الشاوية عادوا إلى الريادة بالسرعة الرابعة و نجم الشريعة يسطع في الوادي أحدثت مخلفات الجولة الرابعة لبطولة ما بين الجهات انقلابا كان منتظرا على مستوى قمة هرم الترتيب، حيث أعتلى إتحاد الشاوية أريكة الريادة بالسرعة الرابعة، بعدما نجح أبناء سيدي أرغيس قدراتهم الهجومية أمام شباب الميلية المهزوز داخليا، و الفوز برباعية نظيفة مكن الشاوية من تصدر اللائحة، مستغلين في ذلك سقوط الرائد السابق وداد رمضان بقسنطينة أمام " الأمبيسي "، و قد تلقى " الورد " أول هزيمة هذا الموسم بعد إحرازه ثلاثة انتصارات متتالية، و لو أن سقوطه تزامن مع إقلاع " البلدية "، التي تذوقت طعم الانتصار، و سجل هجومها أولى الأهداف عقب عقم لازمه في ثلاث مباريات سابقة. فريق آخر استغل هذه المحطة لمواصلة تسلق سلم الترتيب، و يتعلق الأمر بنادي تقرت الذي أبرم عقد شراكة في برج المراقبة مع وداد رمضان جمال، و ذلك إثر نجاح " التقرتية " في تخطي عقبة التضامن السوفي في " ديربي " مثير أحتفظ بكامل أسراره إلى غاية الوقت بدل الضائع قبل أن يسجل أصحاب الأرض هدف الفوز الذي نصبهم في الصف الثاني، بينما سطع نجم الشريعة في سماء وادي سوف، أين ضرب " النمامشة " بالقوة الثالثة أمام المستضيف إتحاد الرباح، و هي نتيجة كانت منتظرة بحكم المعاناة الكبيرة للرباح مطلع هذا الموسم، لكن النقاط الثلاث تسمح للشريعة بالطموح للعب الأدوار الأولى، حالها في ذلك حال إتحاد الحجار الذي وجد صعوبة كبيرة في الفوز على هلال شلغوم العيد، لأن أشبال لكناوي الذين ضيعوا ضربة جزاء في الشوط الأول انتظروا إلى غاية اللحظات الأخيرة من عمر المواجهة لهز الشباك و صنع أفراح الأنصار، مع النجاح في المحافظة على نظافة الشباك للجولة الرابعة على التوالي.و إذا كان جيل تاجنانت قد واصل سلسلة تعادلاته، بعد تقاسمه الزاد مع " السلاحف "، فإن نجم القرارم حقق الأهم و فاز على ترجي قالمة، و هي نتيجة بقدر ما سمحت للنجم بالتواجد ضمن كوكبة المقدمة، فإنها جسدت العجز الكلي للسرب الأسود على مسايرة ريتم المنافسة، لأنه يبقى واحدا من بين ثلاثة فرق التي لم تتذوق طعم الإنتصار، فضلا عن حصده نقطة يتيمة في ثلاث مباريات، و هو رصيد لا يتماشى و طموحات القالميين في بطولة هذا الموسم. النتائج الفنية