النادي الإفريقي2 --0مولودية الجزائر....“جيوش الشناوة يجيبوها في 5 جويلية”

ملعب رادس، جو بارد، جمهور متوسط، تنظيم محكم، أرضية صالحة. تحكيم للطاقم المغربي المكوّن من: لحرش، بوشايب، لحميدي محمد، عبد الحق الكركوري. الإنذارات: بابوش(19)، مغربي(د31 و64)، بوشامة (د42)، زدام(د73) من مولودية الجزائر.
وسام بن يحيي(د29)، يوسف المويهبي(د54 و57) من النادي الإفريقي.
الطرد: المويهبي(د57) من النادي الإفريقي.
مغربي(د64) من مولودية الجزائر.
الأهداف: العواضي(ر.ج د26)، الذوادي(د48) للنادي الإفريقي.
النادي الإفريقي:
النفزي
العيفة
أكرم السيف
خالد سويسي
خشاش
ألكسيس
كريم العواضي
وسام بن يحيي (حلمي حميم)
خالد المليتي(العكروت 69)
يوسف المويهبي
زهير الذوادي(نور حضرية د 83)
المدرب: محجوب
مولودية الجزائر:
زماموش
بصغير
بابوش
مغربي
زدام
كودري
بوشامة
مقداد(الدوادي د79)
بلخير(يوسف سفيان د68)
داود
عمرون
المدرب:ألان ميشال
الذوادي يطيح ب زماموش بقنبلة
بداية الشوط الثاني كانت قوية للمحليين الذين عرفوا كيف يفرضون ضغطا على المولودية والذي أثمر بهدف من الذوادي الذي أطاح بالحارس زماموش بقذيفة صاروخية من بعد حوالي 30 مترا سكنت الجهة اليسرى لحارس “العميد“، وهو هدف حطم معنويات أبناء “ألان ميشال“، وجعلهم يدخلون المرحلة الثانية منهارين.
المليتي يجرّب حظه وزماموش ينقذ
ولم تمرّ إلا دقيقتان على الهدف حتى كاد المليتي يضيف هدفا آخر بقذفة مماثلة من وسط الميدان كادت تخادع زماموش الذي أنقذ نفسه والفريق من هدف ثالث وأبعد الكرة التي وجدت المويهبي في الاستقبال وسدّد كرة مرّت جانبية.
مقداد غير محظوظ والهدف يضيع
دقيقتان من بعد مقداد يحصل على مخالفة على الجهة اليسرى من بعد 35 مترا تولى تنفيذها مباشرة نحو المرمى، لكن الكرة ارتطمت بالعارضة وبالضبط في الزاوية 90 وحرمته من هدف كان سيكون له وزن كبير في لقاء العودة لو سجله.
بابوش يسدّد ومقداد يُعرقل والحكم لم يتحرّك
عرفت(د66) مخالفة من بابوش على الجهة اليمنى مباشرة ناحية المرمى وكان في استقبالها مقداد الذي تعرّض إلى عرقلة لكن الحكم لم يحرّك ساكنا، ومرّت الكرة بجوار القائم الأيمن للحارس النفزي، وكان ذلك في وقت حساس ولو احتسب الحكم ركلة جزاء لكان بإمكانها قلب المعطيات في باقي أطوار المباراة.
نهاية المباراة بمستوى متواضع
رغم التغييرات التي أحدثها الطرفان فلم تغيّر في الأمر شيئا، حيث شاهدنا مستوى متواضعا في الربع ساعة الأخير من المباراة، خاصة أن النادي الإفريقي اعتمد على الهجمات المعاكسة، في حين فرضت المولودية ضغطا طفيفا من أجل الوصول إلى الشباك ولو مرّة واحدة، وهو ما ساهم في تدني المستوى كثيرا، إلى غاية نهاية اللقاء بفوز نادي العاصمة التونسية بهدفين سيصعّبان مهمة المولودية.
----------------------
فشلت مولودية الجزائر في العودة بنتيجة إيجابية من تونس أمام النادي الإفريقي برسم مباراة الذهاب من نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة. وقدّمت المولودية أداء باهتا سمح للفريق التونسي بتسجيل هدفين نظيفين في انتظار مباراة العودة بملعب 5 جويلية يوم 23 ديسمبر التي يجب أن تقدّم فيها أداء مخالفا إذا أرادت التتويج بالكأس.
بداية متواضعة عرفتها المباراة حيث لم نشاهد أي تهديد من الجانبين وطالت فترة جسّ النبض مدة طويلة وكأن كل فريق كان ينتظر الآخر، وقد تبيّن التخوّف من الجانبين خاصة من المحليين الذين لم يبادروا إلى الهجوم عكس ما كان منتظرا.
الحكم يحرم المولودية من ركلة جزاء
وفي (د24) محاولة من بابوش الذي يفتح في العمق واحتكاك بين عمرون وأحد مدافعي النادي الإفريقي الذي يلمس الكرة باليد ويخرجها إلى الركنية، لكن الحكم لم يعلن ركلة جزاء بالرغم من احتجاجات لاعبي المولودية على تلك اللقطة لأنهم كان بإمكانهم التقدّم في النتيجة.
ركلة جزاء شرعية للإفريقي
دقيقتان من بعد لقطة المولودية، توغّل المليتي على الجهة اليمنى ويعرقل داخل المنطقة من كودري والحكم لم يتردّد في الإعلان عن ركلة جزاء شرعية نفذها العواضي بنجاح، وكان ذلك بمثابة فكّ لشفرة دفاع المولودية، حيث تمكن لاعبو الإفريقي من التحرّر أكثر من الضغط الذي كان مفروضا على رفقاء المليتي.
بابوش كاد يعادل النتيجة
وكاد بابوش يعادل النتيجة بعد مخالفة مباشرة على الجهة اليسرى من حوالي 30 مترا مباشرة فوق رأس بلخير الذي أخفق في تحويل الكرة إلى هدف. وانخفض بعدها مستوى اللعب واعتمد المحليون على الهجمات المعاكسة التي لم تكن مجدية، كون دفاع المولودية أظهر بعض التماسك ورفض تلقي هدف ثانٍ.
المويهبي يتلاعب بدفاع المولودية وزماموش
كان الوقت بدل الضائع من الشوط الأول حرجا على دفاع “العميد” والحارس زماموش، فالمهاجم المويهبي تلاعب بالدفاع والحارس الذي مرّغه أرضا قبل أن يفتح ناحية المليتي الذي أضاع الكرة أمام مرمى شاغر، بعدما كان زماموش بعيدا عن مرماه. ولحسن حظ المولودية أن الشوط الأول انتهى بهدف
========================
ركلة جزاء الإفريقي كان من المفترض أن تُعاد
كان من الواجب على الحكم المغربي لحرش بوشعيب أن يطلب من لاعب النادي الإفريقي العواضي إعادة تنفيذ ركلة الجزاء التي سجلها في(د24) بسبب دخول اللاعبين إلى المنطقة لحظة التنفيذ. كما أن المالكي محلّل التحكيم في قناة “نسمة” أكد أن الحكم أخطأ في هذه اللقطة وكان عليه مطالبة لاعب الإفريقي إعادة تنفيذ ركلة الجزاء بما أن القوانين واضحة.
العارضة تحرم مقداد من هدف محقّق
لم يكن الحظ من جانب مقداد في(د50) عندما ردّت العارضة المخالفة التي نفذها بإحكام، حيث لم يتمكن الحارس النفزي من صدّ الكرة لكن العارضة ساعدته وأنقذته من هدف كان يبدو محققا للفريق الجزائري.
المويهبي الخطير مُعاقب في الإياب
من حظ تشكيلة “العميد” أن المهاجم الخطير في صفوف النادي الإفريقي المويهبي سيكون أبرز الغائبين في مباراة العودة في الجزائر يوم 23 ديسمبر، حيث خرج ببطاقة حمراء في(د55) بعد حصوله على إنذارين، ولو أنه للأمانة الإنذار الأول الذي تحصل عليه لم يكن مستحقّا والحكم المغربي لم يكن صائبا في قراره.
أخطاء مغربي كارثة ويحرم المولودية من الأفضلية
مرّة أخرى يرتكب محمد مغربي أخطاء كارثية لم نجد لها أي تفسير بسبب تدخلاته القوية دون كرة على مهاجمي المنافس، حيث تحصل على الإنذار الأول في(د30) ثم على بطاقة صفراء ثانية كان قادرا على تفاديها في وسط الميدان بعيدا كلّ البعد عن منطقة زماموش وفي كرة لم تكن خطيرة في(د60). فكان على مغربي أن يتجنّب كل ذلك التدخل القوي وهو الذي يعرف أن بحوزته إنذار أول، لكنه اعتدى بقوة على اللاعب التونسي ليطرد بذلك حارما فريقه من الأسبقية في عدد اللاعبين بعد طرد المهاجم التونسي المويهبي في(د55).
رجل المباراة
الذوادي لاعب كبير
كان مهاجم النادي الإفريقي زهير الذوادي باعتراف الكثيرين رجل المباراة دون منازع، حيث كان وراء جلّ الهجمات الخطيرة لفريقه إضافة إلى أنه سجّل الهدف الثاني في(د47) بكيفية جميلة جدا بتسديدة قوية من 25 مترا لم يقدر زماموش على صدّها. ولم نخطىء عندما حذّرنا من هذا اللاعب الذي يعتبر عنصرا مهمّا جدا في الّإفريقي لا بد على “ميشال“ أن يحسب له كثيرا في لقاء الإياب.
بابوش خارج الإطار
لم يقدم قائد الفريق رضا بابوش أداء جيدا وكان خارج إطار المقابلة تماما، سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية، حيث ارتكب بعض الهفوات القاتلة في الدفاع كما لم يقم بدوره كما ينبغي من الناحية الهجومية بعدما أضاع العديد من الكرات في منطقة الإفريقي ساعدت عناصر الفريق التونسي على شن حملات هجومية معاكسة كادت في أكثر من مرة أن تأتي أكلها لولا عدم التركيز.
طرد مغربي أخلط حسابات ميشال
أخلط حكم المباراة حسابات ميشال الذي كان يستعد لإقحام المهاجم يوسف سفيان قبل طرد مغربي، حيث أمر ميشال مهاجمه سفيان للنهوض وإجراء عملية الإحماء قبل أن يعيده مرة أخرى إلى مقاعد الاحتياط لمدة 10 دقائق، ليأمره مرة ثانية بتحضير نفسه لأخذ مكانه في المباراة وهو ما قام به اللاعب الذي عوض المهاجم بلخير في الدقيقة 68، بعدما اقتنع ميشال أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم.
ميشال: “سنقحم فريقا هجوميا في مباراة العودة”
“لم يبق أمامنا سوى حل واحد خلال مباراة العودة وهو لعب الورقة الهجومية. ورغم أننا لا نملك حلولا كثيرة في ظل الغيابات الكثيرة التي سنعاني منها بسبب الإصابات والعقوبة المسلطة على بعض من لاعبينا، إلا أن كرة القدم لا تعترف بهذه المعطيات. في الواقع فريقنا حاليا لا يمكنه تسجيل 3 أهداف، لكن كل شيء ممكن في كرة القدم وسنرمي بكل ثقلنا لنعود في النتيجة”.
“إرتكبنا أخطاء فادحة دفعنا ثمنها غاليا”
“قابلنا فريقا جيدا وخسرنا المباراة بسبب بعض التفاصيل الصغيرة التي صنعت الفارق. إرتكبنا عدة أخطاء فادحة كلّفتنا غاليا ومن بينها ركلة الجزاء التي كانت صحيحة 100 من المائة. المهم بالنسبة لنا أن نفكر في مباراة العودة لأن الأمور لم تحسم بعد”.
الرويسي (مساعد مدرب الإفريقي): “لاعبو المولودية أعطوا فريقنا أكثر مما يستحق”
“بالرغم من أننا لم نكن نعرف ردة فعل لاعبينا خلال هذه المباراة بعد خسارة الكأس أمام النجم الساحلي، لاسيما وأن معنوياتهم كانت محطّمة، إلا أن ما لاحظناه أن لاعبي المولودية أعطوا فريقنا أكثر مما يستحق بعدما اقتنعوا أنهم لن ينجحوا في الفوز علينا. بالنسبة لنا ركلة الجزاء التي سجلناها صنعت الفارق وجعلتنا نخرج من المباراة بفوز مستحق”.
غريب:”الحكم المغربي جا محرّش علينا ليعاقب أبرز لاعبينا في الإياب”
“الحكم المغربي كان يعرف أسماء لاعبينا الذين كان بحوزتهم إنذار، وبالتالي لم يتردّد في إشهار بطاقاته الصفراء ليعاقب لنا ثلاثة لاعبين هم مغربي وزدّام وبابوش. انظروا إنهم ينشطون كلهم في الدفاع. بصراحة هذا الحكم ليس في مستوى لقاء نهائي وإذا فاز الإفريقي بالكأس فيجب أن نعترف بأن للحكم المغربي دورا كبيرا في هذا اللقب”.
عمروس: “ركلة الجزاء كانت قاسية وبإمكاننا تسجيل أكثر من هدفين في العودة”
“أظن أننا بدأنا المباراة بقوة وتحكمنا في المباراة كما يجب، لكن لسوء حظنا أننا تلقينا هدفا من ركلة جزاء كان بإمكان الحكم ألا يعلن عنها لأنها كانت قاسية. ورغم ذلك تمكنا من مواصلة المباراة بشكل جيّد وخلقنا العديد من الفرص. تلقينا هدفا ثانيا بسذاجة، وكان بإمكاننا تسجيل هدف لولا سوء الحظ الذي كان بجانب مقداد في تلك المخالفة الجميلة. مباراة العودة ستكون صعبة، لكننا سنعمل كلّ ما في وسعنا لكي نسجّل أكثر من هدفين.. والحلم يبقى قائما“.
“ميشال“ أُجبر على إشراك داود منذ البداية
أرغم المدرب الفرنسي للمولودية على إشراك فريد داود منذ البداية بسبب الإصابة الطارئة التي تعرّض لها إبراهيم بدبودة عشية اللقاء في آخر حصة تدريبية، حيث شهر بآلام حادة على مستوى عضلات الركبة بسبب كثافة المقابلات التي لعبها في الأسابيع الأخيرة مع المولودية المنتخب الوطني للآمال، لذا كان على “ميشال“ إعادة بابوش إلى الجهة اليسرى من الدفاع وإقحام داود في وسط الميدان، وهو الذي كان مبرمجا دخوله في الاحتياط لولا إصابة بدبودة.
“ميشال“ ينفّذ العقوبة على يوسف سفيان
مثلما كشفت عنه “الهدّاف” في عدد الأربعاء الماضي، نفّذ “آلان ميشال“ ما صرح به شأن يوسف سيفان الذي تأخّر عن العودة إلى الجزائر والعودة إلى التدريبات مثيرا غضب المدرب الفرنسي، الذي قرّر معاقبة لاعبه بطريقته وهو وضعه في كرسي الاحتياط في مواجهة البارحة. حيث لم يُرد “ميشال“ إثارة فتنة في التشكيلة بإقحامه سفيان أساسيا وهو الذي لم يتدرّب منذ مباراة “الداربي” أمام الاتحاد على حساب لاعب آخر كان يتدرّب بجدية ولم يضيّع أي حصة مثل بلخير أو عمرون.
مغربي يُعاقب ويغيب عن مباراة الإياب
تحصل محمد مغربي أمس على البطاقة الصفراء في(د30) قبل أن يشهر في وجهه الحكم بطاقة صفراء ثانية في (د64) ماكلّفه الطرد من المباراة وبالتالي حرمانه من لعب مقابلة العودة أمام النادي الإفريقي في ملعب 5 جويلية يوم 23 ديسمبر بسبب العقوبة. وكان مغربي حصل على البطاقة الصفراء في لقاء الإياب من الدور نصف النهائي أمام الاتحاد الليبي، وهو ما يعني أنه حتى لو لم يتلق الصفراء الثانية أمس كان سيغيب عن مباراة 5 جويلية بسبب إنذارين في المنافسة.
“ميشال“ سيحضّر حركات لخلافته
في غياب مغربي عن لقاء الإياب، فإن كلّ المؤشرات توحي أن الطاقم الفني سيحضّر سفيان حركات ليكون إلى جانب زدّام في المحور، بما أن “مبيلومباسي“ غير مؤهّل، كما تبقى إمكانية وضع بدبودة وزدام في المحور مُمكنة أيضا بالنظر إلى أن حركات لم يلعب أي مباراة هذا الموسم ويعاني نقص المنافسة
المولودية تنتقد الحكم المغربي الذي حرمها من ركلة جزاء
عبّر لاعبو المولودية عن احتجاجات كبيرة عندما صفر الحكم ركلة جزاء للنادي الإفريقي في(د24) سجل على إثرها العواضي الهدف الأول. احتجاجات عناصر “العميد” لم تكن على الركلة للفريق التونسي بما أنها كانت شرعية وكودري دفع المويهبي من الخلف، ولكن بسبب أن الحكم المغربي بوشعيب لم يصفر قبلها بدقيقة واحدة ركلة جزاء كانت تبدو صحيحة للمولودية، حيث لمست كرة عمرون يد أحد مدافعي الإفريقي داخل المنطقة، لكن الحكم المغربي أعلن ركنية بدلا من ركلة جزاء.
مقداد قرأ الفاتحة قبل البداية
لفت انتباهنا عبد المالك مقداد قبل انطلاق اللقاء وهو يتلو سورة الفاتحة، كما دعا الله على أن يوفق فريقه في هذه المباراة التي كانت تبدو صعبة للغاية من الوهلة الأولى.
وزير الرياضة التونسي والسفير الجزائري أبرز الحضور
من بين أبرز الحضور في المنصة الشرفية لملعب “رادس”، وزير الشباب والرياضة التونسي الذي كان إلى جانب سعادة سفير الجزائر في تونس، إذ صافحا اللاعبين وتابعا اللقاء باهتمام إلى غاية نهايته، مثلما كان ريس الجامعة التونسية لكرة القدم حاضرا أيضا.
حناشي شجّع المولودية من المنصة الشرفية
كان رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي هو الآخر من أبرز الوجوه الرياضية التي كانت حاضرة في المنصة الشرفية لملعب”رادس”، حيث لم يفوّت الفرصة لتشجيع المولودية بكل جوارحه، مؤكدا على العلاقة الجيدة التي تربط “العميد” والشبيبة منذ سنوات، إضافة إلى الروح الرياضية التي تحلى بها الرجل الأول في الشبيبة طالما أن المولودية تمثل الجزائر قبل كلّ شيء.

خلايفية مثّل “الفاف”
في ظل عدم قدرة محمد روراوة على التنقل على تونس لارتباطات مهنية قاهرة، كان محمد خلايفية عضو الاتحادية الجزائرية ورئيس اللجنة المسيّرة للكأس ممثلا ل “الفاف” في هذه المقابلة، حيث جلس في المنصة الشرفية بمعية رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم. وقد صافح خلافية لاعبي الفريقين قبل بداية المواجهة.
محجوب يُحيل أمير العكروت إلى الاحتياط
مثلما سبق أن أشارت إليه “الهداف“ في أعدادنا السابقة، أحال مدرب نادي الإفريقي اللاعب أمير العكروت إلى مقاعد البدلاء لاسيما بعد الأداء المتواضع الذي أظهره خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام النجم الساحلي في مباراة الكأس، وقد فضّل محجوب إقحام الذوادي الذي عاد إلى فريقه بعد غيابه عن مباراة الكأس بسبب العقوبة، حيث أدّى مباراة جيدة أكد من خلالها المستوى المميّز الذي يتواجد عليه حاليا.
محجوب يُناور “ميشال“ ويقحم وسام بن يحيى أساسيا
بعدما أكد مدرب الإفريقي مراد محجوب عدم إشراكه لوسط الميدان وسام بن يحيى خلال مباراة أمس بسبب الإصابة، أقحم اللاعب أساسيا وهو ما يؤكد المناورة التي قام بها المدرب التونسي لمباغتة نظيره “ألان ميشال“. ويبدو أن الخدعة التي انتهجها محجوب انطوت على الفرنسي بعدما نجح في قيادة أشباله إلى تحقيق فوز مستحق بالنظر إلى المستوى الذي قدّمه لاعبوه خلال المباراة.
الصحافة التونسية تقاطع اللقاء
حذت الصحافة التونسية حذو أصار النادي الإفريقي الذين قاطعوا اللقاء، ويبدو أن الصحافة التونسية لم تُعر هذه المباراة اهتماما كبيرا وهو ما يفسّر غيابها عن المدرجات المخصّصة لها في ملعب مركب “رادس”. حيث لم يحضر سوى عدد قليل جدا من الصحفيين التونسيين لتغطية هذه المباراة على غير العادة عندما يتعلق الأمر بالمباريات التي تجمع الأندية التونسية بنظيرتها الجزائرية.
بدبودة شعر بآلام حادّة وتوقف عن عملية الإحماء
لم يتمكن المدافع الدولي إبراهيم بدبودة من مواصلة عميلة الإحماء التي قام بها الفريق قبل بداية المباراة، وهذا بعدما شعر بآلام حادّة على مستوى الظهر، وهي الإصابة التي تعرّض لها خلال آخر حصة تدريبية خاضها الفريق مساء أول أمس، وهو ما استدعى خروجه من الملعب وتوقف إثر ذلك مباشرة في انتظار خضوعه إلى فحوصات معمّقة بعد التحاق الفريق بالجزائر اليوم.
لاعبو المولودية احتجوا بقوة على حكم المباراة
احتج لاعبو مولودية الجزائر بقوة على حكم المباراة المغربي الأحرش بعد نهاية الشوط الأول وهو في طريقه إلى غرف تغيير الملابس ما بين شوطي المباراة، وهذا بعدما منح الإفريقي ركلة جزاء اعتبرها اللاعبون خيالية، ولو أن الإعادة أظهرت صحة ركلة الجزاء التي ارتكبها اللاعب حمزة كودري بعدما دفع أحد مهاجمي الإفريقي من الخلف داخل مناطق الجزاء.
اشتباكات خفيفة بين “الشناوة” والأمن التونسي
حدثت مباشرة بعد نهاية الشوط الأول اشتباكات خفيفة بين بعض أنصار مولودية الجزائر وعناصر الأمن التونسي الذين تدخلوا بعدما عبّر “الشناوة“ عن عدم رضاهم اتجاه حكم المباراة المغربي، الذي كان حسبهم منحازا للفريق التونسي، خاصة في بعض اللقطات التي لم يعلن فيها الحكم أخطاء لصالح لاعبي المولودية، وهو ما جعل الأنصار يثورون ما بين شوطي المباراة، والتي استدعت تدخل الأمن التونسي لتهدئة الأمور، وهو ما أسفر عن بعض المناوشات بين الطرفين.
حدث المباراة
8 بطاقات صفراء وبطاقتان حمراوان
بالرغم من أن المباراة سادتها روح رياضية عالية بين لاعبي الفريقين طيلة ال 90 دقيقة، إلا أن الاندفاع البدني طغى أكثر على مجريات المباراة، بدليل إشهار الحكم المغربي 10 بطاقات كاملة: خمس بطاقات صفراء وواحدة حمراء للمولودية وثلاث صفراء وأخرى حمراء للإفريقي،الشيء الذي يؤكد الرغبة الشديدة عند كل فريق للفوز بهذه الكأس.
بطاقة حمراء
كودري يتسبب للمرة الثانية في ركلة جزاء قاتلة
للمرة الثانية يتسبب حمزة كودري في ركلة جزاء قاتلة ضد فريقه. فقبل لقاء الأمس كان قد قام بنفس الخطأ في مواجهة مولودية وهران في ملعب 5 جويلية عندما دفع براجة من الخلف كان قادرا على تفاديها، والبارحة دفع المويهبي داخل المنطقة بالكيفية نفسها ليسجل المنافس هدفا عكس مجريات المباراة بعدما كانت المولودية متحكمة في زمام الأمور.
كودري:”الحكم أتى لتحطيمنا لكننا “مانطلقوش الكأس في 5 جويلية”
قال حمزة كودري إن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم للفريق التونسي كانت خيالية ولم يقم بخطأ متعمد بل إن المهاجم التونسي هو الذي رمى بنفسه. كما أضاف أن الحكم ظهر أنه جاء إلى تونس لكي يحطّم المولودية ومادام الأمر كذلك، حسبه، فقد كان من الأفضل أن تبقى المولودية في الجزائر ولا تتنقل إلى تونس. وأشار كودري إلى أن فريقه أدى ما عليه وصنع عدة فرص سانحة، لكن الفعالية كانت غائبة أمام المرمى وهو المشكل الذي لابد من معالجته قبل لقاء الإياب الذي أكد أنه سيكون قويا. وختم كودري أن قوله أن المولودية لم تخسر بعد الكأس وسترمي بكل ثقلها في ملعب 5 جويلية لتدارك فارق الهدفين وستدافع عن حظوظها لأنها غير مستعدة للتنازل عن الكأس في الجزائر.
ضربة موجهة للمولودية
زدّام،بابوش ومغربي يغيبون في العودة
بالإضافة إلى خسارتها المباراة بهدفين دون مقابل فقد خسرت المولودية ثلاثة لاعبين أساسيين كلهم يلعبون في الدفاع بسبب العقوبة بما أنهم سيغيبون عن مواجهة الإياب. الأمر يتعلق بمغربي الذي تحصل على البطاقة الحمراء وبابوش وزدام اللذين تحصلا على الإنذار الثاني في هذه المنافسة، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة المهمة على”العميد” وعلى ميشال في تعويض الغائبين خاصة في تشكيل المحور في غياب زدام ومغربي.
----------------------------------------------
في وقت لم تؤكد بعد الرابطة الوطنية تأجيل المباراة...
آيت جودي يرفض تسريح عمرون وبدبودة والمولودية متخوفة من المناورات
برمجة اللقاء المتأخر بين وفاق سطيف ومولودية الجزائر يوم الثلاثاء 14 ديسمبر، جعل إدارة عمروس تراسل “الفاف” من أجل تسريح عمرون وبدبودة من التربص الذي سيقيمه المنتخب الوطني الأولمبي في المغرب خلال الفترة الممتدة بين 10 و17 من هذا الشهر استعدادا لدورة شمال إفريقيا. وتملك المولودية 4 لاعبين مع المنتخب الأولمبي باحتساب فريد داود وزين الدين بن سالم اللذين لم تمانع إدارة العميد غيابهما عن لقاء سطيف، عكس عمرون وبدبودة، لكن الإشكالية تبقى في أن مدرب المنتخب الأولمبي آيت جودي لم يعط بعد ردا إيجابيا على طلب المولودية خوفا من فتح الباب أمام الفرق الأخرى حتى تطالب بتأجيل مبارياتها في البطولة.
الدوليون سيعودون إلى الجزائر يوم 17 ديسمبر
مباشرة بعد نهاية لقاء أمس بين النادي الإفريقي ومولودية الجزائر، قصد داود، بدبودة، عمرون وبن سالم مطار قرطاج الدولي في تونس من أجل التنقل إلى المغرب والمشاركة في تربص المنتخب الوطني الأولمبي في مدينة “طنجة”، وسيكون موعد عودة رباعي المولودية إلى أرض الوطن يوم 17 ديسمبر القادم وهذا قبل 24 ساعة فقط عن موعد “الداربي” العاصمي أمام إتحاد الحراش.
لقاء سطيف يفترض أن يؤجل إلى تاريخ لاحق
وأمام هذه الوضعية فإن إدارة “العميد” قدمت احتجاجا لدى الرابطة الوطنية من أجل تأجيل موعد لقاء سطيف إلى تاريخ لاحق، وحتى إن لم تتخذ الرابطة بعد أي قرار في هذا الشأن فإن ما يحدث يبقى منافيا لما تنص عليه القوانين التي تتعامل بها “الفاف” مع الفرق والتي تؤكد أن كل فريق يملك 3 لاعبين فما فوق مع منتخب وطني يحق له أن يطالب بتأجيل لقاءاته وهو الأمر الذي يجعلنا مسبقا نتنبأ بأن اللقاء المنتظر بين الوفاق والمولودية سيتأجل إلى تاريخ لاحق.
“الداربي” أمام الحراش سيجرى في تاريخه
ولأن الرباعي الدولي للمولودية سيكون على موعد للعودة إلى أرض الوطن من مدينة “طنجة” المغربية يوم الجمعة القادمة، أي 24 ساعة قبل مباراة “الداربي” أمام الحراش لحساب الجولة 12 من عمر البطولة، فإن الرابطة الوطنية يفترض أن تبقي على موعد إجراء هذه القمة في تاريخها المحدد، أي يوم السبت القادم بداية من الساعة الثانية ونصف زوالا في ملعب المحمدية.
“ميشال” متخوف من إرهاق لاعبيه الدوليين
ولم يخف مدرب المولودية “آلان ميشال” تخوفه من الإرهاق الذي سيصيب لاعبيه الدوليين، خاصة أنهم سيعودون إلى الجزائر 24 ساعة قبل مواجهة الحراش، الأمر الذي جعله يفكر في إعفائهم من مواجهة الحراش لتجنيبهم مشكلة الإصابات، خاصة أن فريقه عانى كثيرا من هذا الأمر منذ بداية الموسم والأكيد أنه مع كثرة اللقاءات التي لعبها لاعبوه الشبان في المدة الأخيرة فإن ذلك يمكن أن يكون له تأثير على صحتهم.
آلان ميشال: “أخاف أكثر على بدبودة”
وكشف مدرب العميد ل “الهدّاف” قائلا: “شيء جميل بالنسبة لبعض اللاعبين مثل بن سالم أن يلعبوا لقاءات أكثر من خلال مشاركتهم في دورة المغرب مع المنتخب الوطني الأولمبي، لكن هناك مشكل بالنسبة للاعبين آخرين يلعبون دائما مع الفريق تقريبا مثل داود، بدبودة وعمرون. يجب أن تعلموا شيئا وهو أن اللاعب الجزائري ليس من عادته أن يلعب عددا كبيرا من اللقاءات في وقت قصير ولهذا أنا متخوف بخصوص بعض اللاعبين”. وقد أكد لنا “ميشال” أنه متخوف أكثر على براهيم بدبودة الذي بدأ ينال منه التعب مع كثرة اللقاءات والتربصات.
-------------
فتح النار على البرمجة، الرابطة الوطنية والمديرية الفنية...
ميشال ينتقد آيت جودي بطريقة غير مباشرة ويطالب باستشارة الأندية قبل وضع البرمجة
لم تمر البرمجة الجهنمية التي اعتمدتها الرابطة الوطنية بالنسبة لمولودية الجزائر تحسبا للأيام المقبلة مرور الكرام على المدرب الفرنسي “آلان ميشال”، حيث فتح هذا الأخير النار على الرابطة الوطنية بسبب سوء البرمجة التي اعتمدتها وقررت من خلالها أن تلعب المولودية 4 مباريات في 13 يوما، مع برمجة تربص لمدة أربعة أيام للمنتخب الأولمبي تم من استدعاء أربع لاعبين من المولودية إليه، ويتعلق الأمر ب بدبودة، بن سالم، عمرون وداود، وهذا رغم أن المولودية كانت أمس مع موعد للتباري مع النادي الإفريقي في نهائي كأس “لوناف”، وهي منافسة إقليمية تمثل فيها المولودية الجزائر بكاملها.
ميشال: “من غير المعقول أن نحرم من أربعة لاعبين قبل نهائي خارجي”
وواصل ميشال حديثه عن حرمان فريقه من أربعة لاعبين خلال تحضيراته التي جرت بحر هذا الأسبوع استعدادا لمواجهة النادي الإفريقي، حيث انتقد خيارات المدرب آيت جودي بطريقة غير مباشرة عندما قال إنه لم يكن من الضروري حرمان فريقه من أربعة لاعبين واستدعائهم للدخول في تربص المنتخب الأولمبي مباشرة بعد العودة من مدينة تلمسان إثر المباراة التي لعبها “العميد” هناك أمام الوداد المحلي وعاد منها بفوز ثمين، وهو ما جعل بدبودة يصاب بسبب كثافة المباريات ويغيب عن مواجهة الإفريقي، وقال: “لدينا أربعة لاعبين لم يستفيدوا بعد من الراحة، لعبوا معنا في تلمسان واتجهوا مباشرة إلى سيدي موسى للمشاركة في تربص المنتخب الأولمبي، وهو ما جعل بدبودة يصاب بسبب كثافة المباريات، كان أولى أن نستفيد منهم نحن لأننا معنيون بنهائي كأس “لوناف” التي سنمثل فيها الجزائر بكاملها، من غير المعقول أن نطالب الأندية بحصد النتائج في ظل هذه البرمجة”.
“إذا طالبنا الأندية بالعمل، علينا أن نوفر لها الأجواء الضرورية لذلك”
وفي الاتجاه نفسه، واصل ميشال حديثه عن مشكل البرمجة التي سيضطر إلى مواجهتها مباشرة بعد عودته من تونس، حيث تنتظر المولودية مبارتان قويتان في البطولة الوطنية ابتداء من هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف وبعده أمام اتحاد الحراش يوم السبت المقبل، وأشار ميشال إلى ضرورة منح الأندية الجزائرية كل الوسائل الضرورية وبعدها مطالبتها بالعمل على تحسين مستوى الكرة المحلية، وأضاف: “مسؤولو كرة القدم الجزائرية يحاولون الرفع من مستوى الأندية وفتح باب التكوين لإنجاب لاعبين قادرين على تمثيل الجزائر خارجيا، أقول في هذه الحالة إذا طالبنا الأندية بالعمل علينا أن نوفر لها كل الوسائل الضرورية لذلك”.
“لماذا لا تفتح المديرية الفنية والرابطة الوطنية باب الحوار مع الأندية المعنية؟”
وبالمقابل أكد ميشال على وجوب فتح باب الحوار بين الرابطة الوطنية المسؤولة على وضع البرمجة وكذا المديرية الفنية الوطنية لوضع برنامج عمل محدد ويتطابق مع الأهداف المستقبلية التي سطرتها الاتحادية الجزائرية، وطرح عدة تساؤلات حول المانع الذي يحول دون الاجتماع بممثلي الأندية المعنية بالمنافسات الخارجية لتحديد برنامج يسمح للرابطة بمسح المباريات المتأخرة والسماح للأندية باللعب بشكل منتظم، وأضاف قائلا: “الفريق عرف عدة توقفات سابقا لكننا نعاني الآن من كثافة المباريات، لماذا لا تفتح الرابطة والمديرية الفنية الحوار مع الأندية لتحديد موعد إجراء المباريات ووضع برنامج عمل محدد يسمح لها بتطبيق برنامج الاتحادية الجزائرية”
------------
في حادثة هزّت سمعة المولودية عشية النهائي...
زدك يتنقل إلى مقرّ الإفريقي، يؤكّد أنه الرئيس ويصدم “التوانسة“
بعدما اختفى تماما عن أنظار اللاعبين والمسيّرين منذ وصول وفد مولودية الجزائر هنا إلى تونس، ظهر وبصفة مفاجأة زعيم المعارضة عبد الحميد زدك عشية أول أمس في مكتب النادي الإفريقي، وقام بخطوة أدهشت مسؤولي الفريق التونسي ومرّغت سمعة “العميد“ في الأرض. حيث تنقل الرجل رفقة جماعته إلى الحديقة وطالب بحقّ المولودية من الدعوات بحجة أنه الرئيس الشرعي للفريق، وهو ما صدم مسيّري الإفريقي حسب ما أكده لنا شهود عيان. لتتواصل بذلك مهازل المولودية حتى خارج الوطن وعلى هامش حدث تاريخي لم يعشه الفريق منذ 34 سنة تقريبا.
قال لهم إنه هو الرئيس الشرعي وطالب بالدّعوات
كان زدك تنقل إلى مقر النادي رفقة بعض الأشخاص الذين تنقلوا رفقته إلى تونس، وذلك من أجل تسلم الدعوات لحضور المباراة بملعب رادس، لكن سكرتير الفريق رفض ذلك جملة وتفصيلا، وأكد له أنه تلقى تعليمات من المسيّرين تمنعه من تسليم “كوطة” الضيوف من الدعوات إلا لرئيس الفريق أو أحد مرافقيه. وهنا لم يجد زدك من حلّ آخر لمراوغة التونسيين سوى التأكيد للسكرتير أنه هو الرئيس الشرعي، وأن قضيته وصلت إلى المحكمة وغيرها من أسرار النادي التي كان لا بد أن تبقى في الجزائر ولا تصل مسامع جيراننا.
مسؤولو الإفريقي “ما فهموا والو” وأكدوا له أن عمروس هو الرئيس
الكلام الذي قاله زدك حيّر إدارة النادي الإفريقي التي لم تفهم شيئا في هذه القضية الشائكة، والتي كادت تعكّر صفو الأجواء التي كانت مميّزة منذ وصول وفد مولودية الجزائر إلى مدينة قمرت الساحلية، ولم يجد سكرتير النادي الإفريقي من حلّ ليخرج من هذه الورطة التي وجد نفسه فيها سوى الاتصال بنائب الرئيس يونس البلطي واستفساره حول هوية الرئيس الشرعي للمولودية، فأكد له أن عمروس هو الرئيس الشرعي وأنه موجود في الاجتماع الفني رفقة الحكام المغاربة ومسؤولي النادي الإفريقي، كما حذّره من تسليم أيّ دعوة لزدك ومرافقيه قبل أن يمنحه عمروس الضوء الأخضر. وحسب ما علمناه، فإن عمروس علم بالحادثة مباشرة بعد انتهاء الاجتماع وكان في قمّة الغضب.
السلطات مطالبة بالتدخّل وإنهاء هذه المهزلة
أكد لنا بعض المقرّبين من وفد مولودية الجزائر أن مثل هذه المهازل التي تسيء لكرة القدم الجزائرية لا تحدث إلا داخل بيت “العميد“، وأن السلطات المحلية لولاية الجزائر سواء تعلق الأمر بمديرية الشبيبة والرياضة أو مديرية الشؤون العامة مطالبة بالتدخل وتحديد هوية الرئيس الشرعي لجمعية المولودية، مادام أن عمروس يقول إنه يملك ترخيصا من كل الجهات، وأن وكيل الجمهورية لمحكمة الشراڤة هو من عرقل وصوله إلى سدّة الرئاسة فقط، فيما يصرّ عمروس على أنه هو الرئيس مادام أن زدك لم يتمكن من جلب الاعتماد من مديرية الشؤون، لأن القضية اليوم تجاوزت كل الخطوط الحمراء مادام أن الصراع امتد إلى خارج حدود الوطن، والفريق الذي يعتبر رمزا من رموز الكرة الجزائر قد يتحوّل إلى أضحوكة لدى “التوانسة“ إذا وصلت مسامع إعلاميي هذا البلد.
-----------------------------
عمروس: “زدك بهدل بينا.. وعلى السلطات العليا أن تتدخّل لإيقاف مهازله”
“لا أدري كيف يتّهمني بالسرقة ونسي أنه لم يعرض حصيلته بعد”
“لم أكن أعلم أن زدك أصبح في مكان جيار ويُريد محاسبتي“
“باجي ليس أحسن من زملائه، وما نروحش نسرق باش نخلّصو”
“مناجير ميشال وضعنا في ورطة لأنه تسلم 50 مليونا ولم يوقّع وثيقة التعهّد“
عمروس حاضر لأول مرّة في سفريات المولودية إلى الخارج، كيف تم ذلك ولماذا؟
لا أعتبر ذلك حدثا تاريخيا بالنسبة لي لأنني لا أتنقل مع الفريق في التربصات والمباريات نحو الخارج حتى لا أكلف الخزينة أعباء إضافية، وأنا مطمئن دائما عليه سواء تنقل غريب أو حاج أحمد، الذي يقوم بعمل كبير في الفريق. لكن هذه المرّة وبما أن الأمر يتعلق بحدث تاريخي والفريق لم يصل إلى نهائي منافسة إقليمية منذ 34 سنة، قرّرت أن أكون بجانب الفريق حتى أحفّز اللاعبين وأرفع معنوياتهم.
لكن البعض يقولون إن بوهراوة هو الأحقّ بمرافقة الفريق إلى تونس لأنه هو رئيس مجلس الإدارة، فما قولك؟
أنا لم أمنع أحدا من السفر مع الفريق، ولم أتدخل في تحديد قائمة أعضاء الوفد. أما بخصوص بوهراوة فقد سألت عنه وقيل لي إنه هو من رفض التنقل إلى تونس، ولذلك لم أفهم كيف غضب الآن.
المولودية دخلت عالم الاحتراف هذا الموسم، هل ترى أن هناك شيئا قد تغيّر مقارنة بالمواسم الماضية؟
ليس من السهل أن تتحوّل في ظرف شهرين أو ثلاثة فقط من نادٍ هاوٍ إلى نادٍ محترف، وتستطيع التجاوب مع كلّ المتطلبات الموجودة في دفتر الشروط الذي وضعته الاتحادية بين أيدينا. يجب أن نغيّر الذهنيات أولا ثم توفير الإمكانات للأندية قبل محاسبتها. كيف نتحدّث عن الاحتراف والفريق لا يملك حتى ملعبا خاصا يتدرّب عليه بصفة منتظمة؟ كيف نتحدّث عن الاحتراف وكل النوادي تقريبا مازالت لم تقم بفتح رأس مال الشركة والشروع في عملية الاكتتاب باستثناء اتحاد العاصمة؟ ما يحدث في كرتنا حاليا هو مشروع احتراف على الورق ومن الصعب تجسيده ميدانيا في ظلّ الظروف الصعبة التي تمرّ بها الأندية.
في المولودية لم تنتهوا بعد حتى من تقييم ممتلكات الفريق الثابتة، فما الذي أخّر العملية؟
الإشكال الذي أخّر مرحلة تقييم ممتلكات النادي هو وضعية “فيلا“ الشراڤة القانونية، فهي ملك للنادي الهاوي وهناك بعض الأطراف التي طلبت مني أن أتنازل عنها لفائدة الشركة بعد دخول عالم الاحتراف، وهو ما عارضته جملة وتفصيلا. لقد أكدت لأعضاء مجلس الإدارة أن “الفيلا“ ستبقى رمزا من رموز الجمعية ولا يمكن لا بيعها ولا التنازل عنها، ولحسن الحظ أن هؤلاء كانوا متفهّمين و“الفيلا“ كانت وستبقي ملكا للنادي الهاوي.
كم يقدّر رأس مال الشركة الثابت مادام أن قيمة “الفيلا“ بعيدة عنه؟
محافظ الحسابات برجي هو الوحيد الذي يخوّل له القانون بأن يمنحكم الرقم الحقيقي للممتلكات بعد أن ينتهي من عمله. لكن وحسب المعلومات التي بحوزتي فيمكنني أن أعطيكم رقما تقديريا، وأؤكد أن رأس مال الشركة الثابت يتراوح
ما بين 80 و90 مليار سنتيم دون احتساب قيمة “الفيلا“ بطبيعة الحال.
تتحدّث دائما عن إمكانية دخول رجل الأعمال على حداد كمساهم في شركة “العميد“ رغم أن القانون لا يسمح له بذلك، فما هو السبب؟
ما هو القانون الذي لا يسمح له بالدخول معنا كمساهم؟(عمروس يسأل)
حداد يملك شركة واحدة وقد دخل بها كصاحب أكبر نسبة من الأسهم في شركة الاتحاد ولا يسمح له القانون بأن يدخل في أيّ فريق آخر بنفس الشركة..
هذا القانون “ماكانش منو” لأن حداد اشترى أسهما كذلك في شركة شبيبة بجاية. تحدثت مع علي حداد في أكثر مرة وأكد لي أنه بإمكانه أن يكون عضوا في شركة “العميد“ حتى لو يقتني النسبة الأكبر من الأسهم ويعيّن شقيقه عضوا في مجلس الإدارة، ما يهمّنا حاليا ليس حداد أو ربراب أو غيرهما، كل ما يهمنا أن يكون في الشركة أصحاب الأموال ويعيدون هيكلة النادي من البداية وفق شروط الاحتراف، لأنه في الوقت الحالي لا مكان في الشركات إلا لهؤلاء.
سمعنا أنك ضدّ مجيء مراد الواضح، فهل هذا صحيح وما سبب ذلك؟
لا أدري من الذي يروّج لمثل هذه الشائعات ويقول إن عمروس ضد الواضح أو ضد فلان، أنا لست ضد أي أحد، وإذا كان الواضح سيدخل بماله ويشتري النسبة الأكبر من الأسهم بماله الخاص فلا يوجد ما يمنعه من ذلك. كما قلت لك منذ قليل لا يهمّني الواضح أو حداد، المهمّ الأموال... “واللي جاء مرحبا به“.
الكلّ يعلم أن بوهراوة هو رئيس مجلس الإدارة، فأي مكان تشغله أنت في شركة “العميد“؟
بالنسبة لي أهمّ منصب هو أنني مازلت رئيسا للجمعية وأقوم بتسوية كلّ القضايا العالقة، مثل حصيلتي المالية وقضية اللاعبين الذين يدينون بمستحقاتهم، كما أنني عضو في شركة تحضير الاحتراف، وسأنسحب نهائيا من حياة النادي بمجرّد أن تنتهي عهدتي الصائفة القادمة، ونترك الشركة بين أيدٍ آمنة.
قلت منذ قليل إنك بصدد تسوية قضية أموال اللاعبين القدامى العالقة، فإلى أين وصلت هذه العملية؟
باجي هو الوحيد الذي لجأ إلى العدالة للحصول على مستحقاته ولم يحترمنا بعد حجاج الذي صارت قضيته حكاية قديمة بعد أن سوّيناها، صحيح أن وكيل الجمهورية حكم عليّ بمنح هذا اللاعب أمواله في أجل لا يتعدّى الأسبوع، لكنني طلبت من قاضي التحقيق أن يطعن في الحكم ويستأنف القضية، لأن باجي يدين للمولودية وليس ل عمروس. لقد اعترفت أمام قاضي التحقيق أن باجي يدين للنادي الهاوي ب 260 مليون، وأكدت أنني سأسدّدها له بمجرّد دخول الأموال.
هل تعتقد أن باجي سيصبر عليكم إلى غاية دخول الأموال؟
الأموال ليست موجودة حاليا، لذلك فلن أتحوّل إلى لصّ أو أقاطع الناس في الطريق من أجل باجي، هذا اللاعب ليس أحسن من حسني، ياسف، حمادو، ڤالول، بن حمو والبقية... لماذا لم يرفع هؤلاء قضياهم إلى العدالة لأنهم ببساطة لم ينسوا جميل هذا الفريق، ويدركون أنني سأمنحهم أموالهم عن آخر سنتيم.
ألا ترى أن الديون في المولودية فاقت كلّ الحدود خاصة أن بعض المصادر تتحدّث عن رقم 16 مليارا؟
16 مليارا ليس كلها ديون عمروس، لقد تحدّثت إليكم في أكثر من مرة وطلبت منكم ألا تحدّثوني إلا عن فترة رئاستي للفريق. كيف يريدون أن يحوّلوا ديون من سبقوني على ذمتي؟ أسألكم فقط: هل أنا من جلبت الحارس بلوطي الذي يملك صكا منذ 2001 ولم يحصل على أمواله؟ هل أنا من جلبت سيارات “سوفاك“ للاعبين دون دفع مستحقاتهم بعد تتويج الفريق بكأس الجمهورية؟ هل أنا من جلبت 200 مليون سنتيم قيمة عتاد رياضي من شركة “هول سبورت” التي تقاضينا اليوم؟ المولودية تغرق في الديون منذ سنة 2000، وكل رئيس جديد يرث مبلغا خيالا من سابقه. بالعكس، عمروس دفع ديون من سبقوه. اسألوا باجي، حجاج والبقية إذا كانوا قد تحصلوا على أموالهم لمّا أنقذوا الفريق من السقوط وصوّر لهم زدك وجماعته “الجنة”. لذلك يجب أن نكون صرحاء ويتحمّل كل واحد مسؤولياته.
على ذكر زدك، إلى أين وصلت قضيتك معك؟
بالنسبة لي لا توجد هناك أيّ قضية مع زدك، هذا الرجل مجرّد شخص يبحث عن الشهرة على ظهر الفريق، منذ ثلاث سنوات وهو يقول إنه الرئيس الشرعي وأن السلطات لا تعترف به، قضى وقته كله في المحاكم دون جدوى، أتحداه أن يجلب اعتماد مديرية الشؤون العامة وسأترك له منصبي وأفرش له الطريق بالورود. هذا الرجل لم يجلب لنا إلا المهازل للفريق، وما حدث له عشية اليوم مع مسؤولي النادي الإفريقي أكبر دليل على ذلك؟
ما الذي حدث بالضبط؟
زدك تنقل إلى مقرّ النادي الإفريقي وطالبهم ب 200 دعوة بحجّة أنه الرئيس الشرعي للفريق، وصدم “التوانسة“ الذين اتصلوا بنا حتى يستفسروا حقيقة الأمر لكننا أكدنا لهم أن هذا الشخص لا يمثل إلا نفسه، وطلبنا منهم أن لا يمنحوه أي دعوة ولذلك “حاوزوه“... لم أعد أجد العبارات المناسبة للحديث عن هذا الرجل الذي أرفض حتى ذكر اسمه، وبما أنه قد “بلغ السيل الزبى“ فأنا أطالب السلطات العليا أن تتدخّل لإيجاد حلّ لهذه المعضلة التي مرّغت أنفنا كجزائريين خارج الوطن قبل المسؤولين في المولودية.
هناك أخبار تؤكّد أن زدك راسل وزارة المالية من أجل فتح تحقيق في الثغرات التي ظهرت على حصيلتك المالية؟
كما قلت لك منذ قليل، زدك يكاد يجنّ، ولم يعد يدري ما الذي يقوم به من أجل الإطاحة بي،أنا أعلم جيّدا من طلب منه أن يقوم بذلك، وضحكت طويلا لمّا سمعت بالخبر لأن زدك وأتباعه يجهلون القوانين.
هل من توضيح أكثر؟
وزارة الشبيبة والرياضة هي الوحيدة التي يمكنها أن تراسل وزارة المالية وتطالبها بفتح تحقيق بخصوص حصيلتي المالية إذا لم يوافق عليها مدقق الحسابات برجي ولاحظ أن هناك ثغرات أو خروقات واضحة، لذلك زدك “راه شاد في خيط راشي“، وأنصحه بأن يفكّر في نفسه أولا، لأنني أحضر له مفاجأة كبيرة بعد أن أنتهي من تبرير ثغرة الخمسة ملايير التي ظهرت في حصيلتي الأدبية.
محافظ الحسابات منحكم مهلة 45 يوما لتبرير تلك الثغرات، فأين وصلت العملية؟
العملية يشرف عليها أمين الخزينة سيد على عوف، وهو الوحيد الذي يعرف متي ستنتهي العملية. بالنسبة لي أنا غير قلق من هذا الجانب لأن اللاعبين الذين يمضون على الوثائق التي تؤكّد أنهم استلموا أموالهم شرعوا في ذلك، ولم يبق لنا سوى مناجير المدرب “ألان ميشال“ الذي تحصل على 50 مليونا عند تعاقده مع مدربه، ولم يوقع على وثيقة التعهد التي تؤكد أنه أخذ المبلغ هو الآخر.
ما رأيك في الأخبار التي وصلتكم بخصوص اقتراح اسم مدربكم “ألان ميشال“ لتدريب الترجي التونسي؟
هذه الأخبار مجرّد إشاعات سرّبتها أطراف تونسية من أجل التأثير فينا قبل النهائي، ثقتنا كبيرة في “ميشال“ ولا أظن يريد الرحيل مادام أنه يحظى بدعم كل أعضاء الإدارة، والثقة المتبادلة هي المبدأ الذي يتعامل به معنا.
---------------
إدارة الإفريقي أهدت 200 تذكرة مجّانية ل “الشناوة“
في مبادرة تستحقّ كل الإشادة، منحت إدارة النادي الإفريقي 200 تذكرة مجانية لأنصار مولودية الجزائر الذين تنقلوا إلى تونس لمؤازرة فريقهم، حيث أوكلت مهمة توزيعها لمنسّق الفرع عمر غريب الذي أهداها من جهته ل “الشناوة“، الذين التقاهم بمحاذاة مركب “رادس“ على هامش الحصة التدريبية الأخيرة للفريق سهرة أول أمس، وحتى بعض الأنصار الذين تنقلوا إلى الفندق الذي يقيم فيه النادي بمدينة قمرت الساحلية.. هذه المباراة استحسنها مسؤولو “العميد“ كثيرا ووعدوا بمعاملة “الكلوبيست“ بالمثل في مباراة الإياب.
تنقل بعض الأنصار إلى الفندق لم يعجب “ميشال“ والمسيّرين
انتشر خبر حصول إدارة “العميد“ على 200 تذكرة مجانية بسرعة البرق بين “الشناوة“ الذين وصلوا أول أمس إلى تونس، ولذلك تنقلوا إلى فندق “ريزيدانس” الذي يقيم به وفد “العميد“ في “قمرت“ من أجل أخذها مجانية. وقد اقتحم البعض منهم الفندق ودخلوا حتى المطعم أين كان المسيّرون يتناولون وجبة العشاء، وهو ما أغضب المدرب “ألان ميشال“ وغريب كثيرا الذي قدّم تعليمات لرجال أمن الفندق من أجل منع دخول “الشناوة“ إلى غاية بهو الفندق.
“ميشال“ يفسخ عقده مع المناجير بوڤرة
علمت “الهداف“ من مصادرها الخاصة أ