اصطدم رئيس مولودية وهران الطيب محياوي بأزمة مالية كان يتخبط فيها الفريق فور استلامه مهامه كمسؤول أول عن الحمراوة قبل انطلاق الموسم الحالي، في أول طبعة للاحتراف. وكشف أنه تفاجأ بتخبط ومعاناة المولودية، لأنه لم يعثر على أي شيء ذو قيمة يدفعه لتحقيق انطلاقة جيدة في البطولة، قائلا بالحرف الواحد "وجدت الاسم والمحل منكوب وديون بقيمة 8 ملايير سنتيم".قال محياوي الذي نزل صبيحة أمس ضيفا على حصة "ستوديو الكرة" بالقناة الإذاعية الأولى أن أي رئيس تقدم لرئاسة الحمراوة كان عليه التحلي بالشجاعة اللازمة، للخوض في مهمة بناء فريق من القاعدة. مضيفا بأنه أقنع الكوادر بالتجديد على غرار اللاعبين واسطي وكشاملي. مضيفا "اكتشفت مباشرة بعد تعييني على رأس المولودية أن لاعبا واحدا فقط تم استقدامه" ليجد الرجل الأول نفسه مضطرا للسباق مع الزمن وإيجاد الحلول المناسبة للنهوض بالفريق قبل انطلاق البطولة الاحترافية. في سياق حديثه قال محياوي بأن المولودية لا تملك مقرا لها، لأن مقرها السابق يوجد في وضعية مزرية، ولا يليق بسمعة فريق يمثل 10 ملايين شخص من الغرب الجزائري ودخل عالم الاحتراف. وفي انتظار إعادة ترميمه، فضل محياوي استئجار "فيلا" لإدارة شؤون الفريق، معربا بأنه أكثر من ضروري تجاوز "عقلية" الماضي، لتنظيف محيط الفريق، سيما أن الكل مطالب بالعمل حاليا لإعادة المولودية إلى الواجهة. "أنا راض جدا عن النتائج التي حققتها المولودية وأشكر اللاعبين" أكد المسؤول الأول عن فريق الحمري رضاه بالنتائج المحققة لحد الآن، قائلا "النتائج كانت مخالفة تماما لوضعية الفريق وأنا سعيد بذلك، لأن اللاعبين كانوا أهلا للمسؤولية". ويطمح محياوي لإعادة ترتيب بيت المولودية بطريقة احترافية. يحدث ذلك في الوقت الذي ناشد فيه رئيس الفريق السلطات المحلية، لمد يد العون لهذا النادي العريق. كما لم ينس محياوي الإشادة بالدولة الجزائرية التي ساهمت مباشرة في مساندة الكرة الجزائرية من خلال إقدامها على تطبيق الاحتراف. إلى ذلك أوضح محياوي أن الملعب الجديد في طور الإنجاز، كما أعرب أن فريق مثل المولودية الوهرانية بحاجة إلى ملاعب أخرى صغيرة، قصد إجراء الحصص التدريبية، وترك الملعب الرئيسي لاحتضان المباريات الرسمية.