تتوقف عملية التصويت التي يقوم بها مناصرو المنتخب الوطني اليوم قبل منتصف الليل، ليتم بعدها إعلان اسم الفائز من بين الستة نجوم، الذين اختيروا للمنافسة على نيل جائزة الكرة الذهبية التي يقدمها موقع "دي زد فوت" منذ 11 سنة، علما أن بوڤرة كان آخر من توج بهذا اللقب، خلفا للنجم السابق للخضر رفيق صايفي الذي نالها لمرتين متتاليتين. بوڤرة بخطى ثابتة للحفاظ على لقبه يبدو أن الماجيك سيكون صاحب الحظ الأوفر من الألقاب هذا الموسم، لأنه مرشح مرة أخرى لنيل كرة "دي زد فوت" للمرة الثانية على التولي، لتألقه طوال موسم كامل، سواء مع الخضر أو مع رانجرز. وما يقربه أكثر من افتكاك اللقب، ظفره بلقب الدوري والكأس في أسكتلندا، ثم أبهر المشاهدين بوجهه اللافت خلال مشاركته مع الرانجرز في بطولة رابطة أبطال أوربا، ليتم اختياره رجل المقابلة في جولتين على التوالي، ما جعل أفضل مدافع في النادي الأسكتلندي يدخل ضمن اهتمامات أكبر الأندية الأوروبية، بالإضافة إلى الوجه الطيب الذي تركه الماجيك في مونديال جنوب إفريقيا الأخير خلال مشاركته مع المنتخب الوطني، فتألقه أمام منتخب الأسود الثلاثة يكفي كدليل واحد لاعتباره الأفضل في الجزائر. يبدة لاعب مميز أثبت مكانته مع الخضر ونابولي يعتبر حسان يبدة وسط ميدان نابولي والمنتخب الوطني أبرز المرشحين الستة لنيل كرة "دي زد فوت"، فانتزاعه لمكانة أساسية في التشكيلة الوطنية في ظرف قصير.فتمتعه بإمكانيات استثنائية، جعلته يكسب ثقة المدربين، لأن وجوده فوق الميدان يريح كثيرا المدرب. فإذا لم يجد الدولي الجزائري صاحب ال26 عاما ضالته مع ناديه السابق بنفيكا البرتغالي في البداية، فإنه عثر عليها بعد ذلك عند انضمامه لنادي بورتسموث الإنجليزي رغم الصعاب، قبل أن يؤكد مرة أخرى أنه لاعب كبير، عندما أثبت مكانته في الكالتشيو، إثر انتقاله إلى نادي نابولي، حيث رفع التحدي وكسب ثقة مدربه ماتزاري، ليصبح بعد ذلك أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق الإيطالي. حليش تألق في كأس إفريقيا والمونديال اختير المدافع الصلب في المنتخب الوطني رفيق حليش لاعب نادي فولهام الإنجليزي للمرة الثانية ضمن قائمة المرشحين. فهو اللاعب الجزائري صاحب ال24 عاما الذي أثبت قوته مع الخضر خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، رغم تضييعه للمشاركة في المربع الذهبي، ثم نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا الصائفة الماضية. إلا أن هاجس الإصابات طرق بابه في وقت جد حساس، حينما جاءته الفرصة لمضاعفة مجهوداته، بعد التحاقه ببطولة البريمر ليغ الإنجليزي، مع نادي فولهام العريق، لأن مدافع النصرية السابق لم يحظ بالمشاركة سوى في دقائق معدودات، قبل أن يخرج عن نطاق المنافسة إلى يومنا هذا. جابو ينافس الكبار ويضع نفسه كأبرز المرشحين يعد اسم نجم وفاق سطيف والمنتخب الوطني عبد المومن جابو الأبرز للظفر بلقب مسابقة "دي زد فوت" الذهبية، لأن هذا الشاب الواعد سرق الأضواء من الكبار، وفرض نفسه مع نجوم الكرة الجزائرية، بعد موسم لامع أداه مع اتحاد الحراش في شكل إعارة، جعله يحظى بمكانة مع أحسن المهاجمين في البطولة الوطنية، ليجد نفسه بعدها مطلوبا للعودة مباشرة إلى الوفاق، بعدما أصبح يحظى باهتمام الأندية الأجنبية، ليحقق حلمه بحمل ألوان المنتخب الوطني الأول، عندما تلقى أول دعوة لمرافقة الخضر إلى جمهورية إفريقيا الوسطى من طرف المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة. فبالرغم من أنه لم يشارك، لكنه حظي بفرصة ثانية، حينما استدعي للقاء لوكسمبورغ الودي ليبقى حلم الاحتراف هدفا آخر لجابو على أمل أن يجد ضالته مع أحد أندية أوروبا قريبا. تجار يترك بصمته مع الكناري في رابطة أبطال إفريقيا تألقه في منافسة رابطة أبطال إفريقيا مع شبيبة القبائل جعله يخطف الأضواء ويصبح اسمه على لسان الصغير والكبير في تلك الفترة. فسعد تجار الذي ارتبط اسمه في السابق بنادي بارادو، استطاع أن يفرض مكانته في الكناري ويصبح أحد أعمدة هذا الفريق. ففي الوقت الذي توقفت إنجازات المنتخب الوطني، تحول عشاق الساحرة المستديرة إلى مناصرة الشبيبة التي أدت مشوارا كبيرا في هذه المنافسة القارية، ليجد تجار صاحب ال24 ربيعا فرصته لنيل إعجاب المتتبعين وعشاق الشبيبة والكرة الجزائرية بصفة عامة، سيما في لقاء الأهلي المصري، حيث ترك انطباعا مميزا لدى الكثيرين، إثر مساهمته الفعالة في تحقيق تأهل الشبيبة للمربع الذهبي من المسابقة. مبولحي الحارس الذي كسب ود الجزائريين في وقت قياسي استطاع حارس المنتخب الوطني ونادي سلافيا صوفيا البلغاري سابقا أن يخطف الأضواء، ويدخل قائمة المحبوبين لدى عشاق الخضر والكرة الجزائرية في وقت قياسي، فبعدما كان الحارس الثالث في المنتخب، استطاع أن يثبت أنه أحق بأن يكون الحارس الرئيسي للخضر، عندما سرق كل الأضواء ودافع عن ألوان الخضر بشراسة في لقاءاته الثلاثة التي خاضها في نهائيات مونديال جنوب إفريقيا، ناهيك أيضا عن تألقه المستمر في البطولة البلغارية سواء مع نادي سلافيا أو جاره سيسكا، حيث صنف كأحسن الحراس الذين تعاقبوا على الدوري، وهو ما جعله يدخل اهتمامات أندية أوروبية كثيرة من فرنسا وتركيا، قبل أن يختار الحارس الجزائري البطولة الروسية في آخر المطاف، حيث انتقل مؤخرا في أغلى صفقة عرفتها البطولة البلغارية إلى نادي سوفينوف الروسي.