تابع عمار تو، وزير النقل، باهتمام شديد الشروحات التي قدمت له أمس، عند زيارته قاعدة الحياة للشركة الصينية المنصبة بمحاذاة مدينة البويرة، وهي إحدى الشركتين المكلفتين بانجاز مشروع خط السكة الحديدية المزدوج والمكهرب الرابط مابين الثنية وبرج بوعريريج على مسافة 156 كلم. وفي عين المكان طالب الوزير بضرورة الإسراع في التكفل بملف نزع الملكية لأجل المنفعة العامة، ومباشرة الأشغال في أقرب الآجال الممكنة. وقد تفقد وزير النقل بعد ذلك رفقة السلطات الولائية قاعدة الحياة للشركة الصينية المنصبة بمحاذاة مدينة البويرة وذلك في إطار التحضير للانطلاق في انجاز المشروع الضخم لخط السكة الحديدية المزدوج والمكهرب الرابط مابين الثنية وبرج بوعريريج على مسافة 156 كلم والذي سيعبر ولاية البويرة على مسافة 82 كلم . وتركزت اهتمامات الوزير حول ضرورة الإسراع في التكفل بملف نزع الملكية لأجل المنفعة العامة ومباشرة الأشغال في اقرب الآجال الممكنة، علما أن هناك شركتين تتوليا انجاز هذا المشروع وهى الشركة الصينية »سي. سي. إ. سي. سي« والشركة التركية »أوزقين«. وتقدر تكلفة هذا المشروع حسب ما تضمنته البطاقة الفنية حوالي 162 مليار دج، منها مبلغ بالعملة الصعبة قدره نحو 860 مليون أورو . وكانت إشارة انطلاق الأشغال قد أعطيت في 18 جويلية 2009 فيما حددت الآجال التعاقدية ب 48 شهرا. وفي سياق آخر تدعم قطاع النقل بولاية البويرة بفتح المحطة البرية الجديدة للمسافرين بعاصمة الولاية التي أشرف تدشينها أمس وزير النقل عمار تو. وتتوفر المحطة البرية الجديدة هذه على كافة المرافق والهياكل الخدماتية التي يحتاج إليها المسافر، فضلا عن 18 محلا تجاريا وأماكن عمومية للراحة والترفيه وكذا لوحات رقمية اليكترونية التي تساعد على إرشاد وتوجيه المسافرين. وحول النمط الهندسي والمعماري الذي ميز هذا الانجاز الجديد المحطة إلى تحفة فنية رائعة، خاصة وأنها تقع بالمدخل الغربي لمدينة البويرة وبالقرب من الطريق السيار شرق- غرب . وقد وصلت تكلفة إنجاز هذه المحطة البرية نحو 398 مليون دج وهى تتربع على مساحة هكتارين اثنين ويجري توسيعها حاليا بإحداث حظيرة بها لتوقف سيارات الأجرة. ومن جهة أخرى أشرف وزير النقل على تسليم 10 حافلات لمؤسسة النقل الحضري للبويرة في انتظار تزويدها بحصة أخرى إضافية تشتمل على 20 حافلة. للعلم فان المؤسسة المذكورة تضمن النقل الحضري بواسطة 10 خطوط داخلية.