من المؤسف أن نجد نساء يتعاملن مع أزواجهن على أنهن الآمر الناهي، لا وبل تمارس بعضهن ضدهم العنف الجسدي، حيث لم تكتف امرأة بضرب زوجها في مسكنهما، بل أمام السكان أيضا لأنه تجرأ واشتكاها لجمعية الحي. عاد الزوج متأخرا كالعادة إلى مسكنه الكائن في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة فوجد زوجته في انتظاره، لا لتعد له الطعام وإنما لتعاقبه على تأخره، وانهالت عليه ضربا مبرحا ترك آثارا واضحة على جسده، فتوجه الزوج الضحية في اليوم التالي إلى لجنة الحي ليشكوها ويظهر ما تعرض له من كدمات وجروح، فاستدعت جمعية الحي الزوجة لاستفسارها في قضية اعتدائها على زوجها، فما كان منها إلا أن خلعت حذاءها وشرعت في إكمال ضربها له أمامهم لأنه تجرأ واشتكاها.