انهزم راسينغ سانتاندار ولاعبه الجزائري مهدي لحسن أمام مضيفه أتلتيك بيلباو في مباراة مثيرة أجريت على ملعب “سان ماميس” لحساب الأسبوع التاسع عشر والأخير من عمر مرحلة ذهاب الدوري الإسباني الممتاز رفقاء وسط ميدان الخضر وبعد أن تعادلوا في ثلاث مباريات متتالية أخفقوا في اختتام مرحلة الذهاب بأحسن طريقة ممكنة، وانقادوا إلى هزيمتهم التاسعة هذا الموسم في “الليغا” الإسبانية. المباراة سارت في اتجاه واحد لصالح أصحاب الأرض الذي تقدموا في النتيجة مبكرا(د7) عن طريق وسط ميدانهم خافيير مارتينيز، هذا الهدف أربك الضيوف كثيرا وارتكب بعدها لاعبهم الدولي الجزائري مهدي لحسن خطأ فادحا في وسط الميدان ومرر الكرة عن طريق الخطأ وليستغل ذلك المهاجم الشاب إيكير مونيان ويضاعف النتيجة لفريقه بعد مرور ثلاث دقائق فقط عن الهدف الأول. الارتباك زاد بعد هذا الخطأ من لحسن وخرج فريق سانتاندار عن تركيزه تماما ولولا تألق الحارس أنتونيو مارتينيز لانتهت النتيجة بفارق كبير في شوطها الأول من المباراة. الراسينغ يستفيق في الشوط الثاني استفاق متأخرا لحسن وزملاؤه وراحوا يهددون مرمى أصحاب الأرض، ولكن هجماتهم لم تثمر سوى بهدف وحيد (د74) عن طريق المهاجم الذي دخل بديلا إيفان بولادو، وانتهت المباراة بفوز أبناء منطقة “الباسك” بثنائية مقابل هدف واحد، وتواصلت بذلك مسيرتهم الناجحة على أرض ملعبهم “سان ماميس”، مع الفضل الكبير لجمهورهم الذي يعد من أحسن الجماهير في إسبانيا من حيث المساندة والقوة في التشجيع. سانتاندار يبقى في المركز الرابع عشر رغم هذه الهزيمة المخيبة، بقي فريق راسينغ سانتاندار يحتل المركز الرابع عشر في ترتيب “الليغا” برصيد 20 نقطة، واستفاد كثيرا من تعثر كامل ملاحقيه ليحافظ على مركزه، ورغم أن أحد ملاحقيه وهو “ملقا” لم يلعب بعد مباراته المتأخرة، إلاّ أن مهمته تبدو مستحيلة في الفوز وتجاوز زملاء لحسن في الترتيب، حيث أنهم سيواجهون أقوى فريق في العالم وهو “برشلونة”.