انطلقت، أمس، في جو مشحون، الانتخابات التجديدية للمكتب التنفيذي لمنظمة المحامين لناحية قسنطينة والتي تضم كل من ولايات جيجلسكيكدة وميلة إضافة إلى قسنطينة. العملية عرفت مناوشات كلامية بين المعارضين ومكتب اللجنة المنظمة للعملية، إلى جانب المترشحين، أخرت انطلاق الانتخابات إلى غاية الساعة العاشرة والنصف من صباح أمس، حيث قام المعارضون بتمزيق قائمة المترشحين وعلقت مكانها لوائح وشعارات تندد بعدم شرعية الانتخابات، وتطالب بمقاطعة الانتخابات التي تقتل أمل المحامي حسبهم، خاصة وأن عددا من المحامين المترشحين استغل أصوات المتربصين المنتهية مدة تربصهم للحصول على أصواتهم، بعد أن عمدوا إلى تمديد مدة التربص إلى غاية شهر فيفري المقبل رغم عدم سماح القانون المنظم للمهنة بهذا الإجراء، فيما ذهب المحامون المترشحون إلى القول إن مشاركة المحامين المتربصين شرعية ولا غبار عليها. وطالب محامو ناحية قسنطينة بضرورة إحداث القطيعة رافضين منح عهدة أخرى للنقيب الحالي الأنوار مصطفى، الذي يترأس نقابة المحامين لناحية قسنطينة لمدة تزيد عن 20 سنة.