أكد كارلوس تيفيز، قائد مانشستر سيتي، أنه لايزال يرغب في مغادرة النادي الذي يلعب في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم رغم رفض طلبه بالرحيل، وقال إن علاقته ببعض المسؤولين "لا يمكن إصلاحها" قال سيتي، أول أمس الأحد، إنه رفض طلبا كتابيا من مهاجم منتخب الأرجنتين بالرحيل وأصدر تيفيز في وقت لاحق بيانا قال فيه إن الموقف مؤسف، وفي البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية قال تيفيز، البالغ عمره 26 عاما "إنه شيء شعرت به منذ فترة وأمضيت العديد من الساعات أفكر فيه". وأضاف "الآن أريد أن أجعل ذهني صافيا لأن هذا جزء مهم من مسيرتي. شعوري لم يتغير ومن المؤسف أن نصل لهذا الموقف"، وتابع "علاقتي ببعض المسؤولين والأشخاص في النادي تحطمت ولا يمكن إصلاحها الآن. لا أريد أن أطيل في هذه النقطة.. إنهم يعرفون لأني أبلغتهم". وقال تيفيز، الذي وجه شكره أيضا لمالك النادي، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه "أريد توضيح أنه لا يوجد أي مشكلة مع المدرب روبرتو مانشيني". وأوضح سيتي أنه شعر بخيبة أمل إثر تقديم تيفيز لهذا الطلب، خاصة بعد المعاملة الحسنة التي أحيط بها المهاجم الأرجنتيني وتقدير النادي لظروفه العائلية؛ حيث تعيش أسرته في أمريكا الجنوبية. وقال النادي في بيان نشر بموقعه على الانترنت "هذا تشتيت مؤسف وغير مرحب به وسيظل النادي محافظا على تركيزه لخوض المباريات المقبلة في هذا الموسم الذي يبدو واعدا"، وأضاف "سيظل الباب مفتوحا أمام كارلوس لخوض المباريات". ووجه سيتي انتقاداته إلى كيا جورابتشيان، ممثل تيفيز، وقال إنه يشعر بخيبة أمل "خاصة لتصرفات ممثل كارلوس" وهو ما أغضب المهاجم الأرجنتيني، وقال "أنا مستاء للغاية من تعليقات الإدارة بأن آخرين يؤثرون علي". وقال النادي إنه تلقى العديد من الطلبات خلال الأشهر الأخيرة من ممثلي تيفيز لإعادة التفاوض وتحسين شروط عقده إضافة إلى طلب تم التقدم به مؤخرا لتمديد العقد لعام آخر. وأضاف سيتي بموقعه على الانترنت "مع ذلك وفي ضوء سياسة النادي بعدم التفاوض على عقود اللاعبين في منتصف الموسم لم يتم الموافقة على طلبه"، وتابع "لاتزال تبقى ثلاث سنوات ونصف العام في عقد كارلوس الممتد لخمس سنوات وهو أعلى اللاعبين من حيث الراتب في نادي مانشستر سيتي لكرة القدم". وقد يجتذب تيفيز - الذي كلف سيتي نحو 26 مليون جنيه استرليني - اهتماما من كافة أندية أوروبا الكبيرة خلال فترة الانتقالات الشتوية الشهر المقبل ولن يجد النادي الانجليزي صعوبة كبيرة في استعادة المبلغ الذي دفعه لضمه في حالة ما إذا قرر الرحيل.