذي جمع أعضاء المكتب الوطني بمسؤولي وزارة النقل، منهم المفتش العام، مستشار الوزير وخمسة مديرين مركزيين، الخميس المنصرم، جاءت بعد إلحاح كبير من طرف الاتحادية التي راسلت الوزير مرات عديدة، فكانت الاستجابة لهذا اللقاء الذي استمع فيه ممثلو الوزير إلى المشاكل التي يتخبط فيها أصحاب مدارس تعليم السياقة. وأوضح رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، عودية أحمد زين الدين، في تصريح ل”الفجر”، أن أهم ما تم التطرق إليه في الاجتماع شمل التمييز الحاصل في موقف مديريات النقل في تعاملها مع اتحادية مدارس تعليم السياقة المنضوية تحت لواء اتحاد التجار، بينما يحدث العكس مع ممثل مدارس تعليم السياقة التي تتبع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وهو ما شكل تناقضا صارخا في موقف مسؤولي مديريات النقل الولائية التي أغلقت أبواب الحوار ومناقشة المشاكل مع المهنيين. وأضاف المتحدث أن اللقاء خصص كذلك إلى مشكل منح الاعتماد وإلزامية أن يكون الراغب في الحصول على الاعتماد عمل عامين لدى مدرسة تعليم السياقة، حتى يتحقق له ذلك، أما بخصوص الممتحنين فأعلن ذات المتحدث أن دفعة مكونة من 93 ممتحنا توشك على الانتهاء من التربص والدورة التدريبية التي تخوضها حاليا بالرويبة، وسيتم توزيعهم على المستوى الوطني لسد العجز الحاصل في هذا الشأن بالنظر إلى العدد القليل منهم الموجود حاليا. أما بخصوص مدة اجتياز الامتحان فكشف رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، عودية أحمد زين الدين، أنها حددت بمرة واحدة في الشهر بدل 15 يوما. وفي سياق متصل بالتدريب للمترشحين أوضح المتحدث أن مدرسة تعليم السياقة التي تتوفر على أربع سيارات فيكون عدد المترشحين هو 35، وصاحب ثلاث سيارات يكوّن 30 مترشحا، وصاحب سيارتين يكوّن 25 مترشحا، فيما صاحب سيارة واحدة يكوّن 15 مترشحا. وبخصوص مضامير التدريب كشف ذات المتحدث أن الوزارة ماضية في انجازها.