تعتزم سيول وواشنطن إجراء مناورات عسكرية مشتركة جديدة في البحر الأصفر لتحذر كوريا الشمالية من هجوم جديد، بينما رفضت بكين إدانة بيونغ يانغ في الأممالمتحدة حسبما ذكر دبلوماسيون. وقال رئيس هيئة الأركان الكورية الجنوبية إن سيول وواشنطن تبحثان في إجراء مناورات مشتركة جديدة في ديسمبر أو مطلع 2011. وأضاف لوكالة فرانس برس إن المحادثات متواصلة لتحديد مكان وزمان المناورات ونطاقها. وأجرت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، من الأحد إلى الأربعاء، مناورات مشتركة هي الأضخم بين البلدين حتى الآن، في استعراض للقوة يهدف، بحسب واشنطن، إلى تعزيز قوة الردع حيال كوريا الشمالية. ووصفت بيونغ يانغ التدريبات العسكرية بأنها (تحرك استفزازي) و(جريمة) تقود المنطقة إلى شفير حرب. لكن وزير الدفاع الكوري الجنوبي الجديد كيم كوان جين قال ”يجب أن يكون ردنا أقوى بمئة مرة” في حال شنت كوريا الشمالية هجوما. وبينما تشهد شبه الجزيرة أسوأ أزمة منذ سنوات، يحاول الدبلوماسيون في الأممالمتحدة الاتفاق على فرض عقوبة على كوريا الشمالية أو استئناف المفاوضات. وقال دبلوماسيون إن الصين منعت مجلس الأمن الدولي من إدانة كوريا الشمالية بعد هجومها الأخير على كوريا الجنوبية والكشف عن نشاطاتها النووية، على ما أفاد دبلوماسيون الثلاثاء.