خالد علواش يكتب عن الدموع وأمتعة السفر صدر حديثا عن الوكالة الإفريقية للإنتاج السينمائي والثقافي بالعاصمة، باكورة أعمال الشاعر خالد علواش، تحت عنوان ”دموع..وأمتعة السفر”، تناول من خلاله عدّة مواضيع اجتماعية وسياسية من خلال 30 نصا شعريا تنوعت بين القصيدة الحرّة، النثرية وشعر التفعيلة. الإصدار الأول لهذا الشاعر جاء في حوالي 150 صفحة، أراد خالد من خلالها أن يكون ضيفا خفيفا على القارئ، تنوعت موضوعاته وأغراضه، ولكنه يتشابك فيما بينه على حياة الإنسان وقضايا هذه الأمة بشكل عام حيث كتب عن فلسطين الجريحة، وعن حبه للوطن، دون أن ينسى حنينه الأول لمدينته الأخضرية التي شهدت بداياته الأولى في عالم الكتابة والإبداع فكتب لها نصا تحت عنوان ”مسودة من مذكرات التاريخ”، مسلطا الضوء على قضايا الإنسان والناس البسطاء، وكذا قضايا الأمة. وقد حظيت أولى قطرات غيث خالد علواش الشعري بتصدير جميل للروائية اللبنانية ذات الأصول الفلسطينية، منى تيم الشرافي، وقد تحدث في هذا التصدير عن الأدب وحال الأديب في الوطن العربي، هذا وعاد علواش في إصداره الشعري الأول إلى الأزمة التي عاشتها الجزائر، حتى وإن ساقها في قالب قصائدي ساخر أحيانا كقصيدتي ‘'حصاد لساني'' و''مشعوذة، عشقٌ وعبيد''، كما تحدث وسط هذا كله عن هموم البسطاء، وعن تجاربه الشخصية التي عاشها في مراحل شبابه الأول. يذكر أن الشاعر من مواليد سنة 1982، وهو صحفي ومنشط إذاعي، وعضو بفرع الجاحظية بولاية البويرة، وهو حاصل على شهادة ليسانس في علوم الإعلام والاتصال، تخصص سمعي بصري عام 2005.