تدخين الآباء يزيد من مخاطر الإصابة بضغط الدم لدى أطفالهم حذّر فريق من العلماء الألمان من خلال دراسة حديثة من مخاطر تعرض الأطفال الذين لهم آباء مدخنون لزيادة فرص إصابتهم بضغط الدم المرتفع في سن صغيرة بالمقارنة مع الأطفال الذين لا يدخن آباؤهم. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي يكشف فيها فريق العلماء على وجود علاقة بين التأثير السلبي للبيئة المحيطة بالطفل وتعرضه لعدد من العوامل السلبية وزيادة فرص إصابته بضغط الدم المرتفع في مراحل مبكرة من عمره فيما بين عمر 4 و5 سنوات. وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 236.4 ألف طفل تراوحت أعمارهم ما بين الرابعة والسابعة عاما يتعرضون لما يعرف بظاهرة التدخين السلبي ليتم تتبعهم على مدار عام كامل. وأشارت المتابعة إلى ارتفاع بنسبة 21٪ في معدلات إصابة هؤلاء الأطفال بارتفاع في ضغط الدم بالمقارنة بالأطفال الذين لا يتعرضون لظاهرة التدخين السلبي. السكر يزيد من خطر النوبات القلبية لدى الشباب اكتشف باحثون أمريكيون أن المراهقين المولعين بإضافة قدر كبير من السكر إلى أنظمتهم الغذائية قد يواجهون زيادة في خطر الإصابة بالنوبات القلبية حين يصبحون بالغين. الباحثون أن المراهقين الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكريات المضافة في الأغذية والمشروبات، تتزايد لديهم فرص التعرض لمشكلات بشأن الكوليسترول والدهون الثلاثية، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة. وأشارت النتائج التي خلص إليها الباحثون في هذا الإطار إلى أن المراهقين زائدي الوزن أو البدناء، ويتناولون أعلى المستويات من السكريات المضافة، تزايدت لديهم العلامات الدالة على مقاومة الأنسولين – وهو العرض الذي يعتبر تمهيداً لمرض السكري. وفي هذا السياق، قال جان ويلش، معد الدراسة والزميل الحاصل على الدكتوراه في مجال تغذية الأطفال بكلية الطب التابعة لجامعة إيموري الأمريكية :”يتناول المراهقون 20 ٪ من سعراتهم الحرارية اليومية في صورة سكريات تكون عديمة الفائدة تقريباً من الناحية الغذائية. ونحن نعرف من الدراسات السابقة أن أكبر العوامل المساهمة للسكريات المضافة في النظام الغذائي هي المشروبات المحلاة بالسكر مثل المشروبات الغازية، والمشروبات التي تحظى بنكهة الفاكهة، والقهوة والشاي المُحَلَّيِين”. الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية ينشط الجراثيم يلجأ الكثير من الناس عند الإصابة بأي التهاب إلى تناول المضادات الحيوية من دون استشارة الطبيب، ولمدة طويلة في بعض الأحيان لاعتقادهم أن ذلك سوف يقضي على مسبب الالتهابات تماما، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتهاب في اللوز أو الأسنان، وهذا يسمى باللغة الطبية الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية وله انعكاسات سلبية جدا، منها حدوث سلالات جديدة من الجراثيم لا يمكن لأي من المضادات الحيوية أن يستأصلها. وإذا تمكّن المضاد الحيوي من القضاء على 99 في المئة من الجراثيم المسببة لمرض ما، فإن النسبة المتبقية من الجراثيم حتى ولو كانت 1 في المئة فإنها سوف تنتج سلالات جديدة أخرى لا تتأثر بذلك المضاد. والأسوأ من ذلك كله أن هذه الجراثيم قد تقوي المناعة ضد الدواء لأنواع أخرى من الجراثيم في الجسم، ما يعني عدم شفاء المريض بل وانتكاس وضعه. كما أن تكرار استخدام المضادات الحيوية الذي سبق أن تحسس منها المريض قد يصيبه بصدمة حساسية تبدأ أعراضها سريعا بظهور طفح جلدي يعقبه اختناق وضيق في التنفس، ثم اضطراب في الدورة الدموية، وربما تحدث الوفاة ما لم يتدخل الطبيب بسرعة لتوفير الرعاية اللازمة للمريض من أدوية مضادة للحساسية وتنفس اصطناعي(أوكسيجين) ومحاليل تعطى في الوريد كي يكون تأثيرها سريعا. لكن في حال استفادة المريض من المضاد الحيوية يحذّر الأطباء الاحتفاظ بعبواته بهدف إعادة استعمالها مرة أخرى في حال رجوع المرض، كما يجب على المريض عدم العودة إلى نفس العلاج بعد فترة انقطاع فقد تتشابه الأعراض لكن يكون المرض مختلفا.”.