تبرأ حزب العمال من انتماء رئاسة المجلس الشعبي البلدي لبومرداس، الذي يسير البلدية حاليا، للحزب، ولا يتحمل أية مسؤولية، بعد أن أصبح لا يتمتع بالأغلبية داخله منذ 2008. وقال حزب العمال في بيان تلقت “الفجر” نسخة منه، موجها لسكان بلدية بومرداس، والموقع من طرف الأمين الوطني المكلف بالمنتخبين، رمضان تاعزيبت، إن الحزب شطب اثنين من منتخبيه، وهما خلاط فوضيل وتامة يوسف، من بين الأربعة الذين حصلوا على مقاعد ببلدية بومرداس في انتخابات 2007، وذلك بعد إقدامها على التوقيع على سحب الثقة من رئيس المجلس الشعبي البلدي لبومرداس عام 2008، وهو الإجراء الذي يتعارض ومبادئ الحزب، يضيف البيان. وبخصوص الرئيس الحالي للمجلس الشعبي البلدي، سارني محمد، فإنه قطع أي اتصال مع الحزب، ولذلك فحزب العمال لا يملك أية مسؤولية سياسية على هذا المنتخب، حسب تعبير البيان.