سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السياح الأوروبيون يأتون إلى المنطقة ليتم اختطافهم والاستفادة من تعويضات شركات التأمين قال إن الاختطاف أسلوب استخباراتي يحضر مسبقا، خبير في شؤون الصحراء والطوارق:
مالي والنيجر روجا لعلاقة الطوارق بالقاعدة، للحصول على الدعم والقضاء على التمرد قال خبير قضايا الصحراء الكبرى وشؤون الطوارق، علي الأنصاري، إن عمليات الاختطاف وحجز الرهائن ما هي إلا عمليات استخباراتية واتفاق مسبق مع بعض الأنظمة وبقايا الجماعات المسلحة بالساحل الإفريقي، ما يؤكد مرة أخرى أن أي تدخل أجنبي لمكافحة الإرهاب بالمنطقة لن يزيد الوضع إلا تعقيدا. وجاءت في مداخلة الخبير في شؤون الطوارق والمختص في قضايا الصحراء الكبرى بأشغال مؤتمر احتضنته تونس، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية، عن حقيقة ما يتردد حول تورط الطوارق بخطف الرهائن، أنه “صحيح أن هناك نوعا من تجارة الاختطاف، فهؤلاء السياح الأوروبيون أنفسهم يأتون إلى المنطقة ليتم اختطافهم”، واستدل بحادثة اختطاف 32 سائحا ألمانيا، وأضاف “بعد عودتهم إلى بلادهم، باتوا أغنياء بسبب المبالغ العالية التي دفعتها شركات التأمين تعويضا عن اختطافهم”، وأوضح أن “هناك اتفاقيات بالاختطاف المسبق للحصول على هذه المبالغ، إلى جانب أشكال أخرى، كالاختطاف المخابراتي”. وأكد الخبير علي الأنصاري أن النظام في مالي والنيجر أوهم العالم بأن الطوارق على علاقة بالقاعدة، بهدف الحصول على دعم الغرب للقضاء على تمرد الطوارق، مشيرا إلى أن دراسات أمريكية تثبت أنه لا علاقة بين الطوارق والقاعدة، وقال إن الطوارق يشكلون همزة وصل بين دول المنطقة، على غرار ليبيا، تونس، الجزائر، مالي والنيجر.