قال رئيس مجلس إدارة شركة “أوراسكوم تليكوم”، المصري نجيب ساويرس “إن القمة الاقتصادية التي تبدأ أعمالها في 19 جانفي من الشهر الجارى في مدينة شرم الشيخ بمصر، ويحضرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سوف لن يتم خلالها التطرق إلى مباحثات مع الجانب الجزائري بشأن حل أزمة “جيزى” في الجزائر”. أوضح نجيب ساويرس، في تصريحات إعلامية، أن “الرئيس بوتفليقة سيأتي إلى شرم الشيخ لحضور فعاليات القمة الاقتصادية وليس للزيارة أية علاقة بأزمة جيزي”، مشددا على أنه “ قادر وحده على حل أزمته في الجزائر”. وأضاف أن مجلس إدارة شركة “ فيمبلكوم الروسية” سيجتمع لتقرير مصير صفقة اندماج بقيمة 6.6 مليار دولار لشراء أصول من “ويند تليكوم”، الشركة الأم لأوراسكوم “ويذر انفستمنت” سابقا.وكان نجيب ساويرس، قد أكد في تصريحات تليفزيونية في ديسمبر الماضي أن شركة “أوراسكوم تليكوم”، اتخذت قرارا باللجوء إلى التحكيم الدولي لحل أزمة وحدة “جيزى” التابعة للمجمع في الجزائر، بعد فرض ضرائب وغرامات ومنعها من تحويل أرباحها إلى الخارج. وكان مكتب “شيرمان أند ستيرلينغ” “أل. أل. بي. فرنسا”، قد تحصل مؤقتا على الإعلان عن المناقصة الدولية لمرافقة عملية شراء الجزائر لمؤسسة الهاتف النقال “أوراسكوم تيليكوم الجزائر” تطبيقا لحق الشفعة. وحسب إعلان بالمنح المؤقت للصفقة نشرته وزارة المالية في الصحافة الوطنية، فإن المكتب السابق الذكر تحصل على 98 نقطة من 100، أي 58 نقطة من 60 للعرض التقني و 40 نقطة من بين 40 بالنسبة للعرض المالي، وتم منح المكتتبين الآخرين الذين قد يعترضون على هذا الخيار في أجل عشرة أيام، ابتداء من يوم 9 جانفي المنصرم لتقديم طعونهم لدى اللجنة الوطنية للصفقات بوزارة المالية، حسب نفس الإعلان. وبالإضافة إلى المكتب الذي تم اختياره مؤقتا، قدمت تسعة مكاتب استشارة وبنوك أعمال عروضها يوم 24 نوفمبر 2010 استجابة لإعلان الوزارة لمرافقتها في عملية تقييم جيزي.