لازالت ظاهرة التهريب بشتى أنواعها تهدد الاقتصاد الوطني وتضرب استقراره، حيث شهدت الأيام الثلاثة الأخيرة نشاطا من طرف أشخاص وشبكات مختصة في تهريب مختلف السلع، على غرار الوقود، الذي أصبح المستهدف الأول من طرف المهربين إلى جانب قطع غيار السيارات ومواد أخرى، حسب ما كشفت عنه حصيلة الدرك الوطني لهذه الفترة عرفت الحدود الغربية للوطن يومي 07 و08 نوفمبر الجاري، أثناء دوريات على الشريط الحدودي، قام بها عناصر حرس الحدود للدرك الوطني بتلمسان، حجز 1390 لتر من الوقود، تخلى عنها المهربون على الشريط الحدودي، فيما شهدت ولاية معسكر يوم السابع من ذات الشهر توقيف ثلاثة أشخاص بمحطة السكة الحديدية ببلدية سيق، بحوزتهم 479 زوج من الأحذية ، 130 سروال جينز و9 كلغ من الحناء، 769 قارورة مواد التجميل و36 علبة شكولاطة، كما تمكن أفراد فرقة أمن الطرقات ببني ونيف بالحدود الجنوبية الغربية من توقيف شخص واحد على متن شاحنة بحوزته 492 قميص. وبالحدود الشرقية للوطن، تمكن حرص الحدود يوم 07 نوفمبر إثر دورية قاموا بها بالونزة في ولاية تبسة رفقة أفراد الفرقة الإقليمية بسيدي فرج ولاية سوق أهراس من حجز سيارة واحدة و726 لتر من الوقود تخلى عنها المهربون على الشريط الحدودي، فيما عرفت ولاية خنشلة يوم 08 من ذات الشهر حجز سيارة واحدة من نوع بيجو 504 تخلى عنها السائق عند رؤيته لأفراد الدرك الوطني، حيث عثر على متنها 200 لتر من الوقود و20 دلوا فارغا. كما شهدت ولاية باتنة يوم 08 نوفمبر، إثر قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمنطقة جرمة بدورية عادية، توقيف شخص على متن شاحنة بحوزته كمية من قطع غيار السيارات دون فاتورة، إضافة إلى توقيف شخص آخر على متن سيارة من نوع "رونو سامبول" بحوزته 500 خرطوشة من السجائر الأجنبية كانت مهربة وهذا بولاية بسكرة يوم 8 من ذات الشهر.