أسالت تداعيات مقابلة الجزائر -مصر الكثير من الحبر حول مصير شركة "جازي" في السوق الجزائرية، خصوصا بعد مطالبتها بدفع المستحقات المُتوجّبة عليها لدى مصلحة الضرائب عن أعوام 2005- 2006- 2007 وذلك بحكم أنها مؤسسة اقتصادية تخضع للقانون الجزائري مثلها مثل باقي المؤسسات الجزائرية، غير أن هذه الشركة تحاول التهرّب من هذا المطلب عبر محاولة تسييس هذا الملف، مستفيدة من الأحداث التي أعقبت مقابلة الجزائر- مصر وما تلاها من استثمار غير مسبوق للآلة الإعلامية المصرية التي تحاول تشويه كل ما هو جزائري وربط كل الأحداث والقرارات، صغيرة كانت أو كبيرة بتداعيات المقابلة الرياضية. تعتبر أوراسكوم للاتصالات، شركة مصرية، وهي أكبر شركة لخدمة الهاتف المحمول في العالم العربي. يرجع تأسيسها إلى سنة 1998 وقد بدأت نشاطها عبر مساهمتها في موبينيل مع "فرنسا تيليكوم" و"موتورولا"، وتوسع النشاط الجغرافي للشركة في السنوات التالية، ليشمل في سنة 2007 إضافة إلى مصر، تونس، الجزائر، العراق، زيمبابوي، باكستان، بنغلاديش، هونغ كونغ. وفي مارس 2007 بلغ عدد المشتركين في مختلف فروع الشركة حوالي 56 مليون شخص، تسيطر "ويذر للاستثمارات" المملوكة من طرف عائلة «ساويرس» والتي تملك "ويند الإيطالية" و"هيلاس اليونانية"، على الشركة عبر امتلاكها 50% زائد سهم من رأسمالها، في حين بلغت إيراداتها 3.226 مليار دولار سنة 2005 فيما بلغت قيمتها السوقية في 31 ديسمبر 2006 حوالي 14.5 مليار دولار. وتشغل الشركة حوالي 20 ألف موظف. وعلى المستوى الوطني، تُعدّ شركة "أوراسكوم تيليكوم"، أكبر مشغل للهاتف النقال في الجزائر بعدد مشتركين يفوق 13 مليون مشترك في شبكة "جيزي" التابعة لها، متفوقة بذلك على منافستها "الوطنية الكويتية" التي تدير شبكة "نجمة" والاتصالات الجزائرية التي تشغل شبكة "موبليس"، ودخلت "أوراسكوم تيليكوم" السوق الجزائرية عام 2001 واضطرت لبيع 7 من وحداتها في أسواق إفريقية صغيرة للوفاء بالتزاماتها بعد أن فازت بأول رخصة خاصة للهاتف النقال بقيمة 720 مليون دولار، واستطاعت أن تُزيح شركة الاتصالات الوطنية إلى المركز الثاني في أقل من سنتين في سوق الهاتف النقال، ويبلغ إجمالي عدد الموظفين بالشركة حوالي 4500، موظف معظمهم من الجزائريين حسب مديرة العلاقات العامة في المجموعة الأم بمصر «منال عبد الحميد»، لكن لدى مجموعة "أوراسكوم" عمليات أخرى في مصنعين للإسمنت وفي قطاع الإنشاءات والبنى التحتية. "أوراسكوم".. تؤجّل طرح أسهم "جازى" في البورصة طرح أسهم "جازي" في البورصة مؤجّل إلى موعد آخر سبق وأن أكّد المهندس «نجيب ساويرس» رئيس مجلس إدارة "أوراسكوم تيليكوم" أن شركته بصدد طرح 20% من سهمها في "جازي"، العلامة التجارية "لأوراسكوم تيليكوم" بالجزائر في البورصة، إلا أن الأحداث الجارية في الجزائر أجّلت هذا الطرح لمعرفة ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، كما سيتم طرح أسهم من شركة "تونزيانا" التابعة له في تونس بالبورصة أيضا، وقال «ساويرس» إن الشركة تدرس أيضا إمكانية طرح أسهم لشركة "ويند" الإيطالية في البورصة بعدما نجحت في طرح سندات لها منذ 6 أشهر ب4 مليارات دولار وحقّقت للشركة 12 مليار دولار، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حول تولي المهندس «خالد بشارة» منصب العضو المنتدب ل"أوراسكوم تليكوم". وقال «ساويرس» إن اختياره ل«بشارة» في هذا المنصب جاء بسبب نجاحه في إدارة شركة "ويند" الإيطالية وجهوده في تأسيس شركة "لينك إيجيبت"، وأضاف أن سوق الاتصالات اقتربت من التشبّع، فنسبة التشبّع وصلت في مصر إلى 70% والجزائر 80% وتونس 100% وهذا التشبّع جعلنا ننظر في كيفية بناء تصوّر جديد لنمو الشركة وتحسينها واتفقنا مع منظمة استشارية عالمية لإنشاء دراسات في كيفية تطوير الشركة، وقامت بعمل دراسات على الشركة لمدة 6 أشهر ووصلت إلى نتائج جيّدة من حيث الموظفين والإيرادات، كما أظهرت الدراسة أننا من أفضل 10 شركات عالميا من حيث الأرباح ف"أوراسكوم" الأولى في جميع الأسواق التي تعمل بها، ما عدا بنغلاديش، فنحن في المركز الثانى، يقول «ساويرس». إيرادات الشركة تصنّفها في المركز 15 عالميا أكّد رئيس مجلس إدارة الشركة أن"أوراسكوم" في المركز 15 عالميا من حيث الإيرادات، وهو المستوى المتوسط عالميا، وأضاف أن هذا المركز لن يدع الشركة تستمر بالكفاءة نفسها عالميا، فشركة مثل "فودافون" لديها مزايا عديدة للاستمرار عالميا، أبرزها أن لديها قوة شرائية كبيرة مع الدول الأوروبية المستثمرة بها، ويضيف رئيس الشركة "حيث أننا عندما نتعاون مع شركة مصنعة للمحمول يتم بيع الجهاز لنا ب60 دولارا ويتم بيعه ل"فودافون" ب50 دولارا"، وأضاف قائلا "عندما نسأل يقولون لنا أنها تشترى 10 ملايين جهاز، ونحن ليس لدينا قوة شرائية بهذا الشكل"، وأوضح لو لم تحدث الأزمة المالية العالمية و"أزمتنا مع "فرانس تليكوم" وما خلفته تداعيات مقابلة الجزائر مصر" فإن مستوى الشركة كان سيكون أفضل، وأوضح «ساويرس» أن استراتيجية الشركة خلال الفترة القادمة تهدف إلى استمرار البحث عن تطبيقات جديدة وسُرعة تنفيذها مثل تطبيق خدمات "البرودباند" و"الموبايل بانكنج" في جميع شركات "أوراسكوم" في العالم والتي يمكن أن تغيّر شكل الشركة وتحسّن عمليات النمو بها. "جيزي" ليست للبيع وجّه المدير العام لشركة جيزي للاتصالات بالجزائر، «تامر المهدي» رسالة إلى العمال، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، طمأنهم من خلالها حول وضعية الشركة، وقال إنها تسيّر أمورها بصورة عادية، ونفى بصورة قطعية الشائعات التي تتحدث عن بيع الشركة، حيث قال في هذا الصدد إن "أوراسكوم الجزائر للاتصالات ليست للبيع"، وأكد مدير عام جيزي أن الوضعية العامة للشركة تم التحكم فيها بنسبة 100 بالمائة، ولم يُصب أي عامل من عمالها بمكروه، مضيفا أن جيزي ، وخلافا لكل الشائعات التي تتحدث عن مفاوضات للتنازل عنها، لم تقدم على ذلك، وقال "إن أوراسكوم تيليكوم الجزائر ليست للبيع، ولا مجال للتفكير في الأمر بتاتا"، وأشار «تامر مهدي» في الرسالة التي وجّهها إلى العمال لتهنئتهم بمناسبة عيد الأضحى أن مختلف الأنظمة التقنية التي تسير بها "جيزي" عملية بنسبة كبيرة، والمقرات الجهوية المتواجدة بكل من وهرانوقسنطينة لم تتأثر، ما دامت تواصل عملها بصورة طبيعية، إضافة إلى مراكز النداءات الأربعة المتواجدة بكل من دالي إبراهيم، قسنطينةووهران التي تشتغل دون مشاكل، باستثناء مقر الشركة الموجود بالدار البيضاء الذي لا يزال يخضع لعملية ترميم وصيانة، مما يجعله يشتغل جزئيا، وحسب المتحدث فإن الدليل على عودة الشركة لنشاطها العادي هو إعادة افتتاح 53 نقطة تابعة لها، حيث واصلت بيع شرائح الهاتف كما جاء في نص الرسالة أن الوُلاة أعطوا تعليمات لمساعدة الشركة في حدود اختصاصهم من أجل إجراء عمليات الصيانة والترميم، وذكر «تامر المهدي» أن الأوقات الصعبة التي مرّت بها الشركة بسبب تداعيات المقابلة الكروية بين الجزائر ومصر أصبحت جزءًا من الماضي. «نجيب ساويرس»: "لا مجال للتخلي عن السوق الجزائرية" ومن جهته استبعد «نجيب ساويرس» رئيس مجلس إدارة "أوراسكوم تليكوم"، الرئيس التنفيذي لشركة «جيزي» إمكانية الانسحاب من السوق الوطنية، وقال إن شركة "جيزي" ليست للبيع، ردا عمّا تردد مؤخرا حول اهتمام شركة «فيفندي» الفرنسية بشركة "جازي" وما تقوم به من مساع لدى شركاء "أوراسكوم تليكوم" من الجزائريين لشراء حصة في شركة المحمول التي تحتل حصة معتبرة من السوق الوطنية، وحسب تصريحات «ساويرس» نقلتها الصحافة المصرية، فإنه لا مجال للتخلي عن "جيزي" أو الانسحاب من السوق الجزائرية بسبب موجة الغضب التي اجتاحت الشارع الجزائري عقب مقابلة 14 نوفمبر المنقضي التي جمعت فريقي الجزائر ومصر، بالقاهرة وما تعرّض له أنصار الفريق الوطني من اعتداءات على أيدي أنصار الفريق المصري. وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن صحيفة "لاتريبيون" الفرنسية في الأيام الماضية أن عضو مجلس إدارة «فيفندي»، «مهدي دازي» قد زار الجزائر الأسبوع لمقابلة «يسعد ربراب»، رئيس مجموعة "سيفتال" التي تمتلك 3% من أسهم "أوراسكوم تيليكوم" الجزائر، للنظر في إمكانية شراء أسهم "سفيتال" في "جيزي"، خاصة وأن هذه الأخيرة تملك أكثر من 14 مليون مشترك في خدمات الهاتف المحمول، كما بلغت أرباحها العام الماضي 2 مليار دولار. وأشارت «رويترز» إلى أنها لم تتمكن من الوصول إلى مسؤولي «فيفندى» للتعليق على ما نشرته "لاتريبيون"، وأرجع خبراء رفض "أوراسكوم تيليكوم" التخلي عن وحدتها «جيزي» الجزائرية إلى احتلال «جيزي» المركز الأول بين الشركات التابعة لها من حيث مساهمتها في الإيرادات بنسبة 33.6% في الأشهر ال9 الماضية، تلتها "موبينيل" الباكستانية بنسبة 20.8%، ثم "موبينيل" المصرية بنسبة 18.4%، مما يجعل التفكير في بيعها من جانب "أوراسكوم تليكوم" أمرا مستبعدا حاليا، على صعيد آخر، تعرف الشركة عودة في نشاطها بصفة تدريجية بعد جمود دام عدة أيام ويوجد حاليا 15 مقرا لها تحت الصيانة لإعادة الترميم من أجل فتحها أمام الزبائن في أقرب الآجال، وكان المكلّف بالاتصال بشركة "أوراسكوم تيليكوم"، «حميد قرين» قد كشف أن حجم الخسائر التي تكبدتها الشركة يفوق الخمسة ملايين دولار، مشيرا إلى أن هذه الخسائر ستقوم بتعويضها شركات التأمين. وكان 25 عاملا مصريا بهذه الشركة قد غادروا الجزائر خوفا من رد فعل عنيف بسبب الاعتداءات التي تعرض لها الجزائريون في القاهرة عقب مباراة 14 نوفمبر الفارط. قطاع مقاولات "أوراسكوم" يسجّل انخفاضا ب17.9% ارتفع صافى أرباح أوراسكوم للإنشاء والصناعة، أكبر شركة مُدرجة في البورصة المصرية من حيث القيمة السوقية في الربع الثالث من 2009، بنسبة 17.9% مقارنة بالربع الثانى من العام نفسه، بينما سجّلت الأرباح تراجعا وصل إلى 41% بمقارنتها بالفترة نفسها من العام الماضي، بتأثير الأزمة العالمية، ورغم ارتفاع صافى أرباح الشركة خلال الربع الثالث، فقد انخفضت إيراداتها بنسبة 14.4% مقارنة بالربع الثانى من العام، وهو ما فسّره العضو المنتدب للشركة، «ناصف ساويرس» بانخفاض نمو إيرادات قطاع المقاولات خلال الربع الثالث بنسبة 16.2% مقارنة بالربع الثانى نتيجة "تراجع عدد أيام العمل وشهر رمضان"، إلا أن تحسن تكاليف مواد البناء ساهم في زيادة الأرباح، حسبما ذكره «ساويرس» في بيان للشركة، وأجرى قطاع المقاولات بالشركة عقودا جديدة خلال الربع الثالث بقيمة 710 ملايين دولار، مثّلت مشاريع البينية التحتية النسبة الغالبة منها، وترى الشركة أنها استفادت من برنامج التوسّع في مشاريع البنية التحتية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط التي أعقبت الأزمة العالمية، حيث مثّلت مشاريع البنية التحتية 59.5% من قيمة الأعمال غير المنفذة المُتعاقد عليها بقطاع المقاولات في الشركة، في ال9 أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2009 مقارنة ب39.8% في الفترة نفسها من العام السابق، وتوقّع «ناصف ساويرس» أن يكون قطاع الأسمدة بالشركة مساهما رئيسيا في دفع نموّها خلال 2010، حيث يرى أن أسعار الأسمدة سترتفع بنسبة 30% خلال العام المقبل، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية ل"أوراسكوم" في قطاع الأسمدة خلال العام المقبل، حسب ما نقلته عنه وكالة "بلومبرج" الاقتصادية. تقدم الأعمال الإنشائية ل"سوفيرت -الجزائرية للأسمدة" ب80% وأوضح «ساويرس» أن شركته سترفع إنتاجها من الأمونيا بنسبة 30% خلال الربع الأخير من 2009، مُعلنا عن خطط الشركة للتوسع الخارجي في هذا القطاع في المرحلة المقبلة، حيث تخطط "أوراسكوم" للتقدم لشراء شركة "كوبيبراس" المصنعة للأسمدة في البرازيل، كما تسعى للحصول على ترخيص بإنتاج الأسمدة في الهند، حسب ما نقلته "رويترز" عن العضو المنتدب للشركة، وقد انتهت الشركة من 80% من الأعمال الإنشائية لمجمع شركة "سوفيرت" الجزائرية للأسمدة، التابعة ل"أوراسكوم"، ومن المقرر بعد الانتهاء أن تبدأ في الإنتاج بحلول عام 2011، كما يوضّح البيان الذي أصدرته الشركة. خلاف الضرائب مع "أوراسكوم" يعود إلى 6 أشهر مضت «أويحيى»: لن تحوّل الشركة أي مبلغ إلى الخارج ما لم تصف ديونها يعود تاريخ الخلاف الذي نشب بين أوراسكوم والضرائب في الجزائر إلى 6 أشهر مضت، بعد أن أكدت مصلحة الضرائب -حسبما تداوله موقع أسواق العربية- إن الشركة المصرية تلاعبت في بياناتها المالية وحوّلت أموالا إلى الخارج بطريقة غير شرعية، مُخالفة بذلك تشريعات الاستثمار في الجزائر التي تفرض على الشركات الأجنبية إعادة تدوير أو ضخ أرباحها في السوق المحلية، ومن جهته أكّد الوزير الأول «أحمد أويحيى» أنه لا علاقة لملف التهرب الضريبي ومقابلة كرة القدم بين فريقي البلدين، وقال إن الحكومة استجابت إلى طلب تقدّم به رئيس الشركة «نجيب ساوريس» للسلطات بعدم إشهار ممارسات التهرّب من دفع الضرائب وتحويل أموال معتبرة في شكل أرباح دون أن تُخصم منها حقوق الدائنين، خشية اهتزاز صورة مجموعته في الأسواق الدولية، وأوضح الوزير الأول أن الجزائر "تعاملت مع المعني بتحضّر ووافقت على التماسه، لكنه فاجأنا بفضح نفسه واتهام مصلحة الضرائب بالقرصنة ومنع تحويل أرباح الشركة"، مما دفع إدارة الضرائب إلى الردّ عليه بتذكيره باستحقاقات الدفع واحترام القوانين التي تطبّق على الجزائريين قبل غيرهم، وتابع «أويحيى» موضحا "لم نكن نريد الذهاب بعيدا، لكن أن يعتقد بأن البلد ليس فيها قانون يحمي مصالحها، فإننا نقول من موقع مسؤولياتي بأن الشركة لن تحوّل أي مبلغ إلى الخارج ما لم تقم بتصفية حسابها مع إدارة الضرائب"، مشددا "الشركة ستسدّد المبالغ بموجب القانون.. كنا نُعاملهم كأهل البيت، وأهل البيت يخضعون للقانون ويطبقونه". 596 مليون دولار.. قيمة ضرائب "أوراسكوم تليكوم" قالت شركة "أوراسكوم تيليكوم"، القابضة المصرية إن شركتها التابعة بالجزائر "أوراسكوم تيليكوم الجزائر" تلقّت مطالب إدارة الضرائب في الجزائر عن أعوام 2005 و2006 و2007، بواقع 43.9 مليون دينار جزائري بما يعادل 596.6 مليون دولار، وأضافت في بيان لها أنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية ضد هذه المطالبة للحفاظ على حقوقها وفقا للقوانين الجزائرية. واعتمدت الهيئة الضريبية على تقييمها الخاص للبيانات المالية لوحدة "أوراسكوم" لتحديد المبلغ الضريبي والذي يتعارض مع بيانات "أوراسكوم"، حيث كشف تقييم الهيئة أن "أوراسكوم" الجزائر حقّقت أرباحا صافية بلغت 2.7 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة المذكورة، وهو ما يتجاوز قيمة الأرباح التي أعلنت عنها أوراسكوم ب45%، وهو ما تحاول الشركة التملّص منه بحجة وقوع ذلك في فترة إعفاء ضريبي.