أدانهم المجلس ب 5 سنوات سجنا نافذا يهددون ضحيتهم بالسلاح ويستولون على شاحنته في خميس الخشنة أدان مجلس قضاء بومرداس، أول أمس، 3 متهمين من عائلة واحدة يعملون في مجال تربية الدواجن، بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهم، لمتابعتهم بتهمة تكوين جماعة أشرار من أجل السرقة بالتهديد بواسطة سلاح ناري مع توفر ظرف الليل، فيما طالبت النيابة العامة بتوقيع عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية. تحركت قضية الحال في أواخر الشهر المنصرم، عندما تقدم الضحية المسمى “مراد”، البالغ من العمر 27 سنة، بشكوى يؤكد فيها أنه عندما ذهب لشراء البضاعة المتمثلة في شحنة دجاج من المذبحة الخاصة بالمتهمين الكائنة بمنطقة خميس الخشنة، أين قام المتهمون بإلقاء القبض عليه وكبلوه بواسطة حبل قبل أن ينهالوا عليه بالضرب، ثم هددوه ببندقية صيد، وسلبوه شاحنته مع وثائقها، ثم قاموا بتهريبها لمدينة سطيف بعدما ادعوا أنهم اشتروها منه. من جهتهم، أنكر المتهمون جميع الأفعال المنسوبة إليهم عبر مراحل التحقيق، كما أصروا أن الضحية باعهم الشاحنة بالتراضي مقابل 109 ملايين، مع العلم أنهم كانوا يدينون له بمبلغ 250 مليون سنتيم منذ 6 أشهر، وكانوا قد أمهلوها مدة 15 يوما لاسترجاع المبلغ.. غير أنهم سرعان ما اعترفوا أثناء المحاكمة بعد مواجهتهم بالدليل القاطع المتمثل في البطاقة الرمادية للشاحنة التي لم يتم شطبها لدى المصالح المعنية بعد. نبيل.ب ألقي عليهم القبض بميناء العاصمة عامل بثكنة بني مسوس يركب باخرة “الحرڤة” رفقة ثلاثة شبان سلطت قاضية الجنح لدى محكمة عبان رمضان بالعاصمة، أول أمس، عام حبسا نافدا و50 ألف دج كغرامة مالية نافدة ضد أربعة شبان، لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين سنة، من بينهم عامل بالجيش الوطني الشعبي ضمن القوات الخاصة مند 8 سنوات، يدعى “س،ج”، وشاب آخر تاجر بالعاصمة يدعى “ي.حمزة”، ركبوا الباخرة سرا من أجل الحرڤة إلى الخارج، فألقي القبض عليهم بميناء العاصمة وأحيلوا على العدالة لمواجهة جرمهم بتهمة الهجرة السرية. اعتبر أحد المتهمين في قضية الحال، وهو تاجر سابق بالسوق الفوضوي بباش جراح، الذي تمت إزاحته مؤخرا في إطار ما يسمى بتطهير العاصمة من الأسواق الفوضوية، أن “الحرڤة” هي الاختيار المناسب بالنسبة له، وبالنسبة لكل الشبان الجزائريين البطالين مثله، حيث عبر عن الظروف القاسية التي يتخبط فيها بعدما فقد عمله الذي كان يعيل به عائلته، بسبب إزاحة طاولته التي كان يسترزق منها في سوق باش جراح. وهي الحجة نفسها التي تمسك بها المتهم الثاني العامل بالجيش الوطني الشعبي، الذي اعتبر الظروف المعيشية المزرية التي يمر بها كانت الدافع الأول لجعله يفكر في الحرڤة إلى الضفة الأخرى. . كما صرح المتهمون الآخرون أنهم قضوا ليلة واحدة داخل الباخرة، وبعد طلوع الشمس كانت بصدد الانطلاق، غير أن محاولتهم باءت بالفشل بعدما تم اكتشافهم من قبل شرطة الميناء فألقي القبض عليهم. من جهتها، اعتبر الدفاع عملية الحرڤة بمثابة “الانتحار” فلا فرق بيت الموت في عرض البحر والعيش بدون عمل.. ملتمسة أقصى ظروف التخفيف لموكليها. وعليه قررت محكمة الحال تأجيل الفصل في ملف القضية إلى الأسبوع المقبل. ياسمينة.د مغترب بفرنسا يدخل إلى الجزائر مركبة سياحية بوثائق مزورة أنكر بشدة الشيخ المغترب بفرنسا، البالغ من العمر 83 سنة، جرم التزوير واستعمال المزور في محررات رسمية، الذي تابعته به المحكمة، بعدما مثل أمام محكمة عبان رمضان كمتهم في قضية الحال، بعدما تم اكتشاف وثائق سيارته والبطاقة الرمادية مزورة، فألقي القبض عليه وتمت إحالته على العدالة. واستنادا لما صرح به المتهم المدعي “ز.عبد القادر” في قضية الحال أمام قاضية الجلسة، خلال جلسة محاكمته، أنه لم يكن على علم بأمر تزوير وثائق السيارة الساحلية من الطراز الرفيع التي أدخلها إلى أرض الوطن في شهر جوان المنصرم، حيث تم اكتشاف أمر التزوير الذي طال أيضا البطاقة الرمادية، بعدما ذهب لاستخراج نسخة منها، مضيفا أنه اشترى السيارة بمبلغ 20 مليون سنتيم بغرض الاستعمال الشخصي، من شخص سلمه بدوره وثائقها دون علم منه، مضيفا أنه يقيم بفرنسا مند مدة 60 سنة، ولم يسبق له أن تورط في شيء مثل هدا القبيل. وهي الأقوال نفسها التي ركز عليها دفاعه خلال مرافعته، ليلتمس في الأخير ممثل الحق العام من هيئة المحكمة 5 سنوات حبسا نافدا ضد كل واحد منهم، لتحال القضية على المداولات القانونية من أجل النطق بالحكم أسبوع المقبل.