أكد الشيخ محمود عامر، صاحب فتوى إهدار دم البرادعي، أنه يدعو النظام الحاكم لتطبيق الشريعة على كل من دعا إلى العصيان المدني، وإن تعلق الأمر بالدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، إذا ثبتت دعوته للعصيان المدني، لأنه على النظام حصد رقبة كل من يدعو للفتنة وطالب الشيخ كلا من دار الإفتاء ولجنة الفتوى بالأزهر بالتحقيق في فتواه وإصدار فتوى رسمية بذلك.