أفاد مندوب التنمية المحلية لدى وزير الداخلية والجماعات المحلية، خليل عبد القادر، أن التنمية المحلية المستدامة تبنى على أساس الإصغاء الجيد للمواطن وإشراكه في مختلف عمليات اتخاذ القرار، ولن يتم ذلك إلا بتغيير الذهنيات لتحقيق الأهداف المرجوة. وأبرز مندوب وزير الداخلية للتنمية المحلية، في كلمته الافتتاحية خلال اللقاء الذي جمعه بممثلي الهيئة التنفيذية للولاية ورؤساء المجالس الشعبية البلدية الموسع لممثلي الحركة الجمعوية، الإمكانيات المالية الهامة التي سخرتها الدولة في المخطط الخماسي 2010-2014 للتنمية المحلية، مشيرا إلى ضرورة تغيير الذهنيات والتنظيم الجيد لتحقيق الأهداف المرجوة وفق النظرة الجديدة. وتتركز التصورات الجديدة لتحقيق البرنامج الخماسي، حسب مندوب التنمية المحلية، حول التشديد على أهمية وضع الأطر المناسبة لفتح المجال واسعا محليا من أجل الإصغاء الجيد للمواطن، وإشراكه في مختلف التوجهات المحلية والمبادرات التنموية.