الأنصار يتحدثون عن التلاعب بالنتيجة وقضية التذاكر المزورة رهن التحقيق فجر أنصار فريق شباب قسنطينة غضبهم مباشرة بعد إعلان الحكم حيمودي نهاية الداربي القسنطيني ال49 بنتيجة التعادل السلبي، حيث قام آلاف الأنصار بتحطيم كراسي ملعب الشهيد حملاوي متهمين الفريقين بالتلاعب بنتيجة المباراة خاصة في ظل المستوى الذي لم يرق الى تطلعات حوالي 50 ألف مناصر من الفريقين. وقد شهد الداربي حضور حوالي 50 ألف مناصر أغلبهم من أنصار شباب قسنطينة وتميز بمستوى دون المتوسط مع سيطرة طفيفة للشباب الذي صنع عددا من الفرص في الشوطين الأول والثاني لم يستطع هجومه تجسيدها الى أهداف ورد عليه الموك بهجومات معاكسة كانت تذوب داخل منطقة ال18 وهو الأمر الذي أثار حيرة أنصار الفريقين الذين خرجوا بخلاصة أن الفريقين اتفقا على النتيجة مسبقا. وقد قيمت إدارة الملعب الخسائر الأولية حسب تأكيد مديرها بحوالي 2000 كرسي تم إتلافه مع العلم أن ثمن الكرسي الواحد يقدر بحوالي 2000 دج، إضافة إلى تحطيم بابين كبيرين من الحديد، في حين أكدت مديرية الشباب والرياضة أنها ستلجأ إلى محضر قضائي لتقييم الخسائر المادية قبل التحرك لتعويضها وتحديد المسؤوليات. من جهتها أكدت إدارة الشباب أنها لن تساهم في تعويض خسائر الملعب كون فريق الموك هو المستقبل وهو المنظم وعليه تحمل كل المسؤولية خاصة وأن مداخيل الملعب كانت من نصيبه ولم يكن للشباب أي نصيب منها حتى يتحمل مصاريف تكسير الكراسي، في حين أكد رئيس فرع كرة القدم لفريق المولودية عبد الحكيم مداني أن إدارته مستعدة لتعويض الكراسي المكسرة في نصف المدرجات المغطاة وجزء صغير من المدرجات المكشوفة وهي المنطقة التي جلس فيها أنصار المولودية مضيفا أن إدارته لن تتحمل خسائر الكراسي والمسؤول عنها أنصار شباب قسنطينة، ليضيف أن إدارته أعلمت رئيس الأمن الولائي بشأن قضية التذاكر المزورة خاصة وأن الموك طبعت 30 ألف تذكرة لكن الملعب شهد دخول حوالي 50 ألف مناصر وعرفت السوق السوداء رواجا كبيرا للتذاكر التي تم استنساخها بوسائل جد متطورة. من جهة أخرى وعن نتيجة الداربي أكد مدرب شباب قسنطينة الهادي خزار أن فريقه بذل مجهوده للفوز لكن تراجع المنافس إلى الوراء صعب المأمورية، حيث أعرب عن رضاه لمردود أشباله مؤكدا أن هذه النتيجة تخدم فريقه الذي لا يزال يحافظ على المركز الأول بفارق 3 نقاط على الملاحق المباشر وأن الجولة المقبلة ستكون فيها حظوظ فريقه كبيرة بالنظر إلى أنه سيكون المستقبل على أرضية ملعب الشهيد حملاوي. وبالمقابل صب مدرب الموك البرازيلي خوان ألفاز جام غضبه على لاعبيه في غرف تغيير الملابس بعد نهاية المباراة متهما إياهم بأنهم لم يكونوا في المستوى المطلوب، لكنه صرح للصحافة بأن الضغط الكبير الذي شهدته المباراة صعب من مأمورية أشباله وتجسيد الفرص المتاحة كما أكد أن صلابة دفاع الشباب حال دون الوصول إلى شباكه.