الرقابة الذاتية أداة ناجعة لحماية صحة المستهلك أكد المشاركون في فعاليات لقاء تحسيسي موسع حول الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان، نظم أول أمس ببسكرة، أن الرقابة الذاتية للسلع تعد بمثابة أداة ناجعة لوقاية صحة للمستهلك. وشارك في تنشيط أشغال هذا اللقاء الجواري، الذي احتضنته قاعة الفكر والأدب، العديد من الأطباء البيطريين العاملين بولاية بسكرة إلى جانب متدخلين من المجتمع المدني في مجالات حماية المستهلك والشؤون الاجتماعية، في حين استهدفت التظاهرة عموم المواطنين قبيل حلول عيد الأضحى. واعتبر رئيس جمعية"اليقظة" لحماية المستهلك، سعيد كريبع، أن الخبرات المتراكمة لدى جمعيته في مجال توعية الرأي العام بأخطار مختلف الأوبئة، أثبتت أن المواطن بمقدوره المساهمة بفعالية في تأمين حصانة ذاتية من خلال تفادي ببساطة، مثلما أضاف، تناول المواد والمنتجات المشتبه في صلاحيتها للإستهلاك البشري. وانصبت مقاربات الأطباء البيطريين المتدخلين حول فكرة مفادها أن المواطن بإمكانه فحص الأضحية بالعين المجردة والتأكد من سلامة الأعضاء من الشوائب المحتملة، مشددين على ضرورة بتر كل عضو مصاب، لاسيما العناصر الغريبة كالكيس المائي، مع الحرص على عدم إهمال هذه الأجزاء بتركها مرمية في الهواء الطلق. وفي مقابل ذلك، ينبغي وفقا لهؤلاء، السهر بكل صرامة على دفن العضو المصاب على عمق مقبول تحت التراب حيث يحول ذلك دون إعادة انتشاله من طرف الكلاب الضالة التي يشكل استهلاكها للقطعة المريضة مصدر خطر محدق على حياة الأشخاص. وتم لفت الانتباه، أثناء هذا اليوم التحسيسي كذلك، إلى أن تفعيل الرقابة الذاتية لا يمنع الإستفادة من المرافقة الوقائية التي تتيحها آليات الرقابة التقليدية متمثلة في مصالح مراقبة الجودة وقمع الغش لدى مديرية التجارة، وكذا مكاتب حفظ الصحة بالبلديات، فضلا عن خدمات الأطباء البيطريين في مجال الصحة الحيوانية وسلامة الأضحية من الأمراض. للإشارة فإن اللقاء نظم بمبادرة لجمعية "اليقظة" لحماية المستهلك بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية ومديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية. الرياضة باستطاعتها مكافحة السرطان قال باحثون أمريكيون إن مرضى السرطان الذين يمارسون الرياضة خلال مرحلة العلاج باستطاعتهم على الأرجح التغلب على هذا المرض. وذكرت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، كاترين ستشميتز من جامعة بنسيلفانيا، التي قدمت إرشادات الفريق المتعلقة بتوصية مرضى السرطان بممارسة التمارين الرياضية، إن "التمارين ليست آمنة فحسب بل لها عدة منافع لمرضى السرطان خلال العلاج". وأضافت أن أهم منافع الرياضة هي إعطاء فرصة أفضل لمرضى السرطان بالحياة وجعلهم قادرين على مقاومة الآثار المنهكة لعلاجات السرطان مثل العلاج بالأشعة وبالكيميائي، وأكدت في هذا السياق أن "الأدلة واعدة بشأن أن التمارين قد تجعل علاج السرطان أكثر فعالية". من جهة أخرى، خلصت لجنة من الكلية الأمريكية للطب الرياضي، بعد مراجعة الإرشادات، إلى أنه على مرضى السرطان أن يحاولوا القيام بنفس حجم التمارين الرياضية التي يوصى بها للآخرين، وهي 150 دقيقة أسبوعيا. الفتيات يعانين من الضغوط العصبية أكثر من الذكور أفاد علماء النفس الأمريكيين أن 57 % من الفتيات يعانين من الضغوط العصبية، فيما تبلغ نسبة الشباب الذين يعانون من ذات المشكل 33 %. وأرجع علماء النفس ارتفاع نسبة الفتيات اللواتي يعانين من الضغوط النفسية، من خلال الدراسة التي مست مائتي مراهق من الجنسين، إلى أن الشبان ينسون ما يحدث لهم من مشاكل بسهولة عكس الفتيات. كما أشار العلماء إلى أن العقل الباطن يخزن هذه المشاكل وأن الفتيات تحيط بهن الكثير من المشاكل أكثر من الشبان بسبب الإختلافات بينهما.