قائمة تبنّتها الصحافة الأوروبية، قبل يومين، تشمل أهمّ الروايات العالمية الأكثر ترجمة، بما في ذلك الترجمة باللغة العربية، صدرت في سنة 2010.. ”أرق النجوم” للفرنسي مارك دوغان وتحمل رمزاً شعرياً وتدور أحداثها في فضاء الفلسفة القديمة ويطرح فيها المؤلف السؤال: ”هل ماتت النجوم منذ ملايين السنين؟ وهل صدق آلهة الأولمب؟”. ”الخارطة والأرض” للفرنسي ميشال هولبيك وتحكي قصة مصالحة بين أب وابنه كما تضع شخصيتين هامشيتين في مواجهة دائمة: رسّام مهووس بالخرائط وكاتب فرنسي خمسيني ليس سوى الكاتب وتقع في 430 صفحة. ”حين تصفر ريح الشمال” للكاتب النمساوي دانيال غلاتاور، وتحكي قصة حب معاصرة جداً تنمو فصولها عبر رسائل البريد الإلكتروني. وهذه الرواية جذبت مئات الآلاف من القرّاء في النمسا وألمانيا حتى صارت اليوم واحدة من قصص الحب المعاصرة الأكثر شهرة مع البطلين: ”إيمّا” و”ليو”. ”النقطة أوميغا” للروائي الأمريكي دون ديلليلو، يقدّم فيها المؤلف بطله الشاب جيم فينلاي، الذي يحاول الحصول على اعترافات من أستاذه الجامعي حول تعاونه مع البنتاغون أثناء الحرب على العراق. ”أغفا بوكس” رواية جديدة للألماني غانتر غراس، صدرت هذا العام بعد السيرة الذاتية له ”قشرة البصلة” التي أثارت بلبلة في الأوساط الثقافية الألمانية، بسبب اعتراف هذا الأخير بانخراطه في الصفوف النازية في شبابه ولفترة محددة. ”الأفق” رواية الفرنسي باتريك موديانو، شكلت حدثاً ثقافياً فرنسياً بارزاً، لأن موديانو أرادها هذه المرة عاطفية بامتياز. ”أرامل إيستويك”، للأمريكي جون أوبدايك، صدرت مطلع العام وبعد أشهر على رحيل المؤلف الذي أصدر عام 1984 ”ساحرات إيستويك” وسرعان ما أصبحت واحدة من أروع القصص وتمّ اقتباسها إلى السينما. ”حتى الصمت له نهايته” لإنغريد بتانكور، صدر في باريس وهو شهادة لامرأة قوية تمّ اختطافها من قبل قوات عسكرية في كولومبيا وتحكي تجربتها التي أذهلت النقّاد. وقد تمّ اختيار الكتاب في رأس قائمة ”أفضل 20 كتاباً لهذا العام” بحسب أكثر من مؤسسة ثقافية. ”الكون شيء غريب في نهاية المطاف”، هو عنوان رواية الفرنسي جان دورميسّون الجديدة وقد نالت استحسان النقّاد لما حملته من أبعاد فلسفية. ”تطهير”، رواية مؤثرة لموهبة شابة وواعدة اسمها صوفي أوكسانن وهي من أستونيا، وتروي قصة مؤثرة ومؤلمة فيها من الذكريات ما يستعيد حقبة عسكرية كاملة في بلادها. وقد تمّ تصنيفها على أنها من أجمل الروايات الأولى لكاتب واعد. ”طعم بذور التفّاح” للألمانية كاترينا هاغينا، رواية أثنى عليها النقّاد بقوة لجمالية النص الذي يروي سيرة ثلاثة أجيال من النساء في عائلة واحدة. ”محيط من الخشخاش” للكاتب الهندي أميتا غوش كتبه بالإنجليزية ويجمع شخصيات متفاوتة الانتماءات في باخرة واحدة تتجه نحو جزيرة موريس... ”سارق الظلال” للكاتب الفرنسي مارك ليي، صدرت هذا العام لتضاف إلى مجموعة أعمال روائية مميّزة للكاتب. ”شكل حياة” رواية الفرنسية آميلي نوتومب، الجديدة تعاطت فيها وبشكل مباشر مع قرّائها عبر قصة واقعية حصلت معها وتخيّلت لها نهاية ومفاصل وتفاصيل على طريقتها، وهي تردّ في روايتها على رسالة وصلتها من مقاتل أمريكي في العراق يخبرها عن خيبته ويأسه. ”القلب المنتظم” للروائي أوليييه آدام؛ حيث يضع الكاتب نفسه مرة جديدة مكان بطلته وهي امرأة تدعى سارة تمضي في مغامرة ورحلة وتصل إلى سؤال وجودي عميق. ”ومضات” سيرة متخيلة لأحد عظماء التاريخ وهو المخترع والعالِمْ الصربي نيكولا تيسلا والذي لم يأخذ حقه ولم ينصفه التاريخ كتبها جان إشينوز. ”التحقيق” للفرنسي فيليب كلوديل، رواية بلغت حداً كبيراً من الغرابة، فبطل كلوديل ”المحقق” يدخل مدينة لا اسم لها ولا اسم لكل شوارعها وناسها وهناك يجري تحقيقه لمعرفة سبب انتحار عدد كبير من سكانها. ”الحب جزيرة” للكاتبة كلوديا غالاي بعد روايتها ”المتدفقات” في السنة الماضية التي حازت عدداً من الجوائز وبيع منها 300 ألف نسخة واقتبست إلى السينما. في ”الحب جزيرة” اختارت غالاي مسرح أحداثها ”مهرجان انيون” عندما تعرض إلى التوقف القسري عام 2003 وفي هذا الإطار تصوّر ثلاث قصص حب مختلفة مع ثلاث شخصيات. ”جزيرة سوكوان” للأمريكية داييد آن وتروي سيرة رجل وابنه يعيشان في كوخ ضائع في غابات الاسكا ويعانيان من الإدمان. الكتاب أذهل النقّاد وجعل مؤلفه يدخل دائرة الكتّاب الشباب المكرّسين. ”أولمب الخائبين” للجزائري ياسمينة خضرا، صدر له بعد ”الاعتداء” منذ سنوات والذي كان له الوقع الكبير وقد تناول فيه شخصية ”انتحاري” في فلسطين.