شهدت الجولة 7 من بطولة ما بين الجهات الشرقية أول سقوط للرائد اتحاد الشاوية الذي تجرع مرارة الهزيمة بملعب عبد الرحمن بوعلاق بعين فكرون، على يد جاره “السلاحف” في داربي الولاية الرابعة الذي وفى بوعوده من حيث الإثارة والتنافس، على اعتبار أن أبناء “الفكرون” كسبوا الرهان في الأنفاس الأخيرة من عمر اللقاء، فنالوا شرف الإطاحة بالرائد وممثل عاصمة الولاية، فضلا عن كونهم نجحوا في تسلق سلم الترتيب ومواصلة مراقبة السباق عن كثب، لأن شباب عين فكرون يبقى الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة إلى حد الآن. سقوط الشاوية لم يكن كافيا لإزاحتهم من كرسي الريادة لكون الوصيف نادي تڤرت اكتفى بالتعادل في سفريته إلى تاجنانت حيث اقتسم الزاد مع الجيل المحلي الذي يواصل بالمناسبة حصد التعادل تلو الآخر دون النجاح في إحراز أول انتصار، وهي النتيجة التي دحرجت “التڤرتية” إلى المركز الثالث، لأن وداد رمضان جمال استعاد برج المراقبة بعدما ضخ في رصيده ثلاث نقاط دون عناء بسبب غياب هلال شلغوم العيد الذي صنع الحدث، لكن بالمقلوب، في اللقاء الذي كان من المقرر أن يجمع الفريقين، وعليه فإن “الورد” نجح في تضييق الخناق على اتحاد الشاوية، وإعادة الفارق بينهما إلى نقطة واحدة. الخاسر الأكبر من مخلفات هذه الجولة كان دون منازع فريق اتحاد الحجار الذي فشل في الاستثمار في أزمة ترجي ڤالمة وتكبد هزيمة على يد “السرب الأسود” أبعدته نسبيا عن كوكبة الصدارة، حاله في ذلك حال التضامن السوفي الذي خسر داربي” الولاية ال 39 أمام اتحاد الرباح الذي كان في الجولات السابقة بمثابة الحلقة الأضعف في تركيبة المجموعة بتلقيه هزائم ثقيلة داخل وخارج الديار، غير أنه انتظر موعد الداربي ليحقق الانتفاضة التي طالما ترقبها أنصاره، في الوقت الذي حقق نجم الشريعة الأهم، وألحق بنجم الڤرارم أول هزيمة هذا الموسم، وذلك في أول اختبار للمدرب عبد الله لغرور مع تشكيلة “النمامشة” التي استعادت نكهة الانتصارات بعد تلقيها هزيمتين متتاليتين، ما مكنها من الارتقاء إلى الصف الخامس مناصفة مع “السلاحف” و”السوافة” وكذا “الأم.بي.سي” التي ركنت في هذه الجولة إلى الراحة الإجبارية. باسم زغدي النتائج ترجي ڤالمة - اتحاد الحجار (2 / 0). نجم الشريعة - نجم الڤرارم (1 / 0) شباب عين فكرون - اتحاد الشاوية (1 / 0) جيل تاجنانت - نادي تڤرت (0 / 0) التضامن السوفي - اتحاد الرباح (0 / 1) شباب الميلية - وفاق تبسة (1/ 0) و. رمضان جمال - ه. شلغوم العيد (3/ 0) بالغياب