العسل فعّال لمعالجة آثار التسمم الناجمة عن السُكر قال علماء إن العسل دواء شديد الفاعلية لمعالجة آثار التسمم الناجمة عن السكر وما يسببه من صداع في اليوم التالي. وأوضحت الجمعية الملكية للكيمياء في بريطانيا أن الفروكتوز (سكر الفاكهة) الموجود في العسل يساعد الجسم على تفتيت الكحول إلى مشتقات غير مؤذية. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن الدكتور جون ايمسلي من الجمعية الملكية قوله إنّ سبب الآلام المرتبطة بالصداع بعد السكر هو تحلل الكحول إلى مادة اسيتالديهايد السامة للجسم. ولكن الفروكتوز يحوّلها إلى حامض الخليك الذي يحترق خلال عملية التمثيل الطبيعية ويتحلل إلى غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يطرده الجسم عن طريق التنفس. كما أنّ تناول العسل على قطعة خبز محمصة يضيف مادتي البوتاسيوم والصوديوم اللذين يساعدان الجسم أيضا على التعامل مع آثار الكحول. وقال الدكتور ايمسلي أن نشوة السُكر تأتي من الكحول والصداع يأتي من اسيتالديهايد، وهي مادة كيمياوية سامة يتحول إليها الكحول في الجسم فتسبب الصداع والغثيان وربما حتى التقيؤ. ويختفي الصداع عندما يتحول اسيتالديهايد تدريجيا إلى مواد كيماوية أقل ضررا. وأشار ايمسلي إلى أن الوقت أحسن علاج لعلاج الصداع الناجم عن السكر ولكن هناك طرقا أخرى للتقليل من حدته. واقترح تناول قدح من الحليب قبل الشرب وتناول أنواع صافية من الكحول مثل الجن. وقال إن الحليب يقلل من سرعة امتصاص الكحول ويعني هذا تعامل الجسم مع كمية أقل من مادة اسيتالديهايد في كل لحظة، كما أن الكحول يزيد من فقدان الماء وهذا الجفاف يفاقم الصداع. دراسة تحذر من خطورة الطب البديل على صحة الأطفال أكدت دراسة علمية حديثة أن وصفات “الطب البديل” تشكل خطرا كبيرا على الأطفال، بل وربما تكون مميتة إذا أخذت بديلا للأدوية الطبية التقليدية. وحذّرت الدراسة التي أجراها مستشفى ملبورن الأسترالية من عواقب وردود الفعل السلبية على أجسام الأطفال الناجمة من تعاطي أدوية ووصفات الطب البديل، مشيرة إلى أن نحو ثلثي الحالات التي تمت مراقبتها أظهرت أن لوصفات الطب البديل تأثيرات جانبية أشد وأقوى وأن بعضها يعرض حياة الأطفال للخطر. وبحثت الدراسة التي نشرت مقتطفات منها في مجلة طبية مختصة بأمراض الأطفال ملابسات وظروف 39 حالة منفصلة لأطفال في أستراليا خلال الفترة من 2001 وحتى 2003 بأعمار تراوحت بين عمر الرضاعة وحتى 16 عاما، وتبيّن أنه في ثلاثين حالة كان هناك استخدام موكد أو شبه مؤكد لوصفات أو أدوية الطب البديل وفي 17 حالة اعتبرت أن الضرر وقع بسبب عدم استخدام الأدوية التقليدية. وتشير الدراسة التي أوردتها إذاعة لندن إلى وقوع أربع حالات وفاة كان سببها عدم استخدام الأدوية الطبية التقليدية من مجموع الحالات التي درست. وقال العلماء الذين أجروا الدراسة أن العديد من الأحداث المؤسفة ارتبطت بعدم تعاطي الأدوية التقليدية، لأن أسرة المريض تعتقد أن الطب والعلاجات والوصفات البديلة أفضل وتصر على استخدامها على الرغم من تحذيرات الأطباء والجهات الصحية. الوخز بالإبر الصينية يعالج كسل العين أظهرت دراسة حديثة أن الاستعانة بالوخز بالإبر في علاج ما يعرف بكسل العين يسهم بصورة كبيرة في تحسين كفاءتها ويماثل تأثيره الطرق العلاجية التقليدية. ويرى كثير من الباحثين أن الوخز بالإبر الصينية قد يصبح فى المستقبل القريب البديل عن العديد من الطرق العلاجية التقليدية وفي بعض الأحيان في الجراحة. وأشارت الأبحاث إلى أن الاستعانة بالوخز بالإبر يسهم في علاج نحو 17٪ من حالات كسل العين في حين يتم علاج هذا الكسل بالطرق التقليدية الأخرى بنسبة 15٪. النوم الطويل في الشتاء مرهق نفسيا وجسمانيا أظهرت دراسة قدمها باحثون في معهد “النعاس والسهر” بفرنسا أن الناس تنام فترة أطول في الشتاء عن الصيف وذلك بسبب نقص الإضاءة. وعلى عكس ما يشاع، فإن النوم لفترة طويلة يجعل الإنسان يشعر بالإرهاق النفسي والجسماني. ويرى الباحثون أن الذهاب للنوم مبكرا يوقف إفراز هرمون “الميلاتونين” ما يؤدي إلى الإحساس بعدم الراحة رغم النوم، لذلك تنصح الدراسة بأخذ حمام لمدة خمس عشرة دقيقة بعد الاستيقاظ ليساعد على الانتعاش والنشاط.