يتواجد رائد المجموعة الشرقية وداد رمضان جمال في خطر، كونه قد يتنازل عن كرسي المقدمة بمناسبة مباريات الجولة الرابعة من المنافسة، على اعتبار أنه سيشد الرحال هذا اليوم إلى قسنطينة حيث سيلاقي ”الأم.بي.سي” في مقابلة وإن تبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، فإنها تعد الفرصة الوحيدة لأصحاب الأرض من أجل تداك ما فاتهم بداية الموسم الجاري، سيما وأنهم اكتفوا بالحصول على نقطة يتيمة في الجولات الثلاث الفارطة، فضلا عن تلقيهم هزيمتين متتاليتين آخرها بشلغوم العيد أمام الهلال المحلي، وعليه فإن أشبال المدرب بتينة سيعملون على استغلال عاملي الأرض والجمهور في محاولة لتذوق نشوة الانتصار، وبالتالي تمرير الإسفنجة على الانطلاقة الكارثية، رغم أن المهمة ليست سهلة أمام ضيف كشف عن نواياه مبكرا وعزف منفردا على وقع الانتصارات المتتالية، وسيسعى لمواصلة المشوار بنفس الديناميكية، والبقاء في الصدارة للأسبوع الرابع على التوالي. تنقل ”الورد” إلى قسنطينة قد يخدم مصلحة الوصيف اتحاد الشاوية المتواجد في وضعية مواتية لإضافة ثلاث نقاط إلى رصيده، كونه يستقبل شباب الميلية في مواجهة غير متكافئة، تصب كل حساباتها في رصيد أبناء سيدي رغيس، بحكم أن ”الفرسان الحمر” أثبتوا عجزهم الكلي عن مسايرة الركب في بداية الموسم الحالي، والشاوية سيترقبون تعثر رمضان جمال بقسنطينة لاستعادة كرسي الريادة الذي كانوا قد تنازلوا عنه مرغمين في الجولة الماضية، وهي نفس الوضعية التي يتواجد فيها نادي تڤرت، على اعتبار أنه سيستضيف التضامن السوفي في ”داربي” الجنوب، لكن معاناة ”السوافة” ترجح كفة ”التڤرتية” لإثراء الرصيد ومواصلة تسلق هرم الترتيب، أما اتحاد الحجار الذي يمتلك أقوى خط دفاع إلى حد الآن فإنه سيكون أمام فرصة تأكيد دخوله الموفق إلى أجواء المنافسة، لأنه سيستقبل هلال شلغوم العيد، في مقابلة ”فخ”، لأن أبناء الڤحموصية” سيواجهون خصما يعاني من نقص التحضير بعدما دخل البطولة متأخرا بجولتين بسبب مشاكله الداخلية، غير أن فوزه على ”الأمبيسي” يجعل منه منافسا عنيدا، بحكم ثراء تعداده بلاعبين من أصحاب الخبرة والتجربة، وهي معطيات تلزم أشبال المدرب لكناوي بضرورة توخي الحيطة والحذر، وإلا فإن هلال ”العيد” سيسطع مرة أخرى فوق ”أفران” الحجار، في الوقت الذي يتواجد فيه نجم الڤرارم في وضعية مناسبة لتحقيق قفزة عملاقة في سلم الترتيب، كونه سيلاقي ترجي ڤالمة الجريح، في مقابلة تتزامن مع الظهور الأول للنجم هذا الموسم أمام أنصاره، بعدما نجح في حصد أربع نقاط من سفريتين خارج القواعد، عكس ”السرب الأسود” الذي حصل على نقطة يتيمة، وأموره مرشحة للتعقيد في حاله تلقيه هزيمة في هذه المحطة، بينما سيكون جيل تاجنانت أمام فرصة البحث عن أول فوز هذا الموسم بمناسبة استضافته شباب عين فكرون، وهي مقابلة مفتوحة على كل الاحتمالات، لأن عقدة الاستقبال بملعب لهوى إسماعيل تبقى تطارد الجيل، فضلا عن تواجد ”السلاحف” في ”فورمة” عالية مطلع الموسم الجاري، في حين تبقى مقابلة اتحاد الربّاح ونجم الشريعة مفتوحة على كل الاحتمالات، وإمكانية عودة ”النمامشة” بكامل الزاد من الوادي جد واردة، لأن الربّاح صاحب أضعف دفاع إلى حد الآن.