قال مسؤولون إن تفجيرين قتلا 71 شخصا على الاقل في مسجدين شمال غرب باكستان الجمعة بعد هدوء نسبي لعنف المتشددين. وفي الهجوم الأول، قال مسؤولون حكوميون إقليميون، حسب مصادر إعلامية إن انتحاريا فجر نفسه فور انتهاء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 66 شخصا على الأقل. ووقع الانفجار في ضاحية دره آدم خيل وهي إحدى ضواحي بيشاور عاصمة إقليم خيبر بختون خوا وهو أكبر هجوم في باكستان منذ سبتمبر. وقال شهيد الله، المسؤول الكبير بالإقليم لرويترز ”زاد عدد القتلى الآن إلى 66 وقد يرتفع أكثر لأن عدة مصابين في حالة خطرة”. وأضاف أن 80 شخصا أصيبوا. وقالت ذات المصادر إن حوالي 300 شخص كانوا متجمعين بعد أن فرغوا من الصلاة عندما دخل المهاجم القاعة الرئيسية لمسجد ”والي” وفجر نفسه. وقال مسؤولون إنه في الهجوم الثاني ألقيت قنابل يدوية على مسجد في ضواحي بيشاور أثناء صلاة المغرب مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 11. وأظهرت لقطات صورت من أمام مستشفى يعالج به مصابون في التفجير الأول نساء يصرخن ومسنين بلحى بيضاء وثيابهم ملوثة بالدماء وطفلا ينقل إلى غرفة الطوارئ. وقال المسؤولون إن المسجد يملكه زعيم قبلي مؤيد للحكومة وربما كان هو الشخص المستهدف من الهجوم ولكن لم يتضح إذا كان أصيب. وهذا أكبر هجوم في باكستان منذ هجوم انتحاري على موكب شيعي بمدينة كويتا بجنوب غرب البلاد في سبتمبر أسفر عن سقوط 54 قتيلا.