صرح السيد " علي ساري" رئيس مصلحة متابعة مؤسسات التكوين بمديرية التكوين المهني لولاية سطيف، أنه موازاة و دورة فيفري 2010 التي انطلقت التسجيلات الخاصة بها في السادس من شهر ديسمبر المنقضي لتستمر إلى غاية الثالث عشر من شهر فيفري للسنة الجارية و حرصا منها على استقطاب أكبر عدد من الشباب الراغب في الولوج إلى عالم الشغل والتمهين، تدعمت المديرية بتخصصات جديدة، تتماشى والتطور الذي يشهده العالم اليوم على غرار إسقاط في الهندسة المعمارية مستوى تقني سامي بالمعهد الوطني المتخصص بعين ولمان، تخصص تسويق تقني سامي بمركز عين أرنات وتخصص أمانة في كل من مركزي بني ورتيلان والعلمة إناث بعدد مؤطرين بلغ عددهم حتى نهاية عام 2009 إلى 645 أستاذ دائم. أما عن هياكل الاستقبال لقطاع التكوين المهني، يضيف نفس المتحدث:" لقد تدعمت المديرية بأربعة مراكز للتكوين المهني بالتشغيل الجزئي في كل من بلدية سطيف، بلدية حمام السخنة، حمام قرقور ومعهد وطني متخصص في مجال البناء والأشغال العمومية بمدينة عين ولمان، هذا الأخير الذي يعتبر تحفة معمارية جذابة". هذا فيما لازالت مديرية التكوين المهني تواصل تحضيراتها لدورة فيفري 2010 لاستقبال الطلبة، حيث تم إعداد مخطط التكوين الولائي لدورة فيفري2010 الذي وزع على مختلف شركاء القطاع بالولاية بشكل دليل ولائي يحتوي على كل التخصصات المبرمجة لهذه الدورة، كما تم عقد اجتماعات تنسيقية مع مديري المؤسسات التكوينية بالولاية تندرج ضمن التحضير لدخول فيفري 2010. أما فيما يخص الحملة الإعلامية لاستقطاب واستقبال أكبر عدد ممكن من الشباب الذين غادروا مقاعد الدراسة مبكرا، يضيف نفس المصدر: " الحملة الإعلامية التي تقوم بها مديرية التكوين المهني لولاية سطيف، يشرف عليها مستشاري التوجيه، حيث حرصت المديرية على أن تكون هناك ملصقات في الأماكن العمومية، دور الشباب والمراكز الثقافية إضافة إلى تعليق لافتات كبيرة الحجم أمام مداخل مؤسسات التكوين والبلديات، كذلك تنظيم قوافل إعلامية تجوب مختلف قرى ومداشر الولاية". جدير ذكره، أن مراكز التكوين المهني تفتح أبوابها لكل شرائح المجتمع ولكلا الجنسين من خلال التخصصات المتواجدة بها وأنماط التكوين التي يوفرها القطاع بولاية سطيف والتي نذكر من بينها التكوين الإقامي، التكوين عن بعد، التكوين عن طريق الدروس المسائية، هذه الأخيرة التي تلائم بدرجة كبيرة شريحة العمال والطلبة، نمط التمهين وهو التعلم بالتناوب بين النظري الذي يكون بمراكز التكوين المهني بمعدل ثلاث إلى أربع ساعات في الأسبوع والتطبيقي الذي يكون بمؤسسات عمومية أو خاصة، التكوين التعاقدي ويكون مع مؤسسات العامة أو الخاصة التي يكون لديها طموح وترغب في تحسين وتحيين معارف عمالها إضافة إلى تكوين النساء الماكثات بالبيوت والتي يخصص لها العديد من التخصصات على غرار الخياطة، الحلاقة، الإعلام الآلي والحلويات. للإشارة أيضا، هناك مؤسسات للتكوين المهني خاصة ومعتمدة من طرف الدولة، قدر عددها ب21 مؤسسة في ولاية سطيف فقط، تعمل وفق النظام الداخلي الذي تنص عليه المديرية.. لتبقى حرفة في اليد ضمانا لمستقبل الغد.