قال الله تعالى ''يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس''• عن أبي سعيد الخذري (رضي الله عنه) ''أن رجلا أتى النبي (ص) فقال أخي يشتكي بطنه فقال: اسقه عسلا، ثم أتاه الثانية فقال: اسقه عسلا، ثم أتاه الثالثة، فقال: اسقه عسلا، ثم أتاه، فقال: فعلت، فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلا، فسقاه، فبرئ''• يلعب العسل دورا مهما في الوقاية من كثير من الأمراض المختلفة، كالأمراض الجلدية لما يحتويه من مضادات حيوية، له القدرة على إبادة الكثير من الميكروبات والفيروسات والفطريات، وأمراض المعدة والأمعاء الناجم عن الجراثيم كالسالمونيلا، الشيغلا، والعصيبات الكولينية، لما يحتويه من الغلوكوز والفريكتوز الذي يساعد على امتصاص الماء، والصديوم في الأمعاء لعلاج المصابين بالإسهال، والتهاب المعدة• ثبتت العديد من التجارب العديدة أن مرضى السكري تنخفض نسبة السكر في دمائهم فتصبح كما الأصحاء، إذا تناولوا العسل والسبب في وجود مادة مؤكسدة تجعل تمثيل سكره أكثر سهولة في الجسم• واكتشف الباحثون أحد الأحماض الدهنية في العسل التي توقف انقسام الخلايا النشطة، بهذا تكون هذه المادة المضادة للسرطان حيث توقف نشاط خلايا السرطان العديدة الانقسام• ويفيد العسل في الوقاية من حدوث التبول اللاّإرادي في الفراش• واستعمال العسل سليم، ولا يحتوي على مخاطر، كما لا يحدث أعراضا تحسيسية، فإنه فعّال في معالجة حالات الإسهال• في الأخير لقد سبق رسول الله (ص) العلم والبحث عندما قرر لهذا المصاب بالإسهال أن يستمر في شرب العسل حتى شفي بإذن الله تعالى، قبل أن يعرف الطب منافع العسل، إنه الإعجاز العلمي العظيم، إنها المعرفة الدقيقة العميقة والعلم الربّاني الذي لا يدانيه علم البشرية بأسرها•