أكد وزير النقل عمار تو أن الشطر الأول من ترامواي الجزائر الرابط بين برج الكيفان وحي مختار زرهوني الخاص بالضاحية الشرقية للعاصمة، والممتد على مسافة 7.2كلم سينطلق في العمل قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة2011. هذا وعمدت الجزائر إلى التوقيع على اتفاق شراكة مع مؤسسات فرنسية لإنشاء شركة مختلطة لتركيب عربات الترامواي وصيانتها داخل الوطن. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع على اتفاق شراكة لإنشاء شركة جزائرية فرنسية لتركيب وصيانة عربات الترامواي بعنابة، أن “عمليات تجارب سيتم إجراؤها في مارس 2011 على مستوى هذا الجزء الأول الذي سينطلق في العمل قبل نهاية الثلاثي الأول من ذات السنة”. كما أشار الوزير إلى أن نسبة تقدم الأشغال الخاصة بترامواي وهران قد وصلت إلى 60 بالمائة، أما بخصوص ترامواي قسنطينة فان الأشغال تسجل تقدما اقل بالنظر إلى طبيعة التضاريس الصعبة. وبخصوص الشروع في استغلال ميترو الجزائر، فقد أكد الوزير أن ذلك سيكون قبل نهاية سنة 2011، وكان الوزير الأول السيد أحمد أويحيى قد أشار مؤخرا أمام المجلس الشعبي الوطني إلى أن ميترو الجزائر سيكون عمليا قبل نهاية سنة 2011. وقبل ذلك كان المدير المكلف بمشاريع الترامواي بالمؤسسة الوطنية ميترو الجزائر، السيد عمار خلوية، قد أوضح بأن ستة مشاريع خاصة بالترامواي في مختلف الولايات توجد في طور الدراسة المفصلة، والولايات المعنية هي عنابة وسطيف وسيدي بلعباس وباتنة وورڤلة ومستغانم. كما أضاف أن مؤسساته قد شرعت مؤخرا في دراسات جدوى، من أجل إنجاز ثمانية مشاريع خاصة بالترامواي بولايات البليدة وتلمسان وتبسة وسكيكدة وبجاية وبشار وبسكرة والجلفة، وذلك في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014. وعلى صعيد آخر، تم اتفاق جزائري فرنسي، لإنشاء شركة مختلطة لتركيب عربات الترامواي وصيانتها في الجزائر، حيث وقعت مؤسسة ميترو الجزائر العاصمة ومؤسسة فيروفيال من جهة ومؤسستي ألستوم للنقل الفرنسية وألستوم الجزائرية، من جهة أخرى على اتفاق، لإنشاء الشركة المختلطة، حيث ستسمح هذه الشركة المختلطة التي تتوفر على رأسمال يقدر ب2.1 مليار دينار (51 بالمائة للجزائر و49 بالمائة لفرنسا) بإنشاء وحدة لتركيب عربات الترامواي وصيانتها على مستوى مصنع فيروفيال بعنابة. وسيسمح المشروع حسب تصريح الرئيس المدير العام لشركة فيروفيال، بتوفير ما لا يقل عن 300 منصب عمل مباشر يتمحور، بشكل خاص حول ال14 مشروعا الخاصة بالترامواي المدرجة في إطار البرنامج الخماسي الجاري، مضيفا أن مشروع تركيب عربات الترامواي، يهدف إلى تطوير قدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية النشطة في مجال صناعة تجهيزات السكك الحديدية.