يواصل أنصار شباب قسنطينة خرجاتهم الفوضوية والتي لا علاقة لها مع الرياضة والأخلاق، حيث حطم أشباه الأنصار قرابة 50 كرسيا من كراسي ملعب الشهيد حملاوي في صورة يعجز اللسان عن النطق والتعبير عن الانحطاط الكبير الذي مس أنصار عميد الأندية الجزائرية الذين، منذ انطلاق المقابلة، وهم يهددون بتحطيم الكراسي بدون مبررات• والحقيقة التي يجب أن تقال إن الأنصار الذين أصبحوا يتنقلون إلى ملعب الشهيد حملاوي معظمهم من المراهقين والأطفال الصغار، ورغم أن العديد من المسؤولين على مستوى الولاية يتقدمهم مدير الشبيبة والرياضة، قريشي زكريا، ومدير مركب الشهيد حملاوي ورئيس الفريق قدموا نداءاتهم إلى أنصار ''السياسي'' من أجل تفادي تكسير الكراسي، إلا أن ''السنافر'' أكدوا مرة أخرى أنهم يحبون تحطيم الكراسي على حساب النادي الذي تخلى عن تنظيم المقابلات في ملعب الشهيد حملاوي في وقت سابق، بسبب قضية الكراسي التي طالما أثقلت كاهل النادي بالديون، منذ ''داربي'' الموسم الماضي الذي تسبب لمديرية الشبيبة والرياضة في خسائر قدرت ب800 مليون سنتيم، والسؤال الذي يبقى مطروحا هو من الرابح ومن الخاسر في هذه القضية يا ترى؟•