قال مسؤول محلي أن عدد القتلى في تفجير وقع يوم السبت عند مكتب لتسجيل النازحين جراء هجوم عسكري في شمال غرب باكستان بلغ 20 قتيلا على الأقل. وذكر المفوض المحلي خالد خان عمرزاي أن هجوما انتحاريا وقع وتلاه انفجار آخر قرب بلدة كوهات، وأضاف »كان الانفجار الثاني مدمرا للغاية«. و قال مسؤولون بالشرطة الباكستانية أول امس أنّ مهاجما فجّر نفسه في مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان في جنوبي غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا، وإصابة 35 آخرين بجروح. ووقع التفجير وسط تجمعٍ لزوارٍ كانوا يتوافدون على مستشفى بمدينة كويتا للتعزية في مقتل مدير أحد البنوك كان مجهولون قد اغتالوه في وقت سابق، كما وقع إطلاق للنار بعد ذلك، في حين سارعت أجهزة الأمن إلى تطويق المنطقة وتأمينها. وقال مسؤولون بالشرطة إن من بين القتلى في التفجير الذي وقع أمام قسم الطوارئ في المستشفى أربعة من رجال الشرطة ومصورًا تلفزيونيًا، وأنّ من بين المصابين نائبًا في البرلمان عن حزب الشعب الباكستاني الحاكم. وتوقع قائد الشرطة في إقليم بلوشستان قاضي عبد الواحد أن يكون التفجير في إطار العنف الطائفي. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، لكن أصابع الاتهام في معظم أعمال العنف بالماضي تشير إلى انفصاليين من البلوش بدأوا تمردا قبل عقود في بلوشستان، أكبر وأفقر إقليم في باكستان، وقُتل العديد من الأشخاص في أعمال عنف طائفي بالإقليم.