حجزت مصالح الأمن العمومي التابعة لولاية سيدي بلعباس، منذ بداية السنة الجارية، 2918 دراجة نارية مختلفة الأصناف وفي هذا السياق، كشفت ذات الإحصائيات عن ارتفاع في عدد الدراجات المحجوزة بالمقارنة مع السنة الماضية التي تم خلالها حجز 1858 دراجة نارية تم توجيهها إلى المحشر، فيما سجلت سنة 2008 حجز 828 دراجة نارية على المستوى المحلي. وقد انعكس هذا الأمر بالإيجاب وخلق نوعا من الوعي لدى سائقي الدراجات الذين أصبح ارتداء خودة الوقاية لديهم من الأولويات، وهو في ذات الوقت من بين الأسباب الرئيسية لعمليات التوقيف، ناهيك عن أسباب أخرى كنهاية صلاحية بطاقة الضمان أو غياب وثائق دامغة، خاصة ما تعلق بالملكية. للإشارة فإن حوادث المرور الناتجة عن أخطاء سائقي الدراجات النارية حصدت العديد من الأرواح وتسببت في إصابات للكثيرين، كانت آخرها حادثة وفاة شابين من منطقتي بلولادي و بلعربي، بعد تعرضهما لحادث مرور على متن دراجتهما بسبب السرعة المفرطة وانعدام الإنارة، لاسيما أوقات الليل، وهو الأمر الذي تسعى المصالح الأمنية للتصدي له بكل الطرق من خلال تكثيف تواجد الحواجز الأمنية، لاسيما في نهاية الأسبوع، للتقليل من ظاهرة سياقة الدراجات النارية خارج الأطر القانونية.