سلطت، أمس، محكمة الأربعاء ناث ايراثن، بتيزي وزو، عقوبة سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار، ضد أربعة أشخاص، متابعين بجناية فتح كنيسة غير مرخصة بقرية آث اعطلي ببلدية الأربعاء ناث ايراثن، وتحويل مكان غير قانوني لمعبد، إلى جانب إيواء أطراف أجنبية دون علم السلطات الوصية وتعود القضية التي تمت إحالتها على العدالة للنظر فيها ثلاث مرات، حسب ما علمته “الفجر” من مصادر قضائية، إلى شهر جانفي من السنة الجارية، عندما قام أحد دعاة التنصير بمنطقة القبائل بفتح كنيسة غير مرخصة، مخصصا لإنجاح العملية مبلغا يفوق 2 مليار سنتيم بتمويل من أطراف أجنبية، خاصة من فرنسا، وقام بتحويل بناية إلى كنيسة، رغم المعارضة الشديدة التي أبداها سكان قرية آث اعطلي، وبعد تعمدهم تجاهل السكان ومواصلة استفزازهم، رفع المواطنون شكوى لمصالح الأمن، خاصة بعد اكتشافهم حضور قس فرنسي لمراسم الافتتاح الرسمي للكنيسة يوم 16 أفريل الفارط. وحاول القس استمالة عقول الأطفال من خلال توزيع الهدايا ونسخ من الإنجيل، قبل أن يشرف على أداء الشعائر المسيحية والأناشيد الروحية التي أثارت انزعاج سكان القرية، الذين تحركوا على جناح السرعة للتصدي لمثل هذه السلوكات الغريبة عن المنطقة، ما دفع بوكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء ناث ايراثن، إلى استدعاء ثلاثة أشخاص متورطين في القضية، من بينهم الشخص الذي قام بشراء المسكن وتحويله إلى كنيسة غير مرخصة.