لحسن يعود إلى قمة مستواه ويؤكد جاهزيته لقادم المواعيد خسر سهرة أول أمس راسينغ سانتندير أمام مضيفه أتليتيك بيلباو بنتيجة (2/1) ليستقر رصيد الراسينغ عند النقطة العشرين في الصف الرابع عشر من "لا ليغا" الاسبانية. مباراة أول أمس التي شهدت عودة راسينغ سانتندير إلى الأرض بعد أربعة أسابيع من التألق، شارك في ها الدولي الجزائري مهدي لحسن أساسيا ولعب التسعين دقيقة كاملة، وظهر بمستوى طيب من خلال أدائه الحسن وثبات مردوده على جميع فترات المباراة رغم صعوبة المأمورية في ملعب سان ماميس. لحسن الذي عاد إلى التشكيل الأساسي لنادي راسينغ سانتندير بتاريخ 21 أكتوبر 2010 وتحديدا في لقاء ليفنتي انتزع ثقة مدربه ميغال أنجيل بورتغال واستعاد صفة الركيزة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها منذ ذلك التاريخ، حيث لعب بقية المباريات أساسيا وفي كامل اطوارها باستثناء مباراة أتلتيكو مدريد، وبعملية حسابية بسيطة نجد أن لحسن لعب خلال الثماني جولات الاخيرة سبع مرات أساسيا ورفع عداده الشخصي خلالها إلى أزيد من 600دقيقة ورقم جد مهم للاعب في المستوى العالي. وبالعودة إلى مباراة أول أمس فإن لحسن أدى دوره على اكمل وجه، حيث غطى المنطقة اليسرى لفريقه بشكل فعال وقطع عديد الكرات التي حولها إلى هجومات مرتدة ، خاصة في الشوط الثاني أين تفوق لحسن ورفاقه في وسط الميدان على لاعبي بيلباو ورجحوا كفة الراسينغ الذي قلص الفارق وكان في عديد المناسبات قريبا جدا من التعديل، وقد تميز لاعبنا الدولي خلال هذا اللقاء باعتماده على لمسة واحدة للكرة وحسن توجيهه اللعب. والأجمل أن ظهور اللاعب بهذا المستوى الجيد يكسبه ثقة مدربه في النادي ويطمئن الناخب الوطني قبل الاستحقاقات القادمة وفي مقدمتها الديربي المغاربي الذي يحتاج فيه عبد الحق بن شيخة لكل الركائز وفي فورمة جيدة .