يبدو أن التورط في الفضائح الجنسية وغير الأخلاقية أصبح أمرا طبيعيا بالنسبة للاعبي كرة القدم، خاصة في الفترة الحالية، فبعد فضيحة جون تيري، قائد فريق تشيلسي، الأخيرة، مع عارضة الأزياء الفرنسية، فانيسا برونسيل، صديقة مواطنه واين بريدج السابقة، أشارت التقارير الصادرة صباح أمس الأحد، إلى أن الدولي الأرجنتيني كارلوس تيفيز، مهاجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، تورط هو الآخر في فضيحة جنسية. وطبقا لما ذكرته صحيفة ميرور، البريطانية الشهيرة، فإن تيفيز، البالغ من العمر 25 عاما، تسلل إلى غرفة عشيقته سرا في الثانية صباحا، وذلك أثناء تواجده في الأرجنتين ليكون بجوار زوجته وابنته حديثة المولد. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن المهاجم الأرجنتيني كان قد حصل على إذن من ناديه مانشستر سيتي، للسفر إلى الأرجنتين للإطمئنان على زوجته فينيسا وابنته كيتي، وذلك فور علمه بأن طفلته في حالة صحية سيئة وتم وضعها في الحضانة. ومن جانبه، لم ينفِ تيفيز، ما حدث ولكنه برر موقفه بأنه انفصل عن زوجته فينيسا، عندما كانت حاملا في الشهر الثاني، وهذا يعني أنه أصبح حرا في تصرفاته ولا يعد الأمر بمثابة خيانة لها على الإطلاق. وفي المقابل، جاءت تصريحات والد اللاعب، راموندو، منافية تماما لما قاله نجله تيفيز، حيث أكد الأول أن الأخير لم ينفصل عن فينيسا، وأنهما مازالا مرتبطين ويقيمان في المنزل الخاص بهما في العاصمة الأرجنتينية بويناس أيرس. الجدير بالذكر، أن تيفيز، كان قد وجه انتقادات لاذعة إلى جون تيري، بعد فضيحته غير الأخلاقية الأخيرة، حيث قال إنه كان سيُقتل إذا قام بفعلته هذه في الأرجنتين.