حذرت وزارة الصحة في الحكومة المقالة من نفاد 137 صنف من الأدوية الأساسية و150 صنف من المهمات الطبية من مخازن الوزارة في قطاع غزة. وقال مدير عام الصيدلة في الوزارة، منير البرش، إن العجز يتركز في أصناف خاصة بمرضى السرطان ومحاليل الكلى وقسم الحضانة . وأضاف في بيان، أمس، أن أبرز المهمات الطبية المطلوبة هي أصناف خاصة بالعمليات الجراحية وجراحة المناظير، العناية المركزة، جراحة العظام، وكذلك أصناف تستخدم في عمليات التخدير والتنفس الصناعي، وورق تخطيط القلب والولادة، بالإضافة إلى خيوط جراحية للولادة والعيون وغير ذلك. وطالب وزارة الصحة في رام الله بإرسال مستحقات غزة من الأدوية التي تحتجزها، مشيرا إلى أنها أرسلت فقط ما نسبته 37 في المئة منها للعام الحالي. وناشدت الوزارة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والهيئات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ضرورة التدخل الفوري لإدخال تلك الاحتياجات المهمة لسكان القطاع. ودعت الدول المانحة والمنظمات الأهلية للالتزام بالدليل الفلسطيني الدوائي والوقوف على احتياجات القطاع من الأدوية لإرسالها وفق الحاجة، وذلك عبر التواصل مع الإدارة العامة للصيدلة والإدارة العامة للتعاون الدولي. إلى ذلك، أعلنت حركتا “فتح” و”حماس” اتفاقهما على استئناف الحوار الثنائي واستكمال البحث في القضايا العالقة، وأبرزها الملف الأمني، من أجل تحقيق المصالحة. وقال عضو اللجنة المركزية في “فتح”، رئيس وفدها للحوار عزام الأحمد إن لقاء سيعقد في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي لاستئناف بحث تجاوز قضايا الخلاف بينهما وتحقيق المصالحة.