تحصل اللاعب الإيطالي فرانشيسكو توتي على جائزة "ڤولدن فوت" أو"القدم الذهبية" عشية أول أمس في إمارة موناكو بفرنسا... وقد تحصل لاعب روما آسي على هذه الجائزة في طبعتها الثامنة، وما ميّز هذه الطبعة حضور شخصيات رياضية عالمية، وكانت جريدتا "الهدّاف" و"لوبيتور" هذه المرة من بين اللجنة الإعلامية والتحكيمية إلى جانب كبريات الصحف العالمية، ما يؤكد الاحترافية التي تعمل بها "الهدّاف" والدرجة التي وصلتها. وللإشارة فقد كان النجم البرازيلي رونالدينيو صحاب جائزة القدم الذهبية في الطبعة الأخيرة 2009، وهي الجائزة التي تقدّم إلى اللاعب تكريما له لمسيرته الحافلة وأخلاقه العالية ولكن شريطة أن يتجاوز سن اللاعب 29 سنة، وقد صارت "الڨولدن فوت" بمثابة تقليد عالمي. اللجنة الإعلامية مشكّلة من أكبر الصحف العالمية وكانت اللجنة المنظمة قد ضمت هذه المرة أكبر الصحف العالمية من القارات الخمس حتى تكون هناك مصداقية أكبر في التصويت على الفائز الذي كان في هذه الطبعة "فرانشيسكو توتي"، فتواجدت بذلك الصحف العالمية المعروفة على غرار "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، "ماركا" الإسبانية، "ليكيب" الفرنسية بالإضافة إلى "الهدّاف" و"لوبيتور" الجزائريتين، وقد كان الفائزون في الدورات السابقة على النحو التالي: 2003: روبيرتو باجيو (إيطاليا)، 2004: نيدفيد (التشيك)، 2005: شيفشينكو (أوكرانيا)، 2006: رونالدو (البرازيل)، 2007: روبيرتو كارلوس (البرازيل)، 2008: ديلبيرو (إيطاليا)، 2009: رونالدينيو (البرازيل). توتي تفاجأ لتتويجه بهذه الجائزة لم يصدّق النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي تتويجه بهذا اللقب الغالي في أوروبا لأنه بكل بساطة مثلما صرّح بذلك لم يكن ينتظر الحصول على لقب في سنه الحالية، خاصة أنه ليس في قمة عطائه على عكس ما كان عليه الحال في السنوات الفارطة لمّا توج بكأس العالم مع المنتخب الإيطالي في ألمانيا 2006، وبعد تألقه اللافت للانتباه مع ناديه آسي روما في مختلف الاستحقاقات، وبالتالي فقد كانت فرحة توتي جد خاصة بهذا التتويج الذي يعتبره خير عرفان لكل ما قدّمه طيلة مشواره الكروي الذي لم يذهب أدراج الرياح حسب رأيه. تحصّل عليها من بين 10 متسابقين وكانت المنافسة شديدة في مسابقة "القدم الذهبية" في هذه الطبعة، ولا أحد كان باستطاعته التكهن بصاحب هذه الجائزة إلا بعد الإعلان عن اسم الفائز الذي كان "فرانشيسكو توتي" الإيطالي الذي تنافس مع عدة نجوم عالميين، وهناك منهم من لا يزال يتألق مع ناديه ومنهم من انقشع بريقهم. وأراد منظمو هذا الحفل تكريم اللاعبين عرفانا بمشوارهم وأخلاقهم كذلك، وجاءت أسماء اللاعبين على النحو التالي: دافيد بيكام (إنجلترا)، جيان لويجي بوفون (إيطاليا)، ديديي دروڤبا (كوت ديفوار)، صامويل إيتو (الكاميرون)، سيدورف (هولندا)، ستيفن جيرارد (إنجلترا)، راين ڤيڤز (بلاد الغال)، كارلوس بويول (إسبانيا)، راوول غونزاليس (إسبانيا) وفرانشيسكو توتي (إيطاليا). بيكنباور، دونغا وهيغو سانشيز من بين المكرّمين ولم يكتف المشرفون على هذا الحفل بتكريم اللاعبين الحاليين الذين تفوق أعمارهم 29 سنة فقط، بل من ضمن الجوائز الموجودة جائزة للنجوم العالمية السابقة التي سطع بريقها في السنوات الخوالي، وعليه فقد تم تكريم الأسطورة الألمانية القيصر فرانس بيكامباور، والنجم البرازيلي دونغا، بالإضافة إلى النجم المكسيكي هيغو سانشيز الذي سبق له التألق مع ريال مدريد الإسباني، وقد فرحت كثيرا هذه الأسماء لتلقيها هذا النوع من التكريمات عرفانا بكل ما قدمته في الماضي، وأهم شيء هو تذكرهم في المحافل العالمية مثل "القدم الذهبية". توتي : "أنا سعيد جدا بهذا التتويج الذي لم أكن أتوقعه إطلاقا" وبعد استلامه لجائزة "الڨولدن فوت" ألقى النجم الإيطالي "فرانشيسكو توتي" كلمة على الحضور عبّر فيها عن شعوره عندما نال هذا التتويج، فكانت على النحو التالي : "لا يمكنني أن أخفي عليكم بأنني لم أصدق بعد بأنني نلت هذه الجائزة في سني هذه، فهذا الأمر رائع لأنني لم أكن أتوقع إطلاقا أن يكون اسمي في المرتبة الأولى، وعليه أشكر كل من تذكرني وأشكر زملائي الذين كانوا في قائمة العشرة الأوائل وأتمنى التوفيق للجميع، ويمكنني أن أقول كذلك بأن هذا التتويج من شأنه أن يعوّض بعض التتويجات التي انتظرتها سابقا على غرار الكرة الذهبية لأحسن لاعب في أوروبا أو أحسن لاعب في العالم، لكن هذا التتويج له طعم خاص جدا". "لا أستبعد عودتي إلى المنتخب الأزوري" وفي رده على سؤال أحد الصحافيين الذين كانوا حاضرين في القاعة حول إمكانية عودة نجم روماتوتي إلى المنتخب الإيطالي كان فرانشيسكو تلقائيا وقال: "نعم لا أستبعد العودة إلى المنتخب الأزوري لأنني لا أزال قادرا على العطاء، وأنا أفكر جديا في التراجع عن قرار الاعتزال في حال كان المدرب في حاجة إلى خدماتي، لأنني دائما مستعد لتقديم كل ما لدي لمنتخب بلدي الذي أعشقه". وفي رده على سؤال آخر فيما يتعلق بإمكانية مغادرته لناديه روما قال : "مستحيل أن أغادر نادي روما لأنني أعشق هذا الفريق منذ صغري، ولطالما تشرفت باللعب فيه، وأنا مناصر وفيّ لروما، وهذا هو مبدئي في الحياة، أعذروني". "الهدّاف" و"لوبيتور" فقط من الصحافة العربية والإفريقية في المسابقة كانت جريدتا "الهدّاف" و"لوبيتور" فقط من بين الصحف العربية والإفريقية المشاركة في اللجنة التحكيمية لحفل "الڤولدن فوت" الذي ينضم في إمارة موناكو الفرنسية في أكتوبر من كل عام. وتواجد "الهّداف" إلى جانب أكبر الصحف العالمية من مختلف القارات، وكانت الفرصة لمبعوثي الصحيفة للاحتكاك بصحفيين من مختلف أنحاء العالم واكتساب الخبرة في مجال الإعلام وتنظيم مثل هذه الحفلات العالمية التي تشهد حضور نجوم كرة القدم العالمية. بعض الصحف العربية شاركت في الانتخاب ومن جهة أخرى، شاركت بعض الصحف العربية في الانتخاب فقط لا غير ولم تكن مدرجة من بين كبرى الصحف العالمية وفي اللجنة المنظمة والتحكيمية، وللإشارة فقد جرى هذا الحفل على مرّ يومين ما بين 10 و11 أكتوبر الجاري وكان الفائز بجائزة هذه الطبعة الثامنة فرانشيسكو توتي فيما كان البرازيلي رونالدينيو صاحب جائزة الطبعة السابقة. مبعوث "الهدّاف" لم يجد توضيحات لخسارة إفريقيا الوسطى في حديث هامشي مع العديد من رجال الإعلام الذين حضروا في حفل القدم الذهبية، لم يجد مبعوث "الهدّاف" ما يقوله لما تعلّق الأمر بالمنتخب الوطني الجزائري خاصة مباراته في إفريقيا الوسطى والهزيمة بثنائية نظيفة، فهناك من لم يصدق أن اللقاء انتهى بهذه النتيجة ومن جهة أخرى فإن بعض رجال الإعلام من أوروبا الشرقية لا يعرفون إطلاقا بأن هناك بلدا اسمه إفريقيا الوسطى وتغلّب على الجزائر التي شاركت في المونديال الأخير وتعادلت أمام منتخب إنجلترا بنجومه الكبار. الجميع تفاجأ لهذه الخسارة وكما أشرنا إليه من قبل فإن الحضور تفاجأوا بهذه الهزيمة التاريخية لمنتخبنا الوطني، ولم يصدقوا أنّ الجزائر بلاعبيها الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية عادت بدون أية نقطة من خرجتها إلى بانغي، وقد وجد مبعوث "الهدّاف" نفسه في وضعية حرجة في عديد المناسبات ولم يتمكن من الرد على بعض الأسئلة وإعطاء توضيحات فيما يتعلق بأسباب الخسارة في هذا اللقاء. ممثل صحفية "سبورت" السلوفاكية لا يعرف إفريقيا الوسطى وما فاجأنا أكثر ونحن نتبادل أطراف الحديث مع صحفي من جريدة "سبورت" السلوفاكية أنه لم يكن يعلم إطلاقا بأن هناك بلدا اسمه إفريقيا الوسطى، حيث كان يعلم بوجود جنوب إفريقيا وبلدان شمال إفريقيا لا غير، لكنه تعرّف على هذا البلد بفضل مواجهته للجزائر في تصفيات كأس إفريقيا خاصة أنه أحدث المفاجأة بتغلبه على رفاق عنتر يحيى، وتفاجأ كذلك هذا الصحفي الذي تحدثنا معه بأن الجزائر المتأهلة إلى المونديال الأخير من الممكن جدا ألا تشارك في كأس أمم إفريقيا القادمة. ڤاواوي معروف في أوروبا الشرقية تفاجأنا كثيرا لما علمنا بأن الحارس الدولي الجزائري الوناس ڤاواوي معروف في بلدان أوروبا الشرقية من روسيا، التشيك، سلوفينيا وسلوفاكيا، فعندما كنا نتبادل أطراف الحديث مع بعض الصحفيين من هناك فإذا بهم يعرفون الوناس ڤاواوي الذي سبق له المشاركة في التصفيات مع المنتخب الوطني، في الوقت الذي كنا ننتظر أنهم يعرفون مبولحي فقط الذي ينشط في البطولة البغارية والذي يعرفونه جيدا. ... وبوڤرة مع زياني الأكثر شهرة وعن لاعبي المنتخب الوطني الحاليين الأكثر شهرة في دول أوروبا الشرقية فإننا وقفنا على أن لاعب ڤلاسڤو رانجرز مجيد بوڤرة النجم رقم واحد من الجزائريين هناك، ونجد بعده مباشرة كريم زياني المعروف في أوروبا الشرقية بأنه لاعب عصبي وعدواني وهذا بعد حادثة تشاجره مع دزيكو لما كان ينشط معه الموسم المنصرم في فولفسبورغ الألماني، مع الإشارة إلى أن دزيكو بوسني ولديه شعبية كبيرة في إفريقيا الوسطى. ماجر سيكون من المكرّمين في الطبعة المقبلة أفادتنا مصادر مطلعة من اللجنة المنظمة لحفل "الڤولدن فوت" بأن نجم الكرة الجزائرية رقم واحد رابح ماجر سيكون من بين الأسماء التي سيتم تكريمها في الطبعة المقبلة، بالنظر إلى أنه يعتبر من أساطير الكرة العالمية ويحظى باحترام شديد في أوروبا، وهو ما وقفنا عليه من خلال تبادلنا لأطراف الحديث مع العديد من رجال الإعلام الذين التقينا بهم من فرنسا، ألمانيا، إنجلترا، البرتغال وغيرها من الدول وهم الذين يعتبرون ماجر من بين رموز كرة القدم العالمية. اسمه كان مطروحا دائما لدى المنظمين ولم يخف علينا منظمو هذه الدورة أن اسم ماجر كان مطروحا في عدة مناسبات على أن يكون من بين الأسماء التي سيتم تكريمها سواء في الدورة الفارطة أو الحالية، لكن الأكيد أن رابح ماجر سيكون من المكرّمين في الطبعة المقبلة عرفانا له على كل ما قدمه طيلة مشواره الكروي الحافل بالإنجازات. وتم تكريم في هذه الطبعة كل من فرانس بيكنباور، دونڤا وهيڤو سانشيز المكسيكي، في انتظار تكريم النجم الجزائري ماجر الذي يعتبر النجم رقم واحد في الجزائر على مرّ التاريخ من دون منازع وهذا ما أكده لنا كل من التقينا بهم في حفل القدم الذهبية بإمارة موناكو في طبعتها الثامنة. توتي يخلف البرازيلي رونالدينيو مثلما هو معلوم فإن مقر إقامة المسابقة هو إيطاليا، ويتم اختيار الفائز بناء على تصويت عالمي، لينال لاعبٌ الجائزة في كل موسم بناء على بعض المواصفات أبرزها أهم الإنجازات الكروية التي حققها في مسيرته مع الأخذ بعين الإعتبار نقطة التحلي بالروح الرياضية من طرف اللاعب، كما يتوجب أن يكون لاعبا ما يزال يمارس كرة القدم وممن تجاوزت أعمارهم 29 سنة. وباختياره لينال جائزة سنة 2010 يخلف الإيطالي ونجم روماتوتي البرازيلي رونالدينيو الذي كان قد حاز على هذه الجائزة العام الماضي وينضم لقائمة طويلة من النجوم العالميين سبق لهم التتويج بهذه الجائزة على غرار شفشينكو وروبيرتو كارلوس. كما أن توتي كان في منافسة قوية هذا الموسم مع عدة نجوم عالميين حققوا إنجازات كبيرة خلال مسيرتهم الكروية على غرار دافيد بيكام، راوول غونزاليس، كلارانس سيدورف، ستيفن جيرارد، رايان غيغز، إيتو صامويل، بويول، دروغبا والحارس الإيطالي بوفون ليبتسم التصويت في النهاية لصالح توتي هذه السنة ويتوّج باللقب. "الهدّاف" و"لوبيتور" وقراءهما شاركوا في عملية التصويت يبقى أهم ما ميز هذه المسابقة الكبيرة في أوروبا خلال السنوات الأخيرة العدد الكبير للمصوتين عبر شبكة الأنترنت، حيث عرفت طبعة هذا العام مشاركة أكثر من 180 ألف مصوت عبر شبكة الأنترنت على هذا الحدث الأبرز في أوروبا، ويتضمن هذا الرقم قراء جريدتي "الهداف" و"لوبيتور" الذين شاركوا في عملية التصويت لهذه السنة، وهذا منذ الإعلان عن اختيار الجريدتين للمشاركة في طبعة هذا الموسم ضمن لجنة التحكيم في أوت الماضي، ليسجل القراء الجزائريون مشاركة قوية للعام الثاني على التوالي في هذه المسابقة لإختيار شخصية الموسم للتتويج بلقب "القدم الذهبية"، وبناء على الأرقام فقد تم تسجيل مشاركة قوية للمغاربة في هذه المسابقة. الأمير ألبير 2 يشرف على الحفل الكبير شهد حفل توزيع الجوائز حضور أمير إمارة موناكو ألبير 2 شخصيا عرّابا لهذه المسابقة بحضور العديد من النجوم العالميين يتقدّمهم المتوج بالجائزة الإيطالي فرانشيسكو توتي الذي كان حاضرا بمدينة موناكو عشية الاثنين الماضي لتسلّم الجائزة، وهذا في حفل كبير ضم أعضاء لجنة التحكيم، كما عرف الحفل حضور العديد من الشخصيات الكروية العالمية على غرار المكسيكي هوغو سانشيز، البرازيلي كارلوس دونغا، الإيطالي جيانكارلو أنتونيني، إضافة للقيصر الألماني فرانز بيكنباور، وهم النجوم الذين أضفوا على هذه الحفلة صورة جميلة بحضورهم دون نسيان ذكر حضور ابنة فرانشيسكو فارالاو آخر المتوّجين من تشكيلة الأرجنتين بكأس العالم الأولى في 1930 التي جرت في الأوروغواي، وكان فارالاو قد توفي قبل شهر واحد فقط من الآن، كما أنه كان أول لاعب في العالم أمضى على أول عقد احترافي. نجوم الكرة وإيتو يعرضون أقمصتهم في مزاد علني في نهاية الحفل تم تنظيم بيع بالمزاد العلني يتضمن أقمصة اللاعبين الكبار ونجوم الكرة العالمية ممضية من طرف هؤلاء النجوم وكذا الأمير ألبير 2، وهي أقمصة يحمل كل واحد منها إمضاءات خمسة نجوم كبار حاضرون في هذا الحفل إلى جانب أيضا قميص الكاميروني إيتو صامويل رغم غيابه، ولكنه أظهر أنه يملك قلبا كبيرا ما دام أنه قام بعرض قميصه الذي لعب به كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا في المزاد العلني للبيع، وجمع تبرعات للجمعية الخيرية "نساء في وجه السيدا" التي تشرف عليها أميرة موناكو ستيفاني شخصيا، وقد سارت عملية البيع بالمزاد العلني في أحسن الظروف باعتبار أن أرخص قميص تم بيعه مقابل 2000 أورو.