أكد مدير مركب الشهيد حملاوي، بوبكر زرطال، ل”الفجر” أن الخسائر التي لحقت بالملعب بعد نهاية مقابلة الداربي تقارب 500 مليون سنتيم في أسوء الحالات، مشيرا في سياق حديثه إلى أن أكثر من 2000 كرسي تم تحطيمه من طرف أنصار “السياسي” و”الموك”، إضافة إلى تحطيم ثلاثة أبواب خارجية للملعب منها باب دخول المنصة الشرفية، وحسب نفس المتحدث فإن تكلفة الكرسي الواحد قد تصل إلى 2000 دج. وبخصوص سؤالنا المتعلق بالفريق المسؤول عن هذه الكارثة ومن سيتحمل مسؤولية تلك الخسائر، قال مدير الملعب “في الحقيقة وحسب القوانين المعمول بها على مستوى الفيدرالية فإن الفريق المستضيف هو من يتحمل نفقات الخسائر، ونعلم الجميع بأن إدارة الملعب رسمت اتفاقيات مع الفرق المستضيفة على أرضية الملعب لتعويض أي خسائر خلال المقابلات التي تلعبها سواء المولودية أو الشباب”، مشيرا في سياق حديثه “نحن كإدارة سنطبق القانون، والموك هي من ستتحمل الخسائر، وفي حال امتناع إدارة هذا الفريق عن تسديد هذه المستحقات فإن والي ولاية قسنطينة هو من سيفصل في القضية، وإلا فإن العدالة هي من ستعطي كل ذي حق حقه”.