تأخر إنجاز خط السكة المكهرب بالبويرة يشهد مشروع إنجاز خط السكة الحديدية المكهرب، الرابط بين مدينة الثنية بولاية بومرداس وولاية برج بوعريرج مرورا بالبويرة، تأخرا ملحوظا في بداية الأشغال، لا سيما في جزئه الرابط بين ولايتي البويرة وبومرداس الممتد على مسافة 81 كلم، حيث كان مقررا أن ينطلق في جويلية الماضي، لكن بسبب معارضة العديد من ملاك الأراضي الذي يمر المشروع بأراضيهم الفلاحية تأخر انطلاق الأشغال. وسيجتاز المشروع قرى حيزر ليصل إلى قرية السماش والعجيبة، حيث عبر المتضررون من المشروع عن استيائهم لقيمة التعويضات التي تعتبر رمزية لا تساهم في رفع المستوي المعيشي، مطالبين بتعويضات تناسب حجم التعويضات في قطاع الفلاحة باعتبار هذه الأماكن ذات طابع فلاحي بالدرجة الأولى. كما سيتكفل بإنجاز المشروع المجمعان الصيني والتركي، حيث إن صاحبة المشروع من حيث الدراسة ممثلة في الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجازات الاستثمارات السكة، ويرتقب أن تدوم أشغال إنجازه 48 شهرا، ليوفر على الأقل 12000 منصب عمل مباشر من بينها 8000 منصب لفائدة سكان ولاية البويرة. وبالموازاة، اختيرت لاستقبال هذه المواقع 03 قواعد حياة بالبويرة، يرتقب منها إعادة تأهيل نمط النقل السكك، توفير شروط الأمن وتقليص مدة السفر والمسار بين العاصمة وشرق البلاد، لا سيما وأن امتداد هذا الخط على مسافة 175 كلم، سيمر بها القطار بسرعة سير مرجعية 160 كلم في الساعة. ي.بونقاب بعدما تم طردها بالقوة العمومية من البناية التي تقيم فيها لأكثر من 30 سنة 6 عائلات متشردة في خيم بحي مديوني بوهران ناشدت 6 عائلات تقيم بحي مديوني داخل خيم من الكرتون والبلاستيك السلطات الولائية لوهران بضرورة ترحيلها للاستفادة من سكنات اجتماعية لائقة من شأنها أن تقيها تقلبات الطقس وصقيع البرد مع أطفالها الذين أصبحوا عرضة للإصابة بأمراض مختلفة. ويعاني أبناء العائلات من أزمات تنفسية ومن الإصابة بداء الربو نتيجة للرطوبة الشديدة التي يقيمون فيها داخل مساكن لا تصلح حتى للحيوانات، بحيث لا تتوفر فيها شروط العيش الكريم، مع العلم أن هاته العائلات على هذه الحالة منذ أزيد من 9 أشهر، بعدما تم طردها من المساكن التي كانت تقيم فيها بعدما أودع صاحب المنزل شكوى إلى المصالح القضائية. ولم يشفع الوضع الذي آلت إليه تلك العائلات منتخبي القطاع الحضري للحمري للتكفل بهم أو تحويلهم مبدئيا إلى أحد مراكز العبور، حيث قال أحد سكان تلك الخيم “إنه منذ طردنا إلى الشارع لم يكلف أي مسؤول نفسه تفقد تلك العائلات والظروف المأساوية التي تعيش فيها، وكأننا لا نحمل الجنسية الجزائرية”. وبالرغم من مراسلة تلك العائلات الجهات الوصية بالبلدية والولاية للتكفل بها وترحيلها إلى سكنات لائقة، إلا أنه بالرغم من مرور تلك المدة فلا حياة لمن تنادي، حيث تحاصر الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي المهترئة تلك الخيام التي تزورها ليلا الحيوانات المتشردة، ما يضطر تلك العائلات البقاء طول الليل مستيقظة لتفادي حدوث أي مكروه لأطفالها. وفي انتظار التفاتة سلطات الولاية لتلك العائلات، تبقى معاناتها مستمرة والخطر محدق بسلامتها. م.زوليخة سكان حي تجزئة 42 مسكنh بتابلاط بالمدية يطالبون بممر علوي ناشد سكان حي تجزئة 42 مسكن المعروف بحي بوروس ببلدية تابلاط الواقعة شرق ولاية المدية، السلطات المحلية ضرورة الإسراع بوضع ممر علوي على حافتي الطريق الذي يربط حيهم بالمدرسة الابتدائية المتواجدة بالمنطقة الذي يفصلهما الطريق الوطني رقم 08، المعروف بكثافة السير من جهة، وصعوبة منعرجه من أجل حماية أبنائهم الذين يزاولون دراستهم بهذه المدرسة التي فتحت أبوابها منذ أزيد من 05 سنوات. وكان من المفروض تشييد ممر علوي مع نهاية المشروع، لكن وإلى يومنا هذا لم يتجسد المشروع -حسب حديث مجموعة من سكان الحي-، رغم المناشدات والطلبات الكثيرة من قبل أولياء التلاميذ المرسلة إلى الجهات الوصية. وفي السياق ذاته، أكد السكان أن من أجل الحرص على سلامة أبنائهم خاصة الذين يزاولون دروسهم في السنوات الأولى والثانية ابتدائي، فإنهم يضطرون لمرافقة أبنائهم من أجل اجتياز الطريق يوميا في الصباح والمساء، خوفا عليهم من أي حادث قد يصيب فلاذات أكبادهم.