دخلت قافلة “آسيا 1” بعيد منتصف الليلة الماضية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، وهي تضم أكثر من 100 متضامن من دول آسيوية وأطنانا من المساعدات، على أن تلحق بها سفينة ثانية اسمها سلام. وقد منع الوفد الإيراني من الانضمام للقافلة. وأفاد مصدر إعلامي من اللجنة الحكومية الفلسطينية لكسر الحصار واستقبال الوفود بأن أعضاء القافلة سيمكثون في القطاع حتى الخميس القادم. وكانت السلطات المصرية قد فتحت معبر رفح البري مساء أمس للسماح بعبور 112 ناشط من أعضاء قافلة “آسيا 1” الذين وصلوا إلى العريش جوا قادمين من مطار دمشق الدولي عصر الأحد. ومن المنتظر عبور بقية أفراد القافلة مع المساعدات بعد الانتهاء من تفريغها أمس الإثنين حيث تحمل عشرة ناشطين من عدة دول آسيوية. وكان الناشطون طالبوا السلطات المصرية بالسماح لهم بدخول قطاع غزة وأضربوا عن الطعام والشراب وتجمعوا داخل مطار العريش قبل أن يسمح لهم بالعبور إلى غزة. وكانت السفينة التي تحمل علم سيراليون تأخرت عن موعد وصولها لمدة تصل إلى 12 ساعة تقريبا بعدما اعترضتها الزوارق الحربية الإسرائيلية في المياه الدولية قبل السماح لها بالتوجه إلى ميناء العريش البحري. وتتكون القافلة من ثماني شاحنات وأربع سيارات إسعاف، تحمل ما مجموعة حوالي ألف طن من المساعدات الطبية، والدوائية والملابس وحليب الأطفال وأدوات لذوي الاحتياجات الخاصة ومصابي الحرب وغيرها. وتعد هذه القافلة الآسيوية الأولى من نوعها انطلاقا من اهتمام شعوب آسيا بالقضية الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة، فقد انضم إليها متضامنون من أساتذة الجامعات والصحفيين والمحامين وطلاب الجامعات وأعضاء منظمات المجتمع المدني من مختلف الديانات.