الأطفال الذين يعيشون في بنايات ذات شقق أكثر عرضة لمضار التدخين السلبي أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن الأطفال الذين يعيشون في مبان تتألف من شقق، هم أكثر عرضة لمضار التدخين السلبي ممن يعيشون في منازل منفصلة. ونقلت شبكة “أي بي سي” الأمريكية، عن الدراسة التي أعدها باحثون في مستشفى ماساشوستس في بوسطن، أن الأطفال الذين يعيشون في شقق معرضون لمعدلات أعلى من ملوثات التبغ بسبب الجدران المشتركة وأنظمة التهوية. وذكرت الدراسة أن التدخين السلبي يتسرب عبر هذه الأنظمة المشتركة، كما أنه يتسرب إلى شقق غير المدخنين. ويرتبط التدخين السلبي بعدد من المشكلات الصحية لدى الأطفال، بينها الربو والتهابات المجاري التنفسية والأذن ومتلازمة “ساندروم” الموت المفاجئ للرضع. وقال أحد المسؤولين عن الدراسة إنه يعتقد أن نتائج الدراسة ستساعد في التوجه إلى الأمام لإنشاء سياسات تهدف للوصول إلى منازل خالية من التدخين. وقال الطبيب جوناثون ونيكوف، المشارك في الدراسة، إنها تشير إلى الحاجة لمبان خالية من التدخين. الحمض النووي للكشف عن سرطان القولون إبتكر أطباء سويسريون فحصاً جديداً يعتمد على تحليل الحمض النووي في البراز، للكشف عن سرطان القولون، في حال اكتشافها في الوقت المناسب، ينجح 90 في المئة من المصابين بسرطانات القولون من الشفاء منها، نهائياً. ويعتمد التشخيص المبكر على آليات كلاسيكية تتمثل في تنظير القولون، وهو فحص منظارى للقولون والجزء الأعلى من الأمعاء الدقيقة بواسطة كاميرا فحص القولون أو كاميرا الألياف البصرية المثبتة على أنبوب مرن يمرر من خلال فتحة الشرج. كما ثمة فحوص، يلجأ اليها الأطباء، لرصد الدم الخفي في البراز. يفيد فريق من الأطباء الإيطاليين -السويسريين من مستشفى جنيف ومعهد دراسة ومعالجة السرطان “إيرست” بمدينة فورلي الإيطالية أنهم ابتكروا فحصاً جديداً يعتمد على تحليل الحمض النووي، في البراز. وسيسمح الفحص الجديد عملية تشخيص أكثر دقة لسرطان القولون، مستبدلاً بالتالي، تدريجياً، عملية التنظير التي سيستخدمها الأطباء في حالات الضرورة القصوى. وفيما يتعلق بالتكلفة، فإن تلك المتعلقة بفحص الحمض النووي الجديد ستكون أدنى بكثير من تكلفة الفحوص الجينية المتوافرة حالياً في الأسواق. وحسب رأي هؤلاء الأطباء، فإن سرطان القولون باشر مرحلة ولادته لدى الأشخاص الذين سجل لديهم تواجد الدم في البراز، بيد أن تواجد الدم في البراز ليس إشارة قاطعة على بداية هذا السرطان لديهم. هنا، يشير الأطباء السويسريين إلى أن ثلث المرضى الذين خضعوا لهذا الفحص التقليدي لا يعانون من سرطان القولون.إضافة إلى ذلك، يشير الباحثون إلى أن فحص الحمض النووي للبراز سيؤازر الفحص الكلاسيكي، على أن يستبدل الأخير بصورة نهائية مستقبلاً، ما يعني أن دمج هذين الفحصين معاً، راهناً، من شأنه إعطاء نتائج عالية الدقة حول وجود التهابات في القولون، قد تتطور لاحقاً الى سرطان. كما يسمح فحص الحمض النووي في تصنيف درجة خطورة هذه الالتهابات لدى هؤلاء الذين يعانون من ظهور الدم في البراز.