سيتدعم مصنع الإسمنت لبني صاف بعين تموشنت، قبل نهاية السنة الجارية، بمجموعة جديدة من المصفاة لمكافحة التلوث، حسبما علم في جلسة عمل ضمت السلطات والمنتخبين المحليين وممثلي السكان. وسيقوم مصنع الإسمنت لبني صاف، في الأسابيع القادمة، بتركيب مصفاة بمقبض، والمتميزة بالفعالية في مجال مكافحة التلوث الجوي ”الغبار” الذي يعتبر انشغال السكان. للإشارة لا تستطيع المصفاة الكهربائية الحالية لمصنع الاسمنت معالجة القدرات الإنتاجية لهذا الأخير، كما أن محدودية حجمها تتسبب في آثار مضرة على الصحة والبيئة، حيث تنبعث كميات كبيرة من غبار الكلس والإسمنت في الجو، حسبما تم إبرازه. وتطرح هذه المصفاة الكهربائية، التي تعد من التكنولوجية القديمة، مشكلا في مجال الصيانة، حيث سيتم استبدالها بنوع أخر من المصفاة. وينتج مصنع الاسمنت لبني صاف الذي تم تشغيله سنة 1979، والواقع على بعد 4 كيلومتر عن مقر الدائرة، حوالي 2ر1 مليون طن من الاسمنت، ويعتزم الرفع من الإنتاج إلى حوالي 3 ملايين طن. وستسمح التجهيزات الجديدة الموجهة لمكافحة التلوث بتدارك الوضعية الناجمة عن انبعاث الغبار من مختلف مستويات مصنع الاسمنت، وفق عقود النجاعة البيئية الموقعة بين شركة تسيير المساهمات للإسمنت والوزارة الوصية. وقد تطرق ممثلو سكان بني صاف، خلال هذا اللقاء الذي يندرج في إطار جولة تستهدف بلديات الدائرة بني صاف، سيدي صافي والأمير عبد القادر، إلى انشغالات أخرى تتعلق بالإنزلاقات الأرضية، كون المدينة مشيدة على منطقة جبلية.