قُتل أكثر من 80 شخصاً بعدما فجّر انتحاري نفسه في تجمع لأناس كانوا يتلقون المساعدات شمال غربي باكستان.وقال دوستي رحمن، وهو مسؤول في المستشفى الحكومي الرئيس في منطقة باجور على الحدود الأفغانية: ”أحصيت بنفسي 40 جثة ولكن عدد القتلى قد يرتفع لأن عدة جرحى حالتهم خطيرة”. وتناقضت الروايات حول الاعتداء الانتحاري حيث أكد بعض المسؤولين أن امرأة نفذته وعثر على إحدى ساقيها، بينما أكدت مصادر أخرى أنه رجل كان يرتدي البرقع. ووقع الهجوم في منطقة باجور على الحدود الأفغانية وجاء بعد يوم واحد من وقوع اشتباك ضخم بين مقاتلي حركة طالبان الباكستانية وقوات الأمن في منطقة موهماند المجاورة، ما أدى إلى مقتل 11 جندياً و24 متشدداً. وقال وصال أحمد، وهو مسؤول حكومي في باجور، إن ”الهجوم وقع عندما كان مئات الأشخاص متجمعين للحصول على الطعام المخصص للأشخاص الذين شردهم القتال”. وتعجّ منطقة قبائل البشتون المضطربة في باكستان على الحدود مع أفغانستان بالمتشددين وشن الجيش سلسلة من العمليات لطردهم.