الشيخ شيبان يدلي برأيه أعلن الشيخ عبد الرحمن شيبان أن الأزهر لم يعد وصيا على الفتوى الدينية ولم يعد مؤهلا لمنح الشرعية الدينية لفقهاء المسلمين . * وجاء موقف الشيخ عبد الرحمن شيبان في بيان أصدره عقب إعلان هيئة البحوث والدراسات الإسلامية في الأزهر فتوى قال فيها إن بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة المحاصرة جائز شرعا، وقال سماحة الشيخ عبد الرحمن شيبان -الذي هو عضو في المجمع الفقهي الدولي-: "وإنني بصفتي رئيسا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورئيس مؤسسة القدس الدولية -فرع الجزائر- أرى أن من الجرأة على الدين أن يعتبر الأزهر كل الذين يعارضون بناء الجدارمخالفين لما أمرت به الشريعة.." ثم تصدى الشيخ شيبان لفتوى الأزهر وبين بأنها تتصادم مع نصوص قطعية في القرآن والسنة التي تحرم إلحاق الضرر بالمسلمين أو خذلانهم أو موالاة الأعداء عليهم " * وأعلن في المقابل عن وقوفه إلى جانب الشيخ القرضاوي الذي أفتى بأن "المواصلة في بناء هذا الجدار الفولاذي هو عمل محرم شرعا ومخالف لأواصر الأخوة والجوار، لأن المقصود من بنائه هو سد كل المنافذ على أهلنا في القطاع المحاصر ليزيد من حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم، حتى يركعوا ويستسلموا للعدو المتربص الحاقد القاتل " * وكان الدكتور عبد الله النجار -الذي سبق له أن كفر الجزائريين بسبب فوزهم أمام مصر في مقابلة رياضية- قد شن هجوما حادا على الفتوى التى أصدرها العلامة الدكتور يوسف القرضاوى وأيدها جمع من العلماء، منهم الشيخ عبد المجيد االزنداني، والتحقت بهم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بأن قيام مصر ببناء جدار فولاذى على الحدود مع غزة هو أمر " محرم شرعا، ووصفها النجار بأنها فتوى خاطئة وأكد أن بناء الجدار واجب لمنع الفتن .. !!! * وتأتي هذه الفتوى الجديدة للأزهر في إطار سلسلة من الفتاوى الغريبة التى أصبح الأزهر يصدرها منذ فتوى السلام مع إسرائيل وفتاوي ضد المقاومة مرورا بفتوى عبد الله النجار الذي أفتى بجواز ترقيع غشاء البكارة، ثم فتوى عطية صقر الذي أصدر فتوى إرضاع الكبير الشهيرة وكانت الجرائد العالمية قد نشرت قبل عام صورا لشيخ الأزهر وهو يصافح رئيس الكيان الصهيوني، وقبل أيام من الآن كان عبدالله النجار قد كفر الجزائريين بسبب تغلب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم على نظيره المصري في المباراة المؤهلة لكأس العالم. * كما يجدر التذكير بأن جمعية العلماء المسلمين سبق لها أن قاومت فتوى أزهرية خلال الثورة التحريرية، كان أصحابها يقولون بعدم جواز مقاومة الاستعمار بعد أن مكث في البلاد 100 سنة .. !!