الاستعانة بعقارين يسهم في السيطرة على ضغط الدم المرتفع توصل فريق من العلماء البريطانيين إلى الاستعانة بعقارين لخفض ضغط الدم المرتفع، بدلا من واحد، يسهمان بصورة أسرع في السيطرة على ضغط الدم المرتفع دون المعاناة من آثار جانبية. يأتي ذلك في الوقت الذي اعتاد الكثير من الأطباء على علاج ضغط الدم المرتفع في مراحله الأولى بعقار واحد مخفض له، وفى حال احتياج الحالة الطبية إلى الاستعانة بعقار آخر يضطرون إلى اللجوء إليه ولكن ليس في المراحل الأولى. ويرى العلماء أنه من الأفضل الاستعانة بالعقارين في المراحل الأولى لضمان سرعة السيطرة على ضغط الدم المرتفع، وتجنب العديد من الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها المريض. الجلوس لفترات طويلة قد يضر بصحتك حذرت دراسة طبية من أن الجلوس لفترات طويلة قد يضر بالصحة، في الوقت الذي تطالب العديد من الأبحاث منذ سنوات طويلة بأهمية مزاولة الرياضة بصورة منتظمة. وقد أجرى الباحثون أبحاثهم على عدد من الأشخاص، حيث تم قياس معدل جلوسهم لفترات طويلة وفترات الراحة القصيرة التي يأخذونها ومدى مخاطرها على صحتهم. وأشارت المتابعة إلى أن الجلوس لفترات طويلة يساهم بشكل كبير في زيادة الفرصة للإصابة بأمراض القلب والأمراض المتعلقة باختلال التمثيل الغذائي في الجسم، كمرض السكر والالتهابات المزمنة، أحد العوامل الهامة المسببة في تكون الجلطات في الشرايين. ويشدد الباحثون على أهمية أخذ استراحة من فترات الجلوس المستمرة بمعنى القيام بين الحين والآخر، مع أداء بعض حركات التنشيط الحركي والدورة الدموية. فقد وجد الباحثون أن الجلوس لفترات طويلة مع عدم الانتظام في ممارسة الرياضة بصورة منتظمة يسهم بصورة كبيرة في زيادة فرص الإصابة بارتفاع في مستوى الكوليسترول أحد العوامل المسببة للإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية. تحديد أمراض الحساسية والتنفس للجنين داخل الرحم أظهر بحث جديد موله ”مجلس البحوث الطبية ومؤسسة الرئة البريطانية” أن التطور السريع للأجنة في مرحلة مبكرة من الحمل وتعثره في وقت لاحق من الحمل، قد يؤدى إلى تطوير أمراض الحساسية والربو للجنين. وأشار البحث إلى أن هذه الأمراض تحدث نتيجة لتغيرات في تطور نظام المناعة والرئتين لدى الجنين، كما رجح أن يصاب الطفل الرضيع بنزلات البرد الشائعة بسبب ضيق الممرات الهوائية في الرئتين. وقد تم بالفعل إثبات أن نمو الجنين في الرحم له تأثير كبير بالنسبة للتعرض لأمراض السمنة وأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة. ويقدم هذا البحث أكبر دليل مباشر حتى الآن على أن هذه التغيرات في الرحم تؤثر على نظام مناعة الطفل وعلى صحة الرئتين قبل الولادة، ما يؤدى إلى حدوث أمراض الطفولة الأكثر شيوعا. شملت الدراسة التي أجريت في جامعة ”ساوث أمباتون” البريطانية ما يزيد على 1500 طفل حيث تم متابعة النظام الغذائي لأمهاتهم ونمط الحياة قبل وأثناء الحمل، وتأثيره على نمو الطفل داخل الرحم، حيث رصد هذه التأثيرات على الحياة الصحية خلال مرحلة الطفولة.