حذرت أبحاث طبية من أن تزايد الشعور بالوحدة لدى الإنسان يتسبب في إصابته بضغط الدم في غضون أربعة أعوام من بدء شعوره بهذه المشاعرالسلبية. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف النقاب عن وجود علاقة مباشرة بين الإحساس بالوحدة وزيادة فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع في غضون أربعة أعوام وهي العلاقة المرتبطة بصورة كبيرة بتأثر العديد من العوامل البيئية والوراثية مثل عامل العمر والتدخين والبدانة ونمط الحياة المتبع. كما بحث الباحثون تأثير عامل الاكتئاب على زيادة فرص الإصابة بضغط الدم المرتفع والتوتر الذي وجد أنه من أهم العوامل المساهمة أيضا في الإصابة بضغط الدم المرتفع خاصة بين الأشخاص الذين تخطوا الخمسين. كما وجدوا أن الشعور بالوحدة يزيد من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية وأمراض القلب الخطيرة والسبب الرئيسي وراء 18% من وفيات أمراض القلب حيث تصل تكلفة الرعاية الطبية لمرضى القلب ما يقرب من 3ر73 بليون دولار.