قام شريف رحماني وزير تهيئة البيئة والإقليم في إطار الجهود المبذولة لحماية البيئة من التلوث الصناعي والبيئي والتي يشرف عليها منذ انطلاق تجسيد البرنامج الخماسي الحالي حيث قام أمس بتدشين مصفاة جديدة لمصنع الاسمنت بولاية الشلف في إطار حملة الوزارة في القضاء على التلوث البيئي ويعد هذا التدشين الجديد للمصفاة الجديدة حافزا سيسمح بتحسين إنتاج الاسمنت في المصنع إضافة إلى القضاء على التلوث البيئي الذي ينجم عن التربة المتصاعدة من المصنع أثناء تشغيله بالمصفاة القديمة ويأتي هذا التدشين من خلال عصرنة وتجديد التجهيزات المضادة للتلوث البيئة والمحيط والتي بدأت بمصانع الاسمنت عبر كامل القطر الجزائري في كل من مصانع بني صاف ، رايس حميدو ، حمام بوزيان ، حجر السود ، عين الكبيرة و مفتاح بولاية البليدة والذي قام فيها مؤخرا وزير البيئة وتهيئة الإقليم بتدشين مصفاة جديدة أنهت معاناة سكان المنطقة كما قام مجمع الاسمنت بالتوقيع على عقد مع وزارة البيئة وتهيئة الإقليم في إطار الحفاظ على البيئة والمحيط والحد من التلوث البيئي في الجزائر الناجم عن الأتربة والغازات المنبعثة من مختلف المصانع .وتجدر الإشارة إلى أن مصنع الاسمنت بالشلف يقع في المنطقة الصناعية المسماة واد السلي التي تبعد عن مركز الولاية ب 7 كيلومتر والذي يعد من بين المصانع الأولى التي انشات في الجزائر للاسمنت أين دخل حيز الإنتاج والتشغيل في عام 1978 حيث كان يستعمل تكنولوجيا بسيطة .